خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سرايا - قال خبراء من الأمم المتحدة: إن”الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة لها تأثير مدمر طويل الأمد على حقوق السكان الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية.”
وأضاف الخبراء في بيان صدر عنهم، أن جيلا آخر من الفلسطينيين سيحرمون من مستقبلهم التعليمي بسبب ذلك ولا سيما مع تضرر أو تدمير أكثر من 80 بالمئة من المدارس في غزة.
وتساءل الخبراء، عما إذا كان هناك جهد متعمد لتدمير نظام التعليم الفلسطيني بشكل شامل، وهو عمل يعرف باسم “الإبادة التعليمية”، مشيرين إلى المحو المنهجي للتعليم من خلال اعتقال أو احتجاز أو قتل المعلمين والطلاب والموظفين، وتدمير البنية التحتية التعليمية.
وبعد ستة أشهر من الهجوم العسكري على غزة، استشهد أكثر من 5479 طالبا و261 معلما و95 أستاذا جامعيا، وأصيب أكثر من 7819 طالبا و756 معلما، مع تزايد الأعداد كل يوم، كما لا يحصل ما لا يقل عن 625 ألف طالب على التعليم، وفق ما جاء في البيان.
كما تم تدمير أو تضرر 195 موقعا تراثيا، بما في ذلك الأرشيف المركزي لغزة الذي يحتوي على 150 عاما من التاريخ، بالإضافة إلى 227 مسجدا وثلاث كنائس، كما تضررت أو دمرت 13 مكتبة عامة، فيما هدم الجيش الإسرائيلي جامعة الإسراء في 17 كانون الثاني، وهي آخر جامعة متبقية في غزة.
وأكد الخبراء، أن مدارس الأمم المتحدة التي “تؤوي المدنيين النازحين قسرا تتعرض للقصف، بما في ذلك في المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، مشددين على أن هذه الهجمات ليست حوادث معزولة، إنما “تمثل نمطا ممنهجا من العنف يهدف إلى تفكيك أسس المجتمع الفلسطيني”، قائلين: “عندما يتم تدمير المدارس، يتم تدمير الآمال والأحلام كذلك”.
وقال الخبراء، وعددهم نحو 20 خبيرا، إنهم فزعوا بالقدر نفسه من سحق القطاع الثقافي في غزة، من خلال تدمير المكتبات ومواقع التراث الثقافي.
وأضافوا أن: “أسس المجتمع الفلسطيني تتحول إلى أنقاض، ويتم محو تاريخه”.
وقال الخبراء:”لا يمكن التسامح مع الهجمات على التعليم، ويجب على المجتمع الدولي أن يبعث برسالة واضحة مفادها أن أولئك الذين يستهدفون المدارس والجامعات سيتحملون المسؤولية”، مضيفين أن المساءلة عن هذه الانتهاكات تشمل الالتزام بتمويل وإعادة بناء النظام التعليمي.
إقرأ أيضاً : سقوط شظايا "صاروخ اعتراضي" في سديروت جنوبي فلسطين المحتلةإقرأ أيضاً : العراق يعبر عن قلقه الشديد إزاء هجوم استهدف أصفهان الإيرانية إقرأ أيضاً : يديعوت أحرونوت: السنوار يريد الاتفاق بشروطه .. والموساد يقود حملة "حماس لا تريد صفقة"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة التعليم المعلمين القطاع فلسطين العراق التعليم المعلمين غزة الثاني القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية فى مصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السيد ثاني محمد سويليهي، وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة في مجال التعليم قبل الجامعي، لا سيما تعزيز جودة تعليم اللغة الفرنسية في مصر.
وفى مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، واهتمام الوزارة بالتعليم الفرنسي بشكل عام وتدريس اللغة الفرنسية بشكل خاص، مشيدًا بخريجي المدارس الفرنسية ونجاحهم في سوق العمل، فضلًا عن تطلع الوزارة للتوسع في أعداد المدارس التي تدرس الشهادة الفرنسية الدولية (BAC) وعددها حاليًا 15 مدرسة، والمدارس الخاصة المصرية والتي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى وعددها 53 مدرسة، حيث تستهدف الوزارة زيادة أعداد هذه المدارس بالتعاون مع الجانب الفرنسي من خلال تقديم الدعم الفني.
كما أكد الوزير على أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وكذلك الاستعانة بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية بما يسهم في تحسين طرق التدريس وضمان تقديم تعليم يتماشى مع المعايير العالمية، مضيفًا أن الدعم من خلال الإشراف على تدريس اللغة الفرنسية سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهدًا من أجل تمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم، والتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية ورفع كفاءتهم المهنية، مضيفًا أن تعزيز الفرانكفونية يعتبر خطوة مهمة نحو تطوير مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم التعليمية.
ومن جانبه، أعرب وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية والشراكات الدولية عن سعادته بهذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز فرص استفادة الطلاب في مصر من الفرانكفونية التي تقدم فرصًا قيمة لهم من خلال برامج تهدف إلى تعزيز المهارات المهنية وزيادة فرصهم في سوق العمل، وتوفير فرص تنموية وتعليمية هامة من خلال البرامج المختلفة.
ومن جهته، ثمن سفير فرنسا بالقاهرة الشراكة الوطيدة بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر وتعزيز جودة اللغة الفرنسية في مصر.
وحضر اللقاء من الجانب الفرنسي السيد ديفيد سادوليت، مستشار التعاون والشؤون الثقافية، والسيدة كليمانس فيدال دي لا بلاش، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والسيد أنتوني تشاوموزيو، والسيد أوغو روستينج من الوفد الفرنسي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والسيدة شيرين حمدي، مستشارة الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة رشا الجيوشي منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، وإيمان ياسين من إدارة العلاقات الدولية.