الصين تطلب إزالة تطبيقات شهيرة من آبل ستور
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
طلبت الصين من شركة "آبل" إزالة بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية بالعالم من متجر التطبيقات الخاص بها في البلاد (آبل ستور)، وهو المثال الأحدث على مطالب الرقابة المفروضة على منتج هواتف "آيفون" في ثاني أكبر سوق للشركة الأميركية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
والجمعة، تم حذف "واتس آب" و"ثريدز"، بالإضافة إلى منصات المراسلة "سيغنال" و"تلغرام" من متجر "آبل" في الصين، وقالت شركة "آبل" إنه طُلب منها إزالة تطبيقات معينة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، دون تحديد أي منها.
وقال متحدث باسم الشركة: "نحن ملزمون باتباع القوانين في البلدان التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف"، وفق الصحيفة ذاتها.
وتطبيقات المراسلة هذه، التي تسمح للمستخدمين بتبادل الرسائل ومشاركة الملفات بشكل فردي وفي مجموعات كبيرة، تضم مجتمعة حوالي 3 مليارات مستخدم على مستوى العالم.
ولا يمكن الوصول إلى تلك التطبيقات في الصين إلا من خلال الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) التي تأخذ المستخدمين خارج جدار الحماية الصيني. ورغم تلك القيود، إلا أن تلك البرامج لا تزال شائعة الاستخدام، طبقا للصحيفة الأميركية.
وكثيرا ما تنظر بكين إلى مثل هذه المنصات بحذر، خوفا من إمكانية استخدام مواطنيها لهذه التطبيقات لنشر محتوى سلبي والتسبب في اضطرابات اجتماعية.
وطلبت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية من "آبل" إزالة تطبيقي "واتس آب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات؛ لأن كليهما يحتوي على محتوى سياسي يتضمن "إشارات إشكالية" للرئيس الصيني، شي جين بينغ، وفق ما ذكره شخص مطلع على الأمر لـ "وول ستريت جورنال".
لكن متحدث باسم "آبل" قال إن ذلك لم يكن جزءا من أسباب الطلب الصيني.
وتؤدي هذه الخطوة إلى تقليص عدد تطبيقات الدردشة الأجنبية التي يمكن لمستخدمي الإنترنت الصينيين استخدامها للتواصل مع من هم خارج البلاد، وهو ما يزيد من تشديد ضوابط الإنترنت من قبل بكين، التي تعتبر حساسة للمعلومات غير الخاضعة للرقابة المتداولة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.