ماذا تعني عبارة "أمريكا أولا" التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
خلال إدارة بايدن دفعت حرائق متعددة حول العالم، من أوكرانيا إلى غزة، الولايات المتحدة إلى أكثر نقطة غير مستقرة منذ نهاية الحرب الباردة. مايكل بومبيو – فوكس نيوز
رداً على الحروب التي اندلعت حول العالم أنتجت واشنطن استراتيجيتين رهيبتين بنفس القدر: الأولى، اتباع سياسات الرئيس جو بايدن بشكل أعمى التي سمحت لهذه الفوضى بالسيطرة.
إن عبارة "أمريكا أولا" لا تعني السماح للخصوم بفعل ما يريدون، بل يعني اتخاذ خطوات ملموسة، مثلما فعلنا بنجاح في إدارة ترامب، لضمان ازدهار كل أمريكي. إن النجاح الذي حققناه خلال السنوات الأربع التي قضيناها لم يكن صدفة، بل تطلب عملا حقيقيا.
"أمريكا أولا" يعني تخصيص الموارد الأمريكية بذكاء وعدم دفع ثروات أمتنا نحو صراعات مسلحة عشوائية لأسباب ذات دوافع سياسية حول العالم.
ويستطيع الجمهوريون، بل ويجب عليهم، أن يفعلوا ما هو أفضل؛ فلا مزيد من الوضع الراهن، ولا مزيد من تقديم المساعدات التي من شأنها مواصلة الحرب في أوكرانيا، بدلا من إنهائها. ولا مزيد من الشيكات الفارغة، ولا مزيد من الاقتتال الداخلي الذي يسمح لإدارة بايدن بالهروب من المساءلة مع تعريض الأمريكيين للخطر.
إن المستفيد الوحيد من الصراع المستمر حول قضايا مثل أوكرانيا هم أعداء أميركا. ولذلك يتعين علينا أن نضع أمريكا أولاً. ومن خلال القيام بذلك، سنمنح الرئيس ترامب ما يحتاجه لاستعادة القوة الأمريكية عندما يعود إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة أمریکا أولا مزید من
إقرأ أيضاً:
مفاوضات محتملة للسلام.. بوتين يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي وقت
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت، في ظل تكهنات كثيرة عن مفاوضات محتملة للسلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمره السنوي الكبير في موسكو اليوم الخميس: "لا أعلم متى سأراه، فهو لم يقل شيئا في هذا الخصوص، ولم أكلمه منذ أكثر من 4 سنوات، وأنا مستعد لذلك بالطبع في أي وقت".
أخبار متعلقة "حققنا هدفنا".. بوتين: سقوط الأسد لا يشكل هزيمة لروسياقبل رحيله.. بايدن يتعهد بخفض الغازات الدفيئة بأكثر من 60%وأردف: "أنا مستعد أيضًا للقائه إن أراد ذلك".
وتابع: "إذا ما التقيت يومًا ما بالرئيس المنتخب ترامب، فأنا أكيد من أنه سيكون لنا الكثير لنتناقشه".
إنهاء النزاع المسلح في أوكرانياقال دونالد ترامب يوم الاثنين، إنه يريد التحدث مع فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء "مجزرة" النزاع المسلح في أوكرانيا.
وتعهد ترامب الذي يتولى مهامه رسميًا في يناير، خلال حملته الانتخابية بوضع حد بسرعة للحرب في أوكرانيا.
وسبق له أن دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى محادثات، بحيث يخشى كل من الأوكرانيين والأوروبيين أن يدفع كييف إلى تقديم تنازلات كبيرة ويمنح الكرملين نصرًا جيوسياسيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وترامب في لقاء سابق - Sky News
وصرح الرئيس الأمريكي المنتخب بأنه ينبغي لأوكرانيا أن تتوقع على الأرجح، مساعدات أقل من واشنطن، وأعرب عن معارضته استخدام كييف صواريخ غربية لضرب أوكرانيا.
أما فلاديمير بوتين، فهو قال في أكثر من مناسبة إنه مستعد لمناقشات مع أوكرانيا، شريطة أن تستند إلى "وقائع الميدان" حيث تتقدم القوات الروسية منذ بداية السنة.
تخلى أوكرانيا عن 4 مناطقتطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق تحتلها جزئيًا، هي دونتسك ولوغانسك في الشرق وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب.
فضلًا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها بقرار أحادي إلى أراضيها في 2014.
وتشترط أيضًا أن تتخلى كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ولطالما اعترض فولوديمير زيلينسكي بشدة على تقديم أي تنازلات، لكنه لين موقفه في الأشهر الأخيرة في ظل الصعوبات التي يواجهها جيشه على الجبهة، والمخاوف من تراجع المساعدة الغربية.
ودعا الأوروبيين من بروكسل إلى عدم التخلي عن بلده ورص الصفوف، بما فيه مع الولايات المتحدة، وذلك قبل بضعة أسابيع من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.