هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تبرعت هولندا بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية، تم زرع العديد من زهور التوليب بجوار معالم المدينة، مثل نصب المائة السماوي التذكاري، وهو مكان تكريم لأولئك الذين ماتوا خلال ثورة الكرامة في عام 2014.
وأنشأت السلطة المحلية خريطة تفاعلية تحدد مواقع زهور التوليب.
وقال أوكسانا، نائبة رئيس قسم البيئة في مجلس مدينة لفيف، : "لقد زرعنا بصيلات زهور التوليب هذه في ديسمبر.
وفي الواقع، إنها معجزة أنها ازهرت في الربيع. هي رمز للحياة"، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وبحسب الطبيبة النفسية لاريسا ديدكوفسكا، فإن زهور التوليب ستوفر "العلاج بالزهور" لأولئك الذين يعانون من آثار الحرب.
وتمت زراعة زهور التوليب في أكثر المواقع شعبية في المدينة، حتى تنال إعجاب أكبر عدد ممكن من الناس. وتم اختيار 15 نوعا من زهور التوليب بألوان مختلفة لكل موقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة لفيف يورونيوز البيئة
إقرأ أيضاً:
زهور قاتلة في عيد الحب بفرنسا
خاص
نبّهت مجلة “كو شوازير” الصادرة عن اتحاد المستهلكين “أو إف سيه” (UFC) بفرنسا، من انتشار زهور ملوثة بمبيدات حشرية ، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ “تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة”.
وبحسب دراسة نشرتها، مجلة متخصصة في حقوق المستهلك، اليوم الجمعة فأن تلوث الزهور بهذه المبيدات “يشكّل خطرا” على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها.
وكانت تحاليل مخبرية لباقات زهور في فرنسا ، قد أظهرت “تلوثا واسعا” لها بـ”مبيدات حشرية، بعضها محظور في أوروبا”.
وأوضح البيان الصادر عن جمعية المستلهكين، أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن “كل الزهور ملوثة” وأن “ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة”.
وقال البيان أن هذه المبيدات “تحتوي على مواد مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، وتهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا”، مشيرة ألي أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ.
ولاحظت المجلة أن “لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80 في المئة منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية”.
وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية هنري باستوس ، أن نحو 85 بالمئة من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالبا عبر هولندا، من بينها “نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا”، غالبا ما “تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخّص بها في الاتحاد الأوروبي”.