مذاك بدأت المسرحية الأسخف في السودان (جُحا يحكم المد ينة)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حسن إسماعيل يكتب
مساخر
( ٣- ١٠٠)
بُعْيد فض الاعتصام بقليل وقف خالد عمر ( سلك) وعن يمينه الأصم ومن خلفه بعض قيادات قحط وهو يخطب في الجمهور الجريح ويؤكد أنهم علقوا التفاوض مع المجلس العسكري ولن يعودوا للتفاوض إلا بعد أن يتم إخراج الدعم السريع إلى خارج الخرطوم!!
> لعلهم بعدها ركبوا سيارتهم وحشوا ماخلف شفاههم بمسحوق التمباك ولعلهم اتصلوا بعبدالرحيم ورفعوا له التمام ( وأنهم هدأوا الجماهير) …
> ولكن من المؤكد والثابت أن خالد وبعدها بشهر كان يجلس في الصف الأمامي في قاعة الصداقة يحتفل بترفيع الدعم السريع ولأول مرة في تاريخه شريكا في الحكم وفي هرم السلطة .
……………
مسخرة
…………….
١٩ أبريل ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