خبير يؤكد حاجة دول مجموعة "بريكس" إلى إنشاء شبكة إنترنت مشتركة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد رئيس شركة "كريبروم" إيغور أشمانوف على حاجة دول مجموعة "بريكس" إلى إنشاء شبكة إنترنت مشتركة من أجل حماية أمنها في مجال أمن المعلومات.
وقال أشمانوف: "المنافسة الحالية تشبه الدخول إلى حلبة الملاكمة مع مايك تايسون والقول إن كل شخص لديه نفس القواعد وبذلك المنافسة عادلة".
وأضاف: "مايكروسوفت تحصل على المال مئات المرات أكثر من ياندكس، كل الشركات الأمريكية تتلقى الكثير من الدعم والمساعدة من الدولة.
وتابع: "إنشاء شبكة إنترنت مشتركة يجعل من الممكن لكل بلد تعزيز التقنيات وأنظمة التشغيل والشبكات الاجتماعية لدول بريكس، بالإضافة إلى التعليم والدعم".
وقد شهدت "بريكس" في العام الجاري 2024 توسعا كبيرا مع انضمام السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والإمارات إلى المجموعة التي كانت تضم في السابق روسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا والصين.
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة السبع الكبار G7 البالغة نسبتها 30%.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس أمن الانترنت بريكس
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفف بعض القيود لدعم "تسلا" في مواجهة المنافسة الصينية
تتجه إدارة الرئيس دونالد ترامب لتخفيف قيود تطوير السيارات ذاتية القيادة، دعما لشركات صناعة السيارات الأمريكية مثل "تسلا" في منافستها مع الشركات الصينية.
وجاء ذلك حسب ما أعلنته وزارة النقل الأمريكية أمس الخميس، وسيسمح للشركات الأمريكية التي تطور سيارات ذاتية القيادة بالحصول على إعفاءات من بعض قواعد السلامة لأغراض الاختبار.
وذكرت الوزارة أيضا إنها ستعمل على تبسيط متطلبات الإبلاغ عن الحوادث المتعلقة ببرامج القيادة الذاتية التي انتقدها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك باعتبارها مرهقة، وستتجه نحو مجموعة واحدة من القواعد الوطنية لهذه التقنية لتحل محل مجموعة متنوعة من اللوائح الحكومية.
وقال وزير النقل شون دافي في بيان: "نحن في سباق مع الصين للتفوق في مجال الابتكار، والمخاطر لا يمكن أن تكون أعلى من ذلك، سيعمل إطارنا الجديد على خفض الروتين والتحرك نحو معيار وطني موحد".
وستسمح إجراءات الإعفاء الجديدة لشركات صناعة السيارات الأمريكية بالتقدم بطلب لتجاوز بعض قواعد السلامة الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة إذا كانت تستخدم فقط لأغراض البحث والعروض التوضيحية وغيرها من الأغراض غير التجارية.
وكانت الإعفاءات سارية سابقا على المركبات الأجنبية المستوردة التي قد تختلف قواعد بلدها الأم عن تلك الموجودة في الولايات المتحدة.
ولا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر الإعفاءات على قواعد الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة على "تسلا" تحديدا. لقد علقت الشركة مستقبلها على الأتمتة الكاملة لسياراتها، لكنها تواجه منافسة شديدة الآن من منافسين، وخاصة شركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات