ارتفعت أسعار الذهب، وسجلت ارتفاعاً للأسبوع الخامس على التوالي، حيث أدت المخاوف من المزيد من الانتقام المتبادل بين إيران وإسرائيل إلى تحفيز الطلب على الملاذ الآمن.

وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.7% إلى 2395.15 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 17:45 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى 2417.59 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت الأسعار بنسبة 2.2% هذا الأسبوع.

وارتفع سعر التسوية في العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2413.8 دولار.

ترددت أصداء انفجارات في مدينة إيرانية  فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من أهمية الحادث وأشارت إلى أنها لا تخطط للانتقام.

وقال مدير تداول المعادن في High Ridge Futures، ديفيد ميجر: "لقد سيطر التصعيد ووقف التصعيد في الشرق الأوسط على الأسواق ... إذا تراجع الوضع، فسوف يتراجع الذهب أو يتماسك مع جفاف شراء الملاذ الآمن".

وأضاف: "ومع ذلك، على المدى الطويل، سيستمر الاتجاه الصعودي المرتفع في الذهب حيث قد لا يخفض بنك الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في أقرب وقت كما تتوقع السوق".

واجتمع مسؤولو الفدرالي الأميركي حول فكرة أنه ليس هناك حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة. ويرى السوق حالياً فرصة بنسبة 67% لخفض سعر الفائدة في سبتمبر.

أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً. وقالت مؤسسة Antaike الصينية للأبحاث، إن الذهب، الذي حقق مكاسب قوية هذا العام، سيرتفع أكثر بفضل توقعات الطلب الصيني القوية، والشكوك المتعلقة بالاقتصاد الكلي.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.6% إلى 28.66 دولار. 

وخفض بنك HSBC توقعاته لمتوسط أسعار البلاتين لعام 2024 إلى 1055 دولاراً للأونصة من 1105 دولارات، والبلاديوم إلى 1095 دولاراً للأونصة من 1138 دولاراً.

ونزل البلاتين في المعاملات الفورية 0.4% إلى 931.22 دولار، ونزل البلاديوم 0.6% إلى 1016.91 دولار. وسجل كلا المعدنين انخفاضات أسبوعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل احتياطي أسعار الذهب اسعار الاجلة الاحتياطي الفدرالي الشرق الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة

اخترقت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حاجز الـ3000 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق، مدفوعة بموجة شراء ضخمة من البنوك المركزية، وضعف الاقتصاد العالمي، ومحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على الحلفاء والمنافسين الاستراتيجيين.

ارتفع سعر الذهب 0.4% إلى 3001.20 دولار للأونصة أمس الجمعة، متجاوزاً المستوى النفسي البالغ 3000 دولار، وهو ما يعزز دوره التاريخي كمخزن للقيمة في أوقات الأزمات، وكمعيار لقياس الخوف في الأسواق.

وعلى مدار الربع قرن الماضي، ارتفع سعر الذهب بمقدار عشرة أضعاف، متجاوزاً حتى أداء مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأميركية، الذي تضاعف أربع مرات فقط خلال الفترة نفسها.

ومع استعداد المتداولين لتطبيق الرسوم الجمركية، قفزت أسعار الذهب في الولايات المتحدة فوق المعايير الدولية الأخرى، مما دفع التجار إلى نقل كميات ضخمة من السبائك إلى أميركا قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.

ومنذ يوم انتخابات الرئاسة الأميركية (5 نوفمبر 2024) وحتى 12 مارس الجاري، تدفقت أكثر من 23  مليون أونصة من الذهب، بقيمة تقارب 70 مليار دولار، إلى مستودعات بورصة "كومكس" للعقود المستقبلية في نيويورك. وكانت هذه التدفقات الضخمة سبباً رئيسياً في دفع العجز التجاري الأميركي إلى مستوى قياسي في يناير.

الذهب يلمع في الأزمات العالمية

وغالباً ما ترتبط قفزات أسعار الذهب بالضغوط الاقتصادية والسياسية العالمية، فبعد الأزمة المالية العالمية، تجاوزت الأسعار 1000 دولار للأونصة، بينما تخطت حاجز 2000 دولار خلال جائحة كورونا، وبعد انخفاضها إلى نحو 1600  دولار بعد الوباء، عاودت الصعود منذ عام 2023 مدفوعة بمشتريات البنوك المركزية التي سعت إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأميركي، وسط مخاوف من استخدامه كأداة ضغط سياسي.

وفي أوائل عام 2024، تسارعت وتيرة ارتفاع الأسعار مع تزايد الطلب على الذهب في الصين، حيث تزايد القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد. كما ازدادت وتيرة صعوده بعد الانتخابات الأميركية مع امتصاص الأسواق لتداعيات السياسات التجارية الجديدة للإدارة الأميركية.

ويقول توماس كيرتسوس، المدير المشارك في مؤسسة "فيرست إيغل إنفستمنت مانجمنت" (First Eagle Investment Management): "الذهب هو الأصل الوحيد القادر على الاحتفاظ بالقيمة في ظل أكبر أنواع الاضطرابات الاقتصادية التي شهدناها. على مدار قرون، ورغم التقلبات، أثبت الذهب قدرته على العودة إلى متوسطه التاريخي والحفاظ على قوته الشرائية، مع توفير سيولة كبيرة للمستثمرين".

الذهب.. صعود يتحدى الضغوط

وجاء ارتفاع الذهب هذه المرة رغم العوامل التي كانت تعوق صعوده عادةً، مثل ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار الأميركي، فعندما تقدم السندات أو الودائع المصرفية عوائد مجزية، يصبح الذهب، الذي لا يولد فوائد، أقل جاذبية، كما أن ارتفاع الدولار عادة ما يؤدي إلى ضغط بيعي على المعدن النفيس، كونه العملة الرئيسية لشراء وبيع الذهب.

مقالات مشابهة

  • الذهب يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق
  • كيف تأثر «الذهب والنفط والدولار» بالهجوم الأمريكي على اليمن؟
  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • الذهب ينخفض قليلاً بعد تسجيله مستويات قياسية وسط مخاوف تجارية واقتصادية
  • الذهب يستقر مع استمرار المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية
  • توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى
  • الذهب يرتفع مع تصاعد الخلافات التجارية
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
  • سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة