تجهد جهة إعلامية لتحضير ملف مرئي ومكتوب يتضمن مقابلات مصوّرة وتصاريح إذاعية وبيانات مكتوبة لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب للبدء بحملة إعلامية فور الاعلان عن القرار النهائي بفصل بو صعب من صفوف "التيار الوطني الحر".
وبحسب المصدر "تهدف هذه الحملة الى إظهار المواقف المتناقضة بين التيار وبو صعب والإختلاف في وجهات النظر والتباين في خطاب رئيس "التيار" جبران باسيل ونائب رئيس مجلس النواب، وكل ذلك من أجل إقناع الرأي العام اللبناني ومناصري "التيار" بأن قرار الفصل صائب".
المصدر ختم "بأن المعركة الإعلامية لن تكون سهلة، لأن هناك عددا من وسائل الإعلام، إما مملوكة من بو صعب او له عليها مونة كبيرة".
يذكر ان الخلاف بين باسيل وبو صعب، ظهر الى العلن قبل أشهر في كلام النائب باسيل خلال عشاء "التيار الوطني الحر" في المتن، حيث توجّه باسيل إلى "التياريين"، مشدداً على "التنوع في الرأي بموازاة الإنضباط، وقال: "هذا التيار هو للمناضلين وللمضحّين والمقاومين، وقد يمرّ فيه أصحاب المصالح ومتسلقو مناسبات وقانصو مواقع، لكن إذا لم تكن طينتهم طينة نضال ومقاومة فهم لن يستمروا في التيار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن المجلس وأبناء الشعب الأردني كافة يقفون بحزم وثبات خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية بمواجهة قوى الظلام والإرهاب التي تحاول عبثًا ووهمًا النيل من هذا الحمى.
وأضاف في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم الأحد،أن حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام فجر اليوم في منطقة الرابية هو عمل إرهابي جبان لن ينال أصحابه إلا الخذلان والخسران وإن جند الأردن بعون المولى هم الغالبون.
وتابع، ليضرب نشامى جيشنا وأجهزتنا بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن، مشيرًا إلى أن إحباط الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية اليوم محاولة تسلل جديدة لأراضي المملكة، يدفعنا لمزيد من التماسك في جبهة داخلية أكثر صلابة ومتانة بمواجهة ما يحاك لهذا الوطن من محاولات استهداف مستمرة.
وأكد، أننا "في مجلس النواب وقوفنا خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني، وخلف كل جهد وعمل بطولي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن، ونقول لكل من يقف وراء قوى التطرف والإرهاب الغادرة الآثمة إن الأردن كان وسيبقى عصيًا على أطماعكم ولن تنالوا من الأرض الأردن إلا الهوادة والصلابة، وسيبقى الأردن على عهده مع أمته في خندق الدفاع عنها وعن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تثنيه أي أعمال جبانة عن تمسكه بمبادئه وقيمه ورسالته النبيلة".