أكد رئيس شركة "كريبروم" إيغور أشمانوف على حاجة دول مجموعة "بريكس" إلى إنشاء شبكة إنترنت مشتركة من أجل حماية أمنها في مجال أمن المعلومات.

وقال أشمانوف: "المنافسة الحالية تشبه الدخول إلى حلبة الملاكمة مع مايك تايسون والقول إن كل شخص لديه نفس القواعد وبذلك المنافسة عادلة".

وأضاف: "مايكروسوفت تحصل على المال مئات المرات أكثر من ياندكس، كل الشركات الأمريكية تتلقى الكثير من الدعم والمساعدة من الدولة.

لذلك يمكنك مقاومة ذلك من خلال إنشاء شيء خاص بك، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل مشترك بين الدول".

إقرأ المزيد لافروف يحدد المهة الرئيسية لـ"بريكس" خلال رئاسة روسيا للمجموعة

وتابع: "إنشاء شبكة إنترنت مشتركة يجعل من الممكن لكل بلد تعزيز التقنيات وأنظمة التشغيل والشبكات الاجتماعية لدول بريكس، بالإضافة إلى التعليم والدعم".

وقد شهدت "بريكس" في العام الجاري 2024 توسعا كبيرا مع انضمام السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والإمارات إلى المجموعة التي كانت تضم في السابق روسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا والصين.

وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة السبع الكبار G7 البالغة نسبتها 30%.

 

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بريكس أمن الانترنت بريكس

إقرأ أيضاً:

استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"

أشارت دراسة لخبراء شركة "ياكوف إي بارتنيوري" الاستشاري الروسية إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المولِّد قد تسمح لدول "بريكس+" بكسب ما يصل إلى 600 مليار دولار حتى عام 2030.

وبحث خبراء الشركة آفاق تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المولد في دول "بريكس" بناء على الوضع القائم حتى نوفمبر عام 2024، وأعدوا تقريرا يفيد بأن الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تنفيذ المشاريع الخاصة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي في دول "بريكس" وشركائها (بريكس+) حتى عام 2030 قد تصل إلى ما بين 350 و600 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن الصين قد تمكنت من إيجاد الحلول التكنولوجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بحلول منتصف عام 2023، وهي وصلت إلى مستوى أمثالها الغربيين. أما بخصوص الدول الأخرى، مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة فهي لا تزال في المرحلة الأولية من استخدام نماذج خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وحسب بيانات الشركة، فإن 54% من الشركات الروسية قد بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ولو في مجال واحد من عملها.

واعتبر الخبراء أن نحو 70% من الفائدة الاقتصادية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون موزعة على القطاع المصرفي وتجارة التجزئة وصناعة الآلات والطاقة وقطاع الالكترونيات وتقنية المعلومات.

ومن الناحية الجغرافية، فإن أكثر من 86% من الفائدة الاقتصادية من استخدام تلك التقنيات هي من حصة الصين. وتكون حصة الهند والبرازيل وروسيا 12% والدول الأخرى أقل من 2%. وحسب الخبراء، فإن هذا التوزيع مشروط بحجم اقتصاد تلك الدول.

ويرى الخبراء أن الصين ستتنافس مع الولايات المتحدة على الموقع الرائد في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصناعات. أما السعودية والإمارات والهند والبرازيل، فإنها ستركز على تطوير أسواقها الداخلية وتطوير نماذج بلغاتها المحلية مع إمكانية تصديرها إلى دول أخرى.

وتتوقع روسيا زيادة كبيرة في ناتجها المحلي الإجمالي بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الزيادة 11.2 تريليون روبل (109.8 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي)، وذلك وفقا للاستراتيجية الحكومية.

وشارك في الدراسة نحو 100 مدير تقني من 300 شركة كبرى في كل دولة من دول مجموعة "بريكس+"، إضافة إلى فحص آراء كبار الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في تلك الدول.

 

مقالات مشابهة

  • إسبانيا ترد على ترامب بشأن عضويتها في الـ "بريكس"
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مصر والاتحاد الأوروبى
  • ترامب: إسبانيا عضو في بريكس وليس في الناتو
  • استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
  • وزير البترول يؤكد تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لميناء الحمراء
  • كيف يغير إنترنت الأشياء ملامح القطاعات الصناعية؟
  • إنشاء مجموعة عمل مغربية-ألمانية حول الأغذية والزراعة سعيا إلى مواجهة التحديات العالمية
  • خبير نقل: إنشاء 7 آلاف كيلو طرق جديدة آخر 10 سنوات
  • «معلومات الوزراء» يبرز 16 توصية يجب تطبيقها بعد الانضمام إلى تكتل بريكس
  • نيجيريا تعلن انضمامها إلى مجموعة “بريكس” كدولة شريكة