وقالت الوزارة في بيان إنّ "17 طائرة (من أصل 21) عبَرت الخطّ الأوسط" لمضيق تايوان، وهو ترسيم غير رسمي بين الصين وتايوان لا تعترف به الأولى. وتابع البيان أن القوات المسلحة التايوانية "تتابع هذه الأنشطة بفضل أنظمة مراقبة ونشرت وسائل مناسبة للرد بالشكل الملائم".

وتعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر.

 ويأتي تكثيف هذه الخروقات الصينية في سياق إستراتيجية يطلق عليها الخبراء اسم "المنطقة الرمادية"، وهي إستراتيجية تقوم على أعمال ترهيب لا تصل إلى حد الأعمال الحربية.

وتزايدت هذه العمليات منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ وين في 2016 والتي تعتبر تايوان "مستقلة أساسا" بحكم الأمر الواقع، وهو ما يشكل خطّا أحمر بالنسبة لبكين.

ومن غير المرجح أن يؤدي تولي لاي تشينغ-تي، نائب الرئيسة المنتهية ولايتها، السلطة في 20 مايو بعدما فاز بالانتخابات الرئاسية في يناير، إلى تهدئة التوتر، إذ يؤيّد على غرارها اعتماد خطّ حازم حيال بكين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قتلى باشتباكات بولاية الجزيرة ونزوح الآلاف من الفاشر

قالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى سقطوا في اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء بين المقاومة الشعبية وقوات من الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط السودان، في حين تواصَل فرار الآلاف من سكان الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وأضافت المصادر أن بلدة التكينة بمحلية الكاملين تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع، قبل أن يتصدى لهم متطوعون في المقاومة الشعبية، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحي من الطرفين.

واوضحت المصادر ان الطيران الحربي للجيش السوداني تدخّل لاحقا في الاشتباكات حيث استهدف تجمعات لقوات الدعم السريع تجمعت مرة أخرى على مقربة من البلدة.

وتقع التكينة شمال مدينة ود مدني بنحو 100 كلم ويسكنها نحو 50 ألف نسمة معظمهم من النازحين الفارين من أتون الحرب منذ ديسمبر/كانون الثاني الماضي.

موجة نزوح

في غضون ذلك، قال مسؤول حقوقي سوداني إن أكثر من 3200 ساكن (642 أسرة) فروا خلال الأيام الخمسة الأخيرة من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى مناطق غربي الفاشر هربا من تصاعد القتال.

وأضاف المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال أن الأسر النازحة وصل أغلبها إلى بلدة طويلة -الواقعة نحو 60 كيلومترا غربي الفاشر- إلى جانب أسر أخرى وصلت إلى قولو ودربات وسورتوني وفنقا ودوبو وروكرو.

موجات نزوح واسعة تشهدها مناطق متفرقة في السودان منذ اندلاع الحرب (رويترز)

وحذّر رجال، من أن النازحين الجدد يعيشون ظروفا إنسانية قاسية للغاية، مع عدم توفر الغذاء والمياه والدواء والمأوى، داعيا المنظمات الإنسانية والجهات المانحة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية والأمراض الأخرى، حسب تعبيره.

ومنذ تصاعد القتال في الفاشر في مايو/أيار الماضي، بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة من جانب، وبين قوات الدعم السريع من جانب آخر، تشهد المدينة حركة نزوح واسعة صوب بلدة طويلة.

واندلعت الحرب في أبريل/نيسان 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشرّد أكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين فروا من البلاد، وفقا لأرقام الأمم المتحدة التي ذكرت أن 26 مليون شخص في السودان يواجهون نقصا حادا في الغذاء.

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة عسكرية فور إقلاعها من مطار بنسليمان
  • حادث مأساوي في جبال الألب: سقوط تلفريك من ارتفاع 3000 متر يخلف إصابات خطيرة
  • السلطات السعودية تعلن ضبط 3 يمنيين في نجران.. لقيامهم بهذا الأمر
  • الصين تثبت أسعار الفائدة الرئيسة
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 42 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • قتلى باشتباكات بولاية الجزيرة ونزوح الآلاف من الفاشر
  • إصابة طفل بجروح خطيرة بانفجار مقذوف غربي اليمن
  • 12 قتيلاً بهجوم روسي على سومي في أوكرانيا
  • بريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا
  • هجوم روسي بـ 87 طائرة مسيرة.. وأوكرانيا تعلن اعتراض العشرات