شخص يضرم النار في نفسه أمام المحكمة التي يمثل أمامها ترامب بنيويورك
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حاول شخص، الجمعة، إضرام النار في نفسه أمام محكمة مانهاتن التي يمثل أمامها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وفق ما أفادته الشرطة المحلية.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك إن « رجلا أضرم النار في نفسه خارج المحكمة ».
ووقع الحادث أمام فرق وسائل الإعلام، التي انتشرت في الشارع لتغطية حدث المحاكمة، ورصدت اشتعال النيران في جسد الرجل، الذي تم نقله إلى المستشفى في وقت لاحق.
وخلال هذه المحاكمة، يتابع الملياردير النيويوركي في قضية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة، قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية في سنة 2016.
وكان القاضي المكلف بالمحاكمة، خوان ميرشان، أعلن أن محكمة مانهاتن اختارت الجمعة 12 محلفا وستة بدلاء في المحاكمة التاريخية لدونالد ترامب.
وقال القاضي، في اليوم الرابع من المحاكمة، « اكتملت هيئة المحلفين »، ممهدا بذلك لبدء المرافعات.
تأتي هذه المحاكمة في خضم استعداد المرشح الجمهوري لمواجهة سياسية جديدة مع منافسه الديمقراطي، الرئيس جو بايدن، خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نونبر المقبل.
وحسب ملاحظين، فإن ترامب يواجه نظريا حكما بالسجن، غير أن ذلك لن يمنعه من الترشح لولاية رئاسية جديدة.
وتمكن الرئيس الأمريكي السابق، حتى الآن، من تأجيل ثلاث محاكمات جنائية أخرى، اثنتان منها بشأن محاولات غير قانونية لإلغاء نتائج انتخابات 2020، فيما تتعلق محاكمة ثالثة باحتمال الإهمال في التعامل مع وثائق سرية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".