"أطفال أوزيمبيك".. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فرص الحمل؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أبلغ عدد من النساء عبر الإنترنت عن حالات الحمل المفاجئ التي حدثت لهن أثناء استخدامهن لعقار "أوزيمبيك"، على الرغم من استخدامهن وسائل منع الحمل أو وجود تاريخ من مشاكل الخصوبة.
إقرأ المزيدوأثار ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها بشأن ما أطلق عليه اسم "أطفال أوزيمبيك"، تساؤلات عدة عما إذا كانت حقن "سيماغلوتايد" (Semaglutide) والتي تباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" (Ozempic) و"رويبلسيس" (Rybelsus)، يمكن أن تعمل على تحسين الخصوبة.
وتم تطوير أدوية أوزمبيك والأدوية ذات الصلة (المعروفة باسم منبهات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاكون -1، أو GLP-1)، للمساعدة على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
لكن السبب وراء شعبية "أوزيمبيك"الكبيرة في جميع أنحاء العالم هو أنه يعزز فقدان الوزن عن طريق إبطاء إفراغ المعدة وتقليل الشهية.
كيف تؤثر السمنة على الخصوبة؟
تؤثر السمنة على التوازن الهرموني الدقيق الذي ينظم الدورة الشهرية. والنساء اللائي لديهن مؤشر كتلة الجسم (BMI) أعلى من 27، أكثر عرضة بثلاث مرات لعدم القدرة على الحمل من النساء في نطاق الوزن الطبيعي لأنهن أقل عرضة للإباضة.
وترتبط الحالات الأيضية لمرض السكري من النوع الثاني ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) بالسمنة وصعوبات الخصوبة.
والنساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة من الأخريات للإصابة بالسمنة وصعوبات الخصوبة والإجهاض.
إقرأ المزيدوبالمثل، فإن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وصعوبة الحمل من النساء الأخريات بسبب الاختلالات الهرمونية التي تسبب دورات شهرية غير منتظمة.
ولدى الرجال، فإن السمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي (مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية) لها آثار سلبية على الخصوبة، حيث أن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون الناجم عن السمنة أو مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤثر على نوعية الحيوانات المنوية.
إذا كيف يمكن أن يؤثر "أوزيمبيك" على الخصوبة؟
يوصى بإنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة لتقليل مخاطر المشاكل الصحية. وبما أن فقدان الوزن يمكن أن يحسن اضطرابات الدورة الشهرية، فقد يزيد أيضا من فرصة الحمل لدى النساء المصابات بالسمنة.
وهذا هو السبب في أن فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي هما السببان الأكثر ترجيحا وراء إبلاغ النساء اللائي يستخدمن "أوزيمبيك" عن حالات حمل غير متوقعة، حتى لدى أولئك اللائي يستخدمن حبوب منع الحمل.
وقد دفع هذا بعض الخبراء إلى اقتراح أن بعض أدوية GLP-1 قد تؤثر على امتصاص حبوب منع الحمل وتجعلها أقل فعالية.
ومع ذلك، فمن غير المؤكد ما إذا كانت هناك علاقة بين "أوزيمبيك" وفشل وسائل منع الحمل.
إقرأ المزيدوليس من الواضح ما إذا كانت أدوية "سيماغلوتايد" يمكن أن تكون ضارة أثناء الحمل. لكن البيانات المستمدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أنه لا ينبغي استخدامها أثناء الحمل بسبب المخاطر المحتملة لتشوهات الجنين.
وبالنسبة للنساء اللاتي يستخدمن "أوزيمبيك" لإدارة مرض السكري، من المهم طلب المشورة بشأن الخيارات الأخرى للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم عند محاولة الحمل.
وعلى الرغم من قلة البيانات العلمية المتاحة، فإن نتائج دراسة رصدية للنساء الحوامل المصابات بداء السكري من النوع الثاني اللائي يتناولن أدوية مرض السكري، بما في ذلك حقن "سيماغلوتايد"، تعد مطمئنة. ولم تشر هذه الدراسة إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية الكبرى لدى الأطفال المولودين.
