سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تهدف إلى تعزيز التكامل الاستراتيجي بين البلدين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية أن زيارة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مصر ولقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تهدف إلى تعزيز التكامل الاستراتيجي الثنائي في المجالات المختلفة، وتتويجًا للتعاون المثمر بين البلدين في المجالات كافة، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب، من أجل صالح الشعبين والبلدين الشقيقين، ووحدة الصف وتبادل وجهات النظر لتعزيز الرؤى العربية الموحدة لمواجهة التحديات الإقليمية لصالح شعوب المنطقة والعالم أجمع.
وأشادت السفيرة زينل - في تصريحات اليوم /الجمعة/ - بالمخرجات والنتائج القيّمة والمثمرة لزيارة الملك حمد ومباحثاته مع أخيه الرئيس السيسي، ودعمهما للجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدة أن علاقات البلدين على مدى التاريخ الممتد اتسمت بالتلاحم والتعاضد والتقارب الرسمي والشعبي، مشيرة إلى توافق الرؤى (البحرينية- المصرية)، وقناعاتهما الراسخة بضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة احتواء التصعيد المترتب على هذه الحرب، وتجنيب المنطقة مخاطر اتساعها.
وقالت إن الزيارة الملكية للقاهرة، تمثل قمة متجددة ومتواصلة تعبر عما يجمع بين الزعيمين الكبيرين من تقدير متبادل، وفي إطار علاقات أخوية أزلية ووطيدة، تجسدها ثوابت تاريخية ومصير مشترك، مؤكدة أن البحرين ومصر يشكلان عمقًا عربيًا منيعًا، لمواجهة التحديات القائمة على مستوى المنطقة، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، كما عبرت الزيارة التاريخية عن المكانة المهمة لمصر باعتبارها رصيدًا إستراتيجيًا حاسمًا لأمن الخليج العربي، ومبادراتها البناءة في قيادة جهود السلام في الشرق الأوسط؛ علاوة على دعم البحرين الثابت لأمن مصر وتقدمها.
وأشارت إلى أن العلاقات التاريخية الوطيدة والأخوية المتميزة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وما تشهده تلك العلاقة بين البلدين الشقيقين من تقارب مطرد وتنامٍ مستمر، وما يجمعهما من شراكة عميقة، ومسار تنسيق متكامل في جميع المجالات، في ظل حرص واهتمام القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين والمباحثات المتواصلة بينهما، من شأنها أن تسهم في صياغة مرحلة جديدة من الشراكة الفاعلة، وتعزيز أواصر التلاحم والتكامل، والتعاون المتقدم في المجالات المختلفة، والتنسيق المؤثر بشأن القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية كافة، وبما يعود على البلدين الشقيقين، بالنفع وتعزيز الأمن والازدهار، مؤكدة أنَّ لقاء الزعيمين يؤكد أن القمة العربية المقبلة في المنامة تعزز التضامن العربي والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعربت السفيرة زينل عن سعادتها لما تشهده علاقات البلدين من تطور ونماء على المستويات كافة، كنموذج يحتذى به للعلاقات المتميزة والمتنامية بين الأشقاء، مشيرة إلى أن هناك توافقا بين قيادتي البلدين الشقيقين لتعزيز العلاقات والتعاون الشامل إلى آفاق أرحب على كافة المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة العاهل البحريني الملك حمد البحرين البلدین الشقیقین
إقرأ أيضاً:
رغم إجازة المرض.. جلالة الملك يحرص على استقبال الرئيس الموريتاني لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين الجارين
زنقة 20 | الرباط
رغم إجازة المرض التي تمتد لـ45 يوما بعد تعرضه لحادث خلال مزاولته الرياضة ، حرص جلالة الملك على استقبال محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
و ظهر جلالة الملك بلباس مغربي تقليدي “الجلابة” واضعا حاملا لليد بعد تعرضه لكسر على مستوى الكتف الأيسر.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
بلاغ للديوان الملكي بتاريخ 8 ديسمبر، كان قد أعلن أن جلالة الملك و خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، تعرض لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus).
وقد تطلب هذا الكسر وفق الفريق الطبي الخاص بجلالته، إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، وقد أجريت هذه العملية بالمصحة الملكية بالرباط.
وعقب هذه العملية تم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle).