قال د. عبدالله خوجة، استشاري وأستاذ مشارك طب الأسرة والصحة العامة، إن التثقيف الصحي الموجه للعامة، لا توجد قيود بشأنه، بينما يتم الالتزام بالضابط أخلاقي فقط.

وأضاف خوجة، خلال لقائه ببرنامج "يا هلا" المذاع على قناة روتانا خليجية، أنه ليس ثمة قيود في ذلك؛ لكن يجب تعزيز أخلاقيات الممارسة الطبية لدى الأطباء والممارسين الصحيين بحيث لا يتم الإفتاء من قبل أي شخص في غير مجاله أو أعطى رأيا ضارا بالمرضى.

وأكمل، أن الممارس الطبي في حال كان له رأي مخالف للبراهين العلمية والممارسة الشائعة، فعليه إبلاغ المريض بأنه يخالف الرأي السائد، مع عدم نشر الآراء التي تثير بلبلة، مشيرا إلى أن الممارسات الإيجابية في هذا الشأن كانت إيجابية خلال أزمة كورونا مما أدى إلى نتائج متميزة.

د.عبدالله خوجة: لا توجد قيود تشريعية على التثقيف الصحي الموجه للعامة.. الضابط أخلاقي فقط@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/urylCaJGJ3

برنامج ياهلا (@YaHalaShow) April 19, 2024

وأردف، أن أحد إشكاليات الممارسة الطبية هو تدريب الأطباء على الممارسة الفردية وليس على التفاعل المجتمعي، لذلك يجب إدراك الممارسين لكيفية التعامل مع المجتمع بناء على قواعد الممارسة الطبية العامة على مستوى المجتمع بحيث تكون مؤسسة على البراهين مع الاعتبار للدور الفعال المطلوب من الممارسين الصحيين في التثقيف المجتمعي.

د.عبدالله خوجة (استشاري وأستاذ مشارك طب الأسرة والصحة العامة): أحد إشكاليات الممارسة الطبية هو تدريب الأطباء على الممارسة الفردية وليس التفاعل المجتمعي@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/a7nfRB0h9a

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) April 19, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الممارسين الصحيين التثقيف الصحي الممارسة الطبیة برنامج یاهلا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الفلسطيني لـ الأسبوع: 90% من المشافي والمراكز الطبية بغزة خرجت عن العمل

أكد ماجد أبو رمضان وزير الصحة الفلسطيني، أن ما يحدث في قطاع غزة حرب إبادة، مع تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أن غزة تعاني كارثة صحية عامة، نتيجة ازدحام النازحين، وموارد المياه غير الآمنة، ونقص احتياجات النظافة الأساسية، فيما يفاقم ارتفاع درجات الحرارة الكارثة الإنسانية.

وأوضح خلال تصريحات لموقع الأسبوع، أن أزمة مياه الشرب تعرض المدنيين للأمراض المنقولة بالمياه والجفاف، ويشكل فيضان مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع، وحول أماكن إيواء النازحين، مخاطر كبيرة، كما يؤدي نقص الوقود إلى تفاقم الوضع. يعوق عمل الخدمات الأساسية، ولا بد من تدخل عاجل ودعم دولي.

وأشار إلى أنه مع تتعدد جوانب الكارثة، مع انقطاع الكهرباء والوقود والمياه، تتفاقم أزمات الوصول للخدمات الرعاية، الصحية الأساسية: العلاج من الأمراض المزمنة، الرعاية الطارئة، والخدمات الوقائية، حيث تتفشي الأمراض، تتدهور الصحة العامة، وتزيد معاناة النازحين والجرحى والمرضى لعدم تلقيهم العلاج. تؤدي أيضا لعدم القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ، وتزيد الضغوط وإرهاق العاملين في القطاع الصحي، نتيجة العدد الكبير من الجرحى والمرضى.

وتابع: "تتفشى أوبئة، تظهر أمراضا كانت فلسطين خالية منها لعقود.استمرار القصف الإسرائيلي، جوا، برا، وبحرا، في معظم أنحاء القطاع يؤدي لتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، مع سقوط المزيد من الضحايا، وتشريد مئات الآلاف. العدوان الإسرائيلي، عقب صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية في معظم القطاع، تسبب في نزوح حوالي 2 مليون شخص، أكثر من مرة، بالتزامن مع تراجع دخول المساعدات الإنسانية. تم تهجير نحو 85% من سكان غزة، أي 1.93 مليون شخص، يلجأ حوالي 1.4 مليون نازح إلى مرافق الأونروا المكدسة بأهالي القطاع".

وأوضح أن قطاع غزة كان يضم 36 مستشفى، لكن وضع القطاع الصحي شهد تغييرات كثيرة، نتيجة استمرار حرب الإبادة، التي يتعرض لها القطاع حاليا، أكثر من 90% من المشافي والمراكز الطبية خرجت عن العمل، وجيش الاحتلال استهدفها بشكل مباشر وغير مباشر، وأثر ذلك بشكل كبير على قدرات القطاع الصحي على صموده، عدد قليل من المستشفيات يعمل الآن تواجه تحديات كثيرة، وضغطا كبيرا.

ولفت: "هناك نقص حاد في الموارد والمعدات الطبية والأدوية الأساسية، وانهيار تام في البنية التحتية. كل هذا يحد من قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بكفاءة. وثقت المنظمات الصحية الدولية، كمنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرهما، توقف معظم المستشفيات عن العمل بشكل كامل أو جزئي. تم الإعلان عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة".

واستطرد: «انهيار القطاع الصحي» يُستخدم لوصف حالة يمر بها نظام الرعاية الصحية، عندما يتوقف بشكل كبير، أو يواجه صعوبات جذرية تؤثر على قدرته على تقديم خدماته بفاعلية. هذا ما يتعرض له القطاع الصحي في غزة. علميًا، يشير المفهوم إلى مجموعة من المشكلات والتحديات والمعوقات التي تؤدي إلى تدهور الحالة العامة للقطاع الصحي. هكذا، أصبح الوضع الصحي مأساويا في القطاع، بشهادة المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والكيانات المعنية، التابعة لها.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الفلسطيني لـ الأسبوع: 90% من المشافي والمراكز الطبية بغزة خرجت عن العمل
  • وزير الصحة يُعلن إطلاق 30 دليلا إرشاديا لـ 10 أمراض مختلفة
  • وزير الصحة يُعلن إطلاق 30 دليلا إرشاديًا لـ 10 أمراض مختلفة
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد انطلاق أعمال ورشة عمل أطباء التدريب دفعة 58
  • رئيس برنامج تحول القطاع الصحي: متوسط عمر الإنسان في المملكة 77,6 عاما
  • محافظ الإسماعيلية يتابع ميدانيًّا القافلة الطبية بقريتي الضبعية وعين غصين
  • البرش يكشف لـ"صفا" طبيعة الوضع الصحي في شمالي غزة ومحاولات "إحياء المستشفيات"
  • رجل من آل خوجة: إذا تزوج ابننا نعطيه فيلا ومليون ريال نقدًا .. فيديو
  • “سدايا” و “كاوست” تُطلقان نموذج MiniGPT-Med الذي يساعد الأطباء في تشخيص الأشعة الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • يساعد الأطباء باستخدام الذكاء الاصطناعي.. "سدايا" و"كاوست" تُطلقان نموذج MiniGPT-Med