بغداد اليوم - متابعة

نفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، صلتها بقصف استهدف قاعدة كالسو العسكرية التابعة للحشد الشعبي شمال محافظة بابل.

وقالت القيادة في تدوينة على منصة "X": "القيادة المركزية الامريكية على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم".

وأضافت "تلك التقارير غير صحيحة ولم تقم الولايات المتحدة بشن غارات جوية في العراق اليوم".

وكانت هيئة الحشد الشعبي، أعلنت اليوم السبت، حدوث انفجار في قاعدة كالسو العسكرية بمحافظة بابل.

وقالت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "انفجارا وقع في مقر للحشد الشعبي بقاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل".

وأضافت، أن "فريقا تحقيقيا وصل على الفور الى المكان، وتسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية وإصابات، وسنوافيكم بالتفاصيل في حال انتهاء التحقيق الاولي".

وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل مهند العنزي، اليوم السبت، إصابة ثلاثة عناصر من الحشد جراء القصف بقاعدة كالسو.

وقال العنزي لـ "بغداد اليوم"، إن "5 انفجارات هزت محافظة بابل والدفاع المدني تمكن من السيطرة على الحرائق".

وأضاف أن "حجم الحرائق في مكان الانفجار لم يكن بسبب العتاد وانما احتراق الأشجار المحيطة بالقاعدة جراء القصف"، مبينا أن "القاعدة المستهدفة لا يوجد فيها جيش وشرطة اتحادية ولا معدات واسلحة".

وأشار إلى أن "القصف اسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الحشد الشعبي".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: کالسو العسکریة

إقرأ أيضاً:

تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تعتبر قضية التصويت على ثلاثة قوانين في سلة واحدة بمثابة نافذة تسلط الضوء على التعقيدات السياسية والاجتماعية التي يعيشها العراق. ففي خضم هذا المشهد، يظهر دور الجماعات المختلفة في الساحة السياسية وكيفية تفاعلها مع القضايا الحساسة.
حصل الإخوة العرب السنة على عفو عام يشمل شريحة واسعة منهم، وهو ما يعد إنجازاً مهماً في سياق محاولة تعزيز المصالحة الوطنية. لقد عانت هذه الجماعة لفترة طويلة من التهميش والإقصاء، ويُعتبر هذا العفو بمثابة انتصار كبير للقوى السياسية السنية، خاصة مع اقتراب الانتخابات.
على الجانب الآخر، حقق الأكراد إنجازاً تاريخياً من خلال استعادة أراضٍ فقدوها منذ أكثر من 40 إلى 50 عاماً. يمثل هذا الحق المكتسب نقطة تحول في تاريخهم ويعكس تطلعاتهم نحو تحقيق الهوية والسيادة.
ومع ذلك، تبقى القضية الشيعية محاطة بالجدل، حيث تم التركيز على قانون الأحوال الشخصية الذي يتيح الزواج والطلاق وفقاً للمذهب. بينما كان يمكن أن تكون الأولوية للمطالبة بحقوق الشهداء والسجناء وإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن القضايا الشخصية استحوذت على الاهتمام.
هذا الأمر يطرح تساؤلات حول كفاءة القوى السياسية الشيعية وقدرتها على قيادة البلاد، خاصة وأنها تمثل الأغلبية السكانية. هل يُعقل أن يتم إغفال القضايا الأكثر إلحاحاً في ظل الظروف الراهنة؟
سيما إن التحديات التي تواجه العراق تتطلب وعياً سياسياً عميقاً ورؤية واضحة للمستقبل من جميع الأطراف، لذا يجب أن تكون الأولويات متوافقة مع تطلعات الشعب العراقي في تحقيق العدالة والمساواة واستعادة الحقوق وإن مستقبل العراق يعتمد على كيفية تعامل قياداته مع هذه القضايا الجوهرية.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • تعود لعصور قديمة.. ضبط قطع أثرية والقبض على حائزها في بابل
  • رئيس الجمهورية يستقبل قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا
  • خاص 24.. خسائر "المحور الإيراني" تضع الحشد الشعبي والحوثيين أمام "مفترق طرق"
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!
  • سموتريتش: سنستأنف الحرب على غزة فور استبدال القيادة العسكرية
  • سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
  • سموتريتش: الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية استعدادًا لاستئناف الحرب
  • العراق: مقتل وإصابة 7 عناصر من الجيش في انفجار مستودع للسلاح شمال بغداد