كيف علّق الدويري على الفيتو الأمريكي على ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري، على إسقاط الولايات المتحدة الأمريكية، مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وقال فايز الدويري في منشور عبر حسابه على منصة “إكس“: “ #أمريكا تستخدم حق النقض #الفيتو ضد حصول دولة #فلسطين على #عضوية_كاملة في الأمم المتحدة، فيما بريطانيا وفرنسا تمتنعان عن التصويت دعماً للموقف الأمريكي”.
وأضاف: “هذه رسالة واضحة للدول العربية والإسلامية قاطبة أن الدول الغربية وفي مقدمتها دول محور الشر الثلاث لا يرتجى منها خيراً، فاعتبروا يا أولي الألباب”.
مقالات ذات صلة بقايا صواريخ تسقط في العراق تكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران / فيديو 2024/04/20امريكا تستخدم حق النقض الفيتو ضد حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، فيما بريطانيا وفرنسا تمتنعان عن التصويت دعماً للموقف الأمريكي، وهذه رسالة واضحة للدول العربية والإسلامية قاطبة أن الدول الغربية وفي مقدمتها دول محور الشر الثلاث لا يرتجى منها خيراً ، فاعتبروا…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) April 18, 2024وكان مجلس الأمن، قد أخفق في تمرير مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”.
وصوتت 12 دولة من أعضاء مجلس الأمن لمصلحة القرار، بينها 3 دول تملك سلطة النقض “الفيتو” هي روسيا والصين وفرنسا، بينما امتنعت دولتان عن التصويت هما سويسرا، وبريطانيا التي تتمتع بسلطة “الفيتو” كذلك.
وكانت السلطة الفلسطينية قد طلبت من مجلس الأمن، في مطلع الشهر الجاري، النظر مجددا في الطلب الذي قدمته في عام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري أمريكا الفيتو فلسطين عضوية كاملة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفرصة سانحة.. الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بن كاردن إدارة الرئيس جو بايدن، إلى استغلال فرصة تولي البلاد رئاسة مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، للضغط نحو اتخاذ إجراءات "جريئة" لحل أزمة السودان، ووقف الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وانتقد كاردن التقاعس العالمي تجاه السودان، مشيرا إلى أن المزيد من السكان يعانون ويموتون بلا داع.
وفي رسالة وجهها لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وسفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قال كاردن إن تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن "يشكل فرصة لعقد إحاطة رفيعة المستوى، واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع".
كما دعا كاردن لدفع الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين، ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع المرتكبة. وأوضح "ضخامة أعداد السودانيين الذين يعانون ويموتون من الجوع والمرض، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، أمر لا يمكن تصوره".
وتأتي دعوة السيناتور الأميركي في ظل تسارع مؤشرات الانهيار في السودان، حيث تتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية بشكل كبير نتيجة للحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
تجاهل عالمي
وسط تقارير مقلقة عن تزايد المعاناة الإنسانية وارتفاع أعداد القتلى إلى أكثر من 61 ألفا بحسب كلية لندن للصحة، ومواجهة نصف السكان البالغ عددهم 48 مليون نسمة خطر الجوع، حذر كاردن من أن "أي يوم يمر دون الوصول لحل للأزمة يعني موت المزيد من السودانيين".
ووجه اللوم للمجتمع الدولي لعدم التجاوب بالشكل المطلوب مع الأزمة السودانية، وأوضح في رسالته: "يواصل العالم الابتعاد عن الجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال".
وذكر أن أيا من الأمم المتحدة أو المنظمات الإقليمية مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا (إيغاد) أو الاتحاد الإفريقي، لم تتخذ أي خطوات ملموسة ومهمة لإنشاء آليات لحماية المدنيين، ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع التي ارتكبت في الحرب، أو لتقريب الأطراف من وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع.
وتتسق رؤية كاردن مع التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، في ختام زيارته للسودان، الجمعة، التي قال فيها إن البلد "يمضي نحو الانهيار الشامل تحت أنظار وصمت العالم".
استثمار الضغط الأميركي
وشدد كاردن على ضرورة "عدم السماح بسقوط السودان حتى مع اقتراب نهاية فترة الإدارة الأميركية الحالية".
ورأى أن تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل يشكل فرصة سانحة للضغط أكثر في اتجاه حل الأزمة.
وأضاف: "تستطيع الولايات المتحدة أن تستخدم رئاستها الأخيرة لمجلس الأمن تحت هذه الإدارة لتسليط الضوء على الأزمة في السودان وتحفيز اتخاذ إجراءات جريئة، بعد فشل قرار مجلس الأمن الذي تقدمت به المملكة المتحدة للاستجابة للأزمة في السودان من خلال عقد إحاطة رفيعة المستوى".
وتابع: "علينا أن ندفع الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة وإبداعا وتوجها إلى الأمام، لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، سواء بموافقة الأطراف المتحاربة أو من دونها".
وطالب كاردن وزير الخارجية الأميركي بأن يستغل الإحاطة الرفيعة المقترحة أمام مجلس الأمن لإعلان الفظائع التي تم توثيقها بدقة على أنها إبادة جماعية، واقتراح عقوبات متناسبة علنا على أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم مسؤولون.
وقال: "ستمهد مثل هذا الإحاطة الطريق لمناقشة مجلس الأمن في المستقبل والتحرك للضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لاتخاذ إجراءات ذات مغزى لمعالجة أزمة السودان والضغط نحو حل الصراع".