سرايا - شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش على أن الوقت حان لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط.

وأدان غوتيريش في بيان مقتضب صدر عن مكتبه الجمعة أي عمل انتقامي، وذلك بعد الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وناشد غوتيريش المجتمع الدولي، “العمل معًا لمنع أي تطور إضافي يمكن أن يؤدي إلى عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها وخارجها.


إقرأ أيضاً : خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزةإقرأ أيضاً : سقوط شظايا "صاروخ اعتراضي" في سديروت جنوبي فلسطين المحتلةإقرأ أيضاً : العراق يعبر عن قلقه الشديد إزاء هجوم استهدف أصفهان الإيرانية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المنطقة فلسطين إيران المنطقة العراق

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع رجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برهن على الجهود المصرية على صعيد ملف العلاقات الخارجية، فقد مرت مصر خلال العام الماضي بظروف استثنائية، خلقتها الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي بدأت بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لتنقسم المنطقة عقب السابع من أكتوبر إلى بؤر للصراعات والنزاعات المسلحة، التي ساهمت في زيادة معدلات التوتر الإقليمي بعدما وضعت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن حديث الرئيس السيسي تطرق إلى ملف في غاية الأهمية وهو العلاقة المصرية الأمريكية، فقد ذكر الرئيس أن التجارب برهنت أيضا حاجة الولايات المتحدة الامريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية بمصر، وهو ما تم ترجمته خلال الفترة الماضية، فعلى الرغم من أن البيت الأبيض حليف داعم لإدارة نتنياهو، لكن مصر نجحت من خلال قدراتها الدبلوماسية التى تتسم بالحكمة والذكاء، في ردع اي مخططات صهيونية تدعمها الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت ظلت العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين متوازنة ولم يعكر صفوها مايحدث على الساحة السياسية، وهذا يكشف عن حجم ذكاء الإدارة المصرية وكيفية نجاحها في التعامل مع الملفات شديدة الحساسية بمنطق العقل والصبر والحكمة وهو سر نجاحها في تكوين شراكات دولية واقتصادية لا يستهان بها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعد حليفًا جيو-استراتيجى مهمًا للولايات المتحدة؛ لأسباب متنوعة ترجع فى أساسها إلى عدد من العوامل ذات الأهمية، ومنها الموقع الاستراتيجى لمصر، إضافة إلى العنصر البشرى، والثقل السياسى والتاريخى، وهى الأمور التى تجتمع لتجعل للقاهرة مكانة خاصة فى الحسابات الاستراتيجية الأمريكية من الناحيتين الدبلوماسية والعسكرية، مؤكداً أن حديث الرئيس أوضح أيضا أن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا تعرضت لاختبارات كثيرة خلال السنوات الماضية، لكن كافة هذه الاختبارات خلصت إلى أن العلاقة بين الطرفين ستظل علاقة صامدة وقوية.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ضامن أساسى للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من علاقات متوازنة مع الفواعل الأساسية فى المنطقة، في ظل تصاعد الصراعات والتى تشمل التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وتعقد المشهد فى السودان، وأيضا في الأراضي السورية واللبنانية، إضافة إلى كون القاهرة قادرة على زيادة التنسيق مع الدول الرئيسة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف؛ باستخدام عدد كبير من الأدوات من أهمها عامل الخبرة .

مقالات مشابهة

  • تحديات شرق أوسطية
  • برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط
  • البابا فرنسيس يدعو للسلام لكل من روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • تقرير عسكري يتناول ديناميكية القوة في الشرق الأوسط بعد سقوط الأسد
  • ‏بابا الفاتيكان يدعو إلى السلام في الشرق الأوسط وللشعبين الأوكراني والروسي
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد