وفاة رائد الفضاء السوري محمد فارس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت المعارضة السورية، أمس الجمعة، وفاة رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس، في مستشفى بمدينة غازي عنتاب بجنوب تركيا، بعد تعرضه لأزمة صحية قبل أيام.
إقرأ المزيدونقلت وكالة "الأناضول" عن مقربين من عائلة رائد الفضاء الراحل تأكيدهم نبأ وفاة فارس بعد تعرضه لأزمة قلبية في أواخر شهر رمضان.
ومحمد فارس (من مواليد حلب عام 1951) أول رائد فضاء سوري وثاني رائد فضاء عربي بعد السعودي سلطان بن سلمان، ونال شهرة كبيرة على الصعيد السوري والعربي والدولي بعدما صعد إلى الفضاء في رحلة مشتركة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987.
وانتقل للعيش في تركيا مع اندلاع الأزمة السورية عام 2011، ومنحته أنقرة الجنسية التركية في وقت لاحق.
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء شخصيات وفيات رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
الحبس 45 ألف سنة لأكبر محتال في تركيا
أصدرت محكمة الجنايات السادسة في إسطنبول حكماً بالسجن لمدة 45,376 عاماً و6 أشهر بحق محمد أيدن، المعروف بلقب "توسونجوك"، وشقيقه فاتح أيدن، بعد إدانتهما بتأسيس النظام المالي الاحتيالي المعروف باسم "بنك المزرعة"، الذي تسبب في خسائر ضخمة لآلاف المستثمرين.
تفاصيل المحاكمةعُقدت الجلسة في محكمة كارتال بإسطنبول بحضور المتهمين، حيث واجه كل من محمد وفاتح أيدن تهماً تشمل الاحتيال عبر الأنظمة الإلكترونية، وتأسيس وإدارة منظمة إجرامية، وغسيل الأموال الناتجة عن الجريمة.
كما قررت المحكمة فرض غرامة مالية قدرها 496 مليون ليرة تركية على الشقيقين، مع السماح بسدادها على مدار 24 شهراً.
وتم تقديم "بنك المزرعة" على أنه مشروع استثماري قائم على الزراعة وتربية الحيوانات، لكن تبين لاحقاً أنه مخطط احتيالي هرمي (Ponzi Scheme)، حيث تم إغراء آلاف المستثمرين بأرباح وهمية، قبل انهيار النظام واختفاء الأموال.
وخلال جلسة المحاكمة، نفى محمد أيدن نيته الاحتيال، قائلاً: "لم يكن لدي أي نية للاحتيال، ولم أتمكن من دفع مستحقات المستثمرين لأن الدولة صادرت أموالي".
وُلد محمد أيدن في 31 مايو (أيار) 1991 في مدينة بورصة التركية، وبدأ حياته المهنية كمبرمج قبل أن يصبح أحد أشهر المحتالين الماليين في البلاد بعد تأسيسه لـ "بنك المزرعة"، حيث تمكن من كسب أكثر من 130 مليون دولار، بعد أن احتال على نحو 80 ألف شخص من خلال نظام مالي افتراضي مستوحى من لعبة "فارمفيل" الشهيرة.
وفي عام 2018، تم فتح تحقيقات ضده بتهمة الاحتيال المالي، وصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية عبر الإنتربول، وبعد سنوات من الهروب، سلّم نفسه في البرازيل عام 2021، حيث تم ترحيله إلى تركيا ليواجه المحاكمة.
وعلى الرغم من صدور الحكم، لا يزال الغموض يحيط بمصير أموال المستثمرين، وسط تساؤلات حول إمكانية استردادها، في حين يرى مراقبون أن القضية تعد واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في تاريخ تركيا.