بقايا صواريخ تسقط في العراق تكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران / فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
كشفت #بقايا #صاروخ_إسرائيلي، يعتقد أنه، سقط في الأراضي العراقية، بعضا من #أسرار_الضربة التي نفذتها #إسرائيل ضد #إيران، والتي تؤكد المعطيات أنها نفذت من خارج الأراضي الإيرانية.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على إيران ردا منها على هجوم مماثل نفذه الحرس الثوري الإيراني السبت الماضي استهدف إسرائيل بشكل مباشر عبر مئات من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتداول عراقيون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا من منطقة العزيزية بمحافظة وسط العراقية تظهر ما قالوا أنها بقايا صاروخ إسرائيلي.
وقالت السلطات العراقية إعلانَها عن رصد “أجسامٍ غريبة” بأجواء البلد فجر اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن بقايا الصاروخ التي عثر عليها في #العراق قد تكون نوعا جديدا من الصواريخ التي تُطلق من طائرة، وفي مرحلة معينة تخرج مسيرات من الصاروخ لتستكمل طريقها نحو الأهداف فيما يسقط الصاروخ على الأرض.
ضربة من خارج الحدود
وقال مسؤول أميركي كبير لمحطة إيه بي سي نيوز الأميركية إنه “تم إطلاق 3 صواريخ من طائرات مقاتلة إسرائيلية خارج إيران في ضربة محدودة للغاية صباح الجمعة”.
وقال المسؤول إن الإسرائيليين كانوا يستهدفون موقع رادار للدفاع الجوي بالقرب من أصفهان وهو جزء من حماية منشأة نطنز النووية.
وأضاف المسؤول أن التقييم الأولي هو أن الغارة أصابت الموقع، لكن التقييم لم يكتمل بعد.
وبحسب المسؤول، “كان الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى إيران بأن إسرائيل تمتلك هذه القدرات، لكنها لم تكن تسعى إلى تصعيد الوضع”.
طائرات شبحية
ويقول مايكل كلارك، محلل الأمن والدفاع في شبكة سكاي نيوز البريطانية، إن الطائرات كانت “غير مرئية إلى حد كبير” أي شبحية. وهو ما يدل على أن إسرائيل استعانت بمقاتلات شبحية قادرة على التحليق لمسافة طويلة.
وقال كلارك في وقت سابق من هذا الأسبوع: “يشاع أن طائرات F-35 الإسرائيلية كانت موجودة بالفعل في المجال الجوي الإيراني في مهام مراقبة”.
ورغم أن الهجوم الإسرائيلي على إيران شاركت فيه طائرات شبحية، وربما مسييرات، إلا إنه لم يتلق رد فعل قويا من طرف طهران ولم تتوعد حتى بالرد، وهو ما اعتبر كإعلان عن نهاية جولة التصعيد بين البلدين.
وقالت تقارير إسرائيلية إن الضربة استهدفت قاعدة أو اثنتين من القواعد العسكرية الإيرانية.
وسُمعت أصوات انفجارات في قاعدة “هشتم شكاري” التابعة للجيش الإيراني، شمال غرب أصفهان، في صباح يوم الجمعة، 19 أبريل، وفق موقع قناة “إيران إنترناشيونال”.
الهجوم المتبادل بين طهران وإسرائيل، سبقته ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري.
مقالات ذات صلة توقف جميع آبار المياه في مدينة غزة بشكل كلي 2024/04/20
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بقايا صاروخ إسرائيلي إسرائيل إيران العراق
إقرأ أيضاً:
أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
الجديد برس|
تستمر الأصوات الغامضة المسجلة في أعماق المحيط الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة.
وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.
وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.
وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.
وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.
وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.