الصحة العالمية توسّع إطار التعريف عن مسبّبات الأمرض المنقولة بالهواء.. ما هو؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توسّع منظمة الصحة العالمية نطاق التعريف عن مسببات الأمراض المحمولة بالجو، مثل "كوفيد-19"، والأنفلونزا، والحصبة، كي تشمل متى تنتشر فيه قطرات الجهاز التنفسي عبر الهواء وحين تحط على الشخص، بغض النظر عن حجم القطرة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يهدف التقرير الجديد إلى إزاله الالتباس حول كيفية"وصف انتقال مسبّبات الأمراض عبر الهواء، التي يمكن أن تنقل العدوى للبشر".
ووفق التقرير الصادر عن الوكالة المنشور الخميس، الذي طُوّر بالتعاون مع مئات العلماء ضمن مجموعة التشاور الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، يمكن استخدام عبارة "الانتقال عبر الهواء" لوصف متى تصبح جزيئات الجهاز التنفسي المعدية محمولة بالهواء وتنتشر، ويمكن أن تندرج الفئات الفرعية "منقولة بالهواء" و"الترسب المباشر" تحت مظلة هذا المصطلح الشامل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
تواجه الجزائر تحديا من نوع خاص في قطاع الصحة مع حلول العام 2025، حيث “تعاني من سرعة انتشار الأمراض النادرة، والتي بلغ عددها 63 مرضا، وقد تم تخصيص لها 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لمعالجتها”.
وكشف مختصون في الجزائر أن “السبب الأول لها هو زواج الأقارب، داعين إلى ضرورة تخصيص مراكز علاج للمعنيين لتكفل أمثل بهم، ورغم أن هذه الأمراض لم تكن معروفة في السنوات السابقة، فقد أصبحت أكثر انتشارا في الجزائر، وتسبب قلقا صحيا حقيقيا، خاصّة وتكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة”.
وأوضح البروفيسور، وطبيب الأطفال عبد الرحمن سليمان، أنَّ: “هذه الأمراض تمس شخصا واحدا من بين ألفي شخص، و95% من هذه الأمراض تكون انتقالية عن الأبوين، حيث يعاني الأب والأم من طفرة جينية متحولة، لكنهم لا يعانون من أيّ مرض”.
وأكد البروفيسور لـ موقع “العربية نت”، أنَّ “عدد الأمراض النادرة في الجزائر هو 63 حسب إحصائيات سابقة للسلطات المعنية، أكثرها انتشارا الجلطات الدموية في الشرايين، تسمم الأفيونيات، إضافة إلى تصلب الجلد، ومتلازمة سغوغرن، ومرض الدم الوراثي، ومتلازمة ويلشون وغيرها”.
وأوضح أنه “من بين أهم التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، هو “التشخيص المتأخر، حيث تظهر الأعراض بعد سنوات، وهو ما يُصعب العلاج والتكفل”. وأضاف أنَّ “هناك جهودا في الجزائر تحرص على التعريف بهذه الأمراض والدعوة إلى إيصال رسالة المرضى وأوليائهم إلى السلطات المعنية، كون بعض الأمراض لا يمكن علاجها إلاَّ في الخارج”.
وكان وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، كشف قبل أسابيع، “أن 46% من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات تخصص لأصحاب الأمراض النادرة”، مؤكدا أنَّ “التكفل بهذه الفئة هو من أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الصحة في الجزائر”، وأنه “من بين الإجراءات المتخذة للوقاية والعلاج من الأمراض النادرة “التشخيص المبكر لحديثي الولادة والمرافقة العلاجية للمصابين”.