الجمهورية: أمن واستقرار العالم في حاجة لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن أمن واستقرار العالم في حاجة إلى تحرك دولي عاجل؛ لوقف التصعيد وإنهاء الأزمة (الإسرائيلية - الفلسطينية)، والحل العادل الشامل للقضية الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (حكمة الرؤية المصرية) - أن كل يوم يمر يثبت الرؤية المصرية السباقة وتحذيرها المستمر من خطورة اتساع الصراع في المنطقة وقلقها البالغ من التطورات الراهنة والتصعيد (الإيراني - الإسرائيلي) المتبادل.
وأشارت إلى أن الاتصالات المصرية لا تتوقف مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل عدم التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.. مضيفة أن مصر حذرت مجدداً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة والآثار الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها.
وأوضحت "الجمهورية" أن موقف مصر ثابت وداعم لإرساء كل قواعد الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب بل في العالم بأسره، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة ومصر تحذر من العواقب الوخيمة لاتساع الصراع في المنطقة وتداعياته السلبية علي شعوب المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة تتصدر القمة المصرية الجيبوتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد الرئيس مباحثات مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ونرصد أبرز ملفات المباحثات المصرية الجيبوتية:من المقرر أن تشهد المباحثات تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية خاصة منطقتي شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، فضلا عن سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية ومناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما من المقرر أن تشهد المباحثات التطرق إلى الوضع في منطقة القرن الإفريقي واليمن وحالة السلم والأمن في إفريقيا وما تشهده من تحديات نتيجة تعدد الأزمات بالقارة وتناول الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتطورات الأوضاع في الصومال وكذا أهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن المقرر أن تتصدر تطورات الأوضاع في البحر الأحمر المباحثات والاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر، حيث إن مصر وجيبوتي كانتا من أكثر الدول تضررًا من التصعيد في البحر الأحمر وأهمية حرية الملاحة في هذه المنطقة الحيوية من العالم.