نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وقالت الصحيفة إن الصور أظهرت أن الهجوم الذي استخدم ذخائر دقيقة التوجيه على قاعدة شيكاري الجوية أدى إلى إتلاف أو تدمير رادار يستخدم في أنظمة الدفاع الجوي إس-300 لتتبع الأهداف القادمة.
وكانت سلسلة انفجارات قد دوت في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس في مدينة أصفهان بوسط إيران، وقال القائد العام للجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، إنها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لعدد من «الأجسام الطائرة»، فيما نشر التلفزيون الرسمي مقطعاً مصوراً قال إنه لتفعيل الدفاعات الجوية في أصفهان.
وأكدت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية لصحيفة (جيروزاليم بوست) أن إسرائيل شنت الهجوم لكنها لن تعلن مسؤوليتها عنه «لأسباب استراتيجية». وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الهجوم تم بثلاث طائرات مسيرة.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن الدفاعات الجوية تصدّت لمسيّرات صغيرة فوق أصفهان دون أضرار تُذكر؛ لكن صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية قالت إن الهجوم نفذته طائرات بإطلاق صواريخ بعيدة المدى وليس باستخدام طائرات مسيرة أو صواريخ أرض جو.
جاءت التطورات الأخيرة بعد أيام قليلة من هجوم شنته إيران بمئات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي، وذلك بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران تمنع إعادة رعايا لبنانيين بعد تهديد إسرائيلي
منعت طهران طائرات من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين إلى بلادهم، اليوم الجمعة، بعدما منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في أحد مطاراته، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
ومنع لبنان طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه هذا الأسبوع، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية، في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح تنظيم حزب الله.
بعد قرار لبنان بإرسال طائرتين إلى طهران لنقل المواطنين اللبنانيين العالقين في مطار الإمام الخميني، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن هيئة الطيران المدني الإيرانية أعلنت أن طلب شركة طيران الشرق الأوسط بهبوط طائرتين في مطار طهران يجب أن يتم من خلال وزارة الخارجية اللبنانية.
وقال سفير… pic.twitter.com/mDq9iz04OQ
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرات اللبنانية، إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وبسبب هذه المواجهة، تقطعت السبل بعشرات المواطنين اللبنانيين، الذين كانوا يؤدون شعائر دينية في إيران.