السوريون أخلوا هذه المناطق ومحاولات لإحداث فتنة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
لوحظ في الآونة الأخيرة، بعد الإشكالات بين النازحين السوريين، واهالي وشبان عدد من المناطق، أن اعدادا كبيرة من المنازل في النبعة، برح حمود، الدورة، البوشرية، الجديدة، الدكوانة، وسن الفيل، بالإضافة الى الزلقا وجل الديب وحتى في ساحل كسروان ومدينة جبيل وقراها وعمشيت، قد شغرت، حتى ان عددا كبيرا من المحال التجارية في ساحل المتن وخاصةً في الأحياء الداخلية اقفل نهائياً.
مصدر امني مطلع اكد أن هناك تنسيقا بين الأجهزة الأمنية وعدد كبير من البلديات، وحتى بعض الأحزاب من اجل اكمال خطة تنظيم النزوح السوري في هذه المناطق .
المصدر ختم بأن التنسيق الأمني سوف يستمر مع كل القوى السياسية والفاعليات في هذه المناطق لتخفيف وطأة النزوح غير الشرعي كون القرار قد اتخذ ولا عودة عنه في ما خص تطبيق القوانين، شرط ان يستمر التنسيق بين الأجهزة المعنية، من دون اي اذى او خروج عن القانون .
في المقابل، لا تزال بعض المناطق اللبنانيّة تشهد مُحاولات لإثارة الفتنة بين المسيحيين والنازحين السوريين، وقد حذّر، في هذا السياق، مصدر أمنيّ من طابور خامس، يعمل على كتابة عبارات مسيئة على منازل المواطنين والكنائس.
وأكّد المصدر الأمنيّ أنّ القوى الأمنيّة تُتابع هذه الحوادث، وأنّها تقوم بما يلزم من تحقيقات، لتوقيف المتورطين، وعدم السماح لأيّ شخص باستغلال جريمة قتل منسّق "القوّات اللبنانيّة" في جبيل باسكال سليمان، لتأجيج الصراع بين المسيحيين والنازحين السوريين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوريطة يحذر من وضع عالمي قاتم وإشارات تصعيد من الجزائر ومحاولات لجر المنطقة إلى الحرب
رسم وزير الخارجية ناصر بوريطة، صورة قاتمة عن وضع الدبلوماسية العالمية بالتزامن مع تنامي الصراعات المسلحة، التي قال إنها تكلف العالم نحو 17 ترليون دولار، مما يؤثر على الاقتصاد الدولي.
وتوقف بوريطة عند الوضع الإقليمي، مؤكدا، وفق مصادر، أن هناك من يحاول جر المنطقة إلى الحرب وإشارات تصعيد من الجزائر، والرغبة في الانتقال من الصراع إلى المواجهة.
جاء ذلك في عرض قدمه وزير الخارجية في لجنة الخارجية بمجلس النواب، بمناسبة تقديم مشروع ميزانية وزارته برسم سنة 2025، وفق ما نقلته مصادر حضرت اللقاء.
وتحدت بوريطة، يضيف المصدر، عن السياق الدولي الراهن، مؤكدا أن العالم يمكن أن يمر من فترتين، الأولى تسود فيها قوة القانون والثانية يسود فيها قانون القوة، مؤكدا أن الذي يغلب اليوم هو قانون القوة، في ظل اندلاع حروب لا تجد طريقها نحو النهاية، كما هو الشأن في غزة.
وبالأرقام، تحدث وزير الخارجية، عن وجود 39 صراعا مسلحا حاليا في العالم، ونحو 200 من الجماعات المسلحة، وهو رقم لم يصل له العالم من قبل.
واسترسل بوريطة في الحديث عن السباق العالمي نحو التسلح، مؤكدا أنه وصل مستويات غير مسبوقة لم تشهدها فترة الحرب الباردة، ومشيرا إلى أن العالم يعاني من شح في الأسلحة، وكل من له القدر على التصنيع يستطيع بيع الأسلحة بكل سهولة.
وخلص بوريطة، وفق المصادر، إلى القول في هذا الشأن، بوجود نزعة تصارعية في العالم، وكذا قانون للقوة لا يتناسب مع ميثاق الأمم المتحدة، بينما تظل أجهزة الأمم المتحدة على الهامش، والكل يقف في موقع المتفرج.
كلمات دلالية بوريطة، مجلس النواب، وزارة الخارجية