ويجب على النساء اللاتي يفكرن في استخدام "سيماغلوتايد" أو يستخدمنه حاليا قبل الحمل أو خلاله استشارة الخبراء الصحيين حول أفضل طريقة لإدارة حالتهن.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة امراض دراسات علمية طب مرض السكري نساء السکری من النوع الثانی منع الحمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر هذا النوع من أواني الطهي.. تسبب مشكلات صحية خطيرة
تهتم الأم المصرية اهتماما بالغًا بتقديم وجبات غذائية مليئة بالعناصر الغذائية والفيتامينات لأسرتها وتولي اهتمامًا كبيرًا بصحة أطفالها، وتحرص على اختيار الأطعمة الصحية وتبذل مجهودات كبيرة في انتقاء المأكولات التي توفر كافة الاحتياجات والعناصر الازمة لجسم أطفالها، لتجنب المخاطر الصحية على المدى البعيد، ولكن يغفل عدد كبير من النساء الأضرار الناجمة عن الأدوات المستخدمة في الطهي والأواني والمقالي التي يتم استخدامها بشكل يومي والتي من الممكن أن تسبب أضرار جسيمة على صحة الفرد.
مواد كيميائية ضارةبالرغم من الاهتمام البالغ بانتقاء المأكولات والأطعمة بصفة يومية بل وإعداد وجبات صحية متكاملة العناصر الغذائية، إلا أن بعض الأدوات المستخدمة في الطبخ قد تشكل مصدر حقيقي للمخاطر الصحية على جسم الأطفال، فهناك بعض من معدات الطهي مثل الأواني الغير لاصقة، والأوعية البلاستيكية، وبعض معدات الطهي التي تحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في ضرر الطعام و حدوث تسمم بشكل غير مباشر، مما سيؤثر بالسلب على صحة الأسرة.
التأثر بالحرارةتشكل بعض الأواني وأدوات الطهي مخاطرًا على صحة الفرد وذلك بسبب احتوائها على مواد تتفاعل مع الحرارة وقد تتحلل وتدخل في الطعام، مثل مادة (التيفلون) المتواجدة في بعض الأواني الغير لاصقة، أو مادة (BPA ) المتواجدة في الأوعية البلاستيكية، وهي مواد تسبب ضرر لصحة الإنسان وذلك من خلال قيامها بإفراز مواد سامة تعمل على التأثير على الجهاز العصبي والهرموني، وتعرض الجسم لخطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
تلوث الطعامأشار موقع (news 18) إلى أن بعض أواني الطهي التقليدية المستخدمة بشكل يومي تحتوي على بعض المواد التي تتفاعل مع الحرارة عند تسخينها قد تُطلق سمومًا مثل الأواني الغير لاصقة والتي تحتوي على حمض بيرفلورو الأوكتانويك ومادة بولي تترافلورو إيثيلين ، والتي تعمل على تلوث الطعام عندما تتعرض للحرارة حيث تقوم بإصدار أبخرة ضارة تسبب مخاطر بصحة الانسان.
معادن ثقيلة بأواني الطهيإلى جانب ذلك، أكد موقع (news 18) أن بعض أواني الطهي التي تحتوي على المعادن الثقيلة مثل النيكل، والرصاص، والكادميوم، والمصنوعة من مواد رديئة الجودة قد تعرض الفرد إلى مشكلات صحية جسيمة، وقد تؤدي إلى حدوث اختلال التوازن الهرموني، وتلف الأعضاء، وإصابة الفرد ببعض الأمراض المزمنة.
افضل الأواني الصحية التي يمكن استخدامهاالأواني المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.أدوات الطهي المصنوعة من الحديد الزهر.الأواني المصنوعة من السيليكون.الأواني الزجاجية.أدوات الطهي الخشبية.