الجيش الامريكي: لم نشن ضربات جوية في العراق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
السبت, 20 أبريل 2024 9:19 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنّ الولايات المتحدة “لم تنفّذ ضربات” في العراق الجمعة.
وكتبت سنتكوم عبر منصّة إكس “نحن على علم بمعلومات تزعم أنّ الولايات المتحدة شنت غارات جوّية في العراق اليوم، تلك التقارير غير صحيحة، وذلك في إشارة منها إلى “القصف” الذي استهدف قاعدة عسكريّة في وسط العراق.
منتصف ليل الجمعة (19 نيسان 2024) تعرضت قاعدة “كالسو” العسكرية، التي تضم قوات من الحشد الشعبي للقصف..
إعلام الحشد الشعبي في بابل، ذكر السبت (20 نيسان 2024)، أن “عدوانا أميركياً طال قاعدة كالسو العسكرية”.
وأشار أن القصف استهدف “مديرية الدروع، وسرايا الجهاد والنخبه”، مؤكداً “عدم أي خسائر بشرية”.
في حين اعتبرت “المقاومة الإسلامية في العراق” أن الاستهداف نفذ بواسطة الطيران المسيّر التابع “للعدو الصهيوني”، معلنةً الرد من خلال استهدافها “هدف حيوي في إيلات”، وفقاً لبيانها فجر اليوم.
تأتي هذه الأحداث بعد أقل من أسبوع على هجوم إيراني غير مسبوق ومباشر ضد إسرائيل، بعد استهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحشد الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين يسجل لحظات من الشرف
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح يُجسّد وحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
ثبات الموقف المصريوأضاف «الحبال» في تصريحات صحفية له اليوم، أن في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
الدعم المصري لفلسطينولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.