علماء يحذرون من تفشي إنفلونزا الطيور .. أكثر فتكًا من كورونا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
أعربت منظمة الصحة العالمية عن “قلقها البالغ” إزاء انتشار إنفلونزا الطيور (H5N1)، المرض الناتج عن النوع “أ” من فيروسات الإنفلونزا، بين البشر بعد تفشي المرض مرة أخرى بين الحيوانات.
وبدأ تفشي إنفلونزا الطيور الحالي في عام 2020، وأدى إلى نفوق عشرات الملايين من الدواجن، كما أصيبت الطيور البرية وكذلك الثدييات البرية والبحرية.
وحقق الفيروس قفزة مثيرة للقلق إلى أنواع حية جديدة، مثل الأبقار والقطط والفقمات خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو تطور مفاجئ للخبراء لأنه لم يكن من المتوقع أن هذه الحيوانات عرضة لهذا النوع من الإنفلونزا. والآن يتم تسجيل انتقال الفيروس إلى البشر، ما يزيد من احتمالية أن يصبح أكثر قابلية للانتشار.
مقالات ذات صلة “صراخ” بين نتنياهو ووزيرة خارجية ألمانيا والاخيرة تتهمه بالكذب / تفاصيل 2024/04/20وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال حدوث “معدلات وفيات مرتفعة بشكل غير عادي” إذا خرج المرض عن السيطرة.
وقال جيريمي فارار، كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، يوم الخميس 18 أبريل: “سلالة الإنفلونزا أ (H5N1) أصبحت جائحة حيوانية عالمية. والقلق الأكبر بالطبع هو أنه عند إصابة البط والدجاج ومن ثم الثدييات بشكل متزايد، يتطور هذا الفيروس الآن ويطور القدرة على إصابة البشر ومن ثم القدرة على الانتقال من إنسان إلى آخر”.
وفي حين لا يوجد حتى الآن أي دليل على أن عدوى فيروس الإنفلونزا أ (H5N1) تنتقل من إنسان إلى آخر، حذر العلماء من أنه سيكون أكثر فتكا من “كوفيد-19”.
وأشار فارار إلى أنه في مئات الحالات التي أصيب فيها البشر بالعدوى عن طريق الاتصال بالحيوانات، فإن “معدل الوفيات مرتفع بشكل غير عادي”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها سجلت منذ بداية عام 2023 وحتى الأول من أبريل هذا العام 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية في 23 دولة، ما رفع معدل الوفيات إلى 52%.
وفي تطور مثير للقلق، قالت السلطات الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر إن شخصا في تكساس يتعافى من إنفلونزا الطيور بعد تعرضه لألبان الماشية.
وهذه هي الحالة الثانية فقط التي تظهر فيها نتيجة اختبار بشرية إيجابية لإنفلونزا الطيور في البلاد، وجاءت بعد أن أصاب الفيروس قطعانا تعرضت على ما يبدو لطيور برية في تكساس وكانساس وولايات أخرى.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه يبدو أيضا أن هذه هي أول إصابة بشرية بسلالة فيروس الأنفلونزا أ (H5N1) من خلال الاتصال بحيوان ثديي مصاب.
وقال فارار: “عندما تنضم إلى مجموعة الثدييات، فإنك تقترب من البشر”. محذرا من أن “هذا الفيروس يبحث فقط عن مضيفين جدد. إنه مصدر قلق حقيقي”.
ودعا فارار إلى تعزيز المراقبة، مشددا على أنه “من المهم للغاية فهم عدد الإصابات البشرية التي تحدث، لأن هذا هو المكان الذي سيحدث فيه التكيف مع الفيروس”.
وأكد أن الجهود جارية لتطوير اللقاحات والعلاجات لفيروس H5N1، وشدد على الحاجة إلى ضمان أن تتمتع السلطات الصحية الإقليمية والوطنية في جميع أنحاء العالم بالقدرة على تشخيص الفيروس.
موضحا أن ذلك يتم حتى “إذا وصل فيروس H5N1 إلى البشر وانتقل من إنسان إلى آخر”، فإن العالم سيكون “في وضع يسمح له بالاستجابة الفورية”. وحث على الوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمة الصحة العالمیة إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي طفلك من تفشي مرض الحصبة والإجراءات الوقائية وأوقات الحصول على جرعة التطعيم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحصبة مرض مُعدٍ سهل الانتشار والعدوى، حيث يصاب به طفل واحد من كل ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة، وفقا لما نشره موقع healthychildren.
حيث أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن العمر المناسب لتطعيم الطفل عند الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) من 12 إلى 15 شهرا، وذلك إذا كنت تعيش في مجتمع يعاني من انتشار المرض، أو مسافر لأي دولة، فقد يتم تطعيم طفلك في وقت مبكر حتي سن 6 أشهر، ويجب متابعة طبيب الأطفال الخاص بك، ومراجعة نصائح السفر الدولي للعائلات التي لديها أطفال رضع.
أوقات الحصول على جرعة التطعيم بالحصبة
الحصول على جرعة واحدة من لقاح MMR قبل عيد ميلادهم الأول تليها جرعتين إضافيتين "جرعة واحدة فى عمر 12 إلى 15 شهرا، وجرعة أخرى بعد 28 يوما على الأقل.
نظافة اليدين باستمرار لمنع انتقال الجراثيم والأمراض، اغسل يديك بالماء والصابون وافركهما لمدة 20 ثانية على الأقل أو استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول. وانصح الآخرين في منزلك أو أي شخص بالقرب من طفلك بالقيام بنفس الأشياء .
قم بتطهير الأشياء والأسطح في منزلك بانتظام، والأفضل ارضاع طفلك بحليب طبيعي، فهو يحتوي على أجسام مضادة من نوعها تعمل على الوقاية من العدوى ومكافحتها.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة
يعتمد ذلك على ما إذا كان مرض الحصبة منتشرا ومستوى مناعة المجتمع ضد الحصبة، فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم: الأشخاص غير الملقحين، وخاصة الأطفال أقل سن 5 سنوات؛ والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة؛ وأي سيدة حامل أو يعاني من سوء التغذية الشديد.
تبدأ الحصبة بأعراض مثل نزلات البرد والانفلونزا مصاحبة معها أعراض مثل الحمى والسعال والرشح والتهاب الملتحمة ، ثم يبدأ الطفح الجلدي في التواجد على الرأس ثم ينتشر إلى بقية الجسم، بالإضافة إلى أن الكثير من الأطفال يصابون بعدوى الأذن.
في حين أن الأعراض الرئيسية لمرض الحصبة شديدة التأثير، والسبب في استمرارية التطعيم ضد الحصبة هو منع المضاعفات المرتبطة بها، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ أو عدوى في الدماغ .