بالصور.. فرح في رفح رغم تهديدات الاحتلال بالاجتياح والتهجير
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ثلاثة شبان يحتفلون مع عرائسهم بحفل زفافهم في مدرسة تؤوي النازحين برفح
بالرغم من التهديدات المتواصلة لسلطات الاحتلال وحكومة نتنياهو وجيشه، باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، والتي تضم نحو مليون ونصف من النازحين جراء العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، يصر الأهالي في رفح على صنع انتزاع الفرحة من رحم المعاناة والحز، بإقامة حفلات الزفاف والمظاهر الاحتفالية بأقل الإمكانيات.
اقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه الـ197 وحصيلة الأطفال الشهداء ترتفع إلى 14 ألفا
واحتفل أمس الجمعة ثلاثة شبان مع عرائسهم بحفل زفافهم في مدرسة تؤوي النازحين من غزة في مدينة رفح، مع استمرار العدوان والقصف العشوائي.
وشهد حفل الزفاف حضور مئات النازحين، الذين شاركوا بالرقصات والدبكات والأغاني الفلسطينية التراثية.
وكانت ذكرت وكالة رويترز نقلا عن البيت الأبيض، أن الجانبين الأمريكي و"الإسرائيلي" اتفقا على الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس في رفح.
وقالت الوكالة إن البيت الأبيض أعرب للجانب "الإسرائيلي" عن مخاوفهم بشأن مسارات العمل المختلفة في رفح.
وأضافت أن الجانب "الإسرائيلي" وافق على أخذ مخاوف واشنطن بشأن رفح في الاعتبار وإجراء مزيد من المناقشات.
وبين البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي أطلع "الإسرائيليين" على العقوبات الجديدة على إيران وعدد من الإجراءات الأخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح النازحون فی رفح
إقرأ أيضاً:
تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة.. قصف مكثف وأزمة إنسانية متفاقمة
في اليوم الـ452 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال قصفه المدفعي والجوي على مناطق متفرقة من القطاع، مع التركيز على محافظة الشمال.
منذ 5 أكتوبر، ينفذ الاحتلال إجراءات تطهير عرقي تستهدف تهجير السكان وتدمير البنية التحتية، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار العدوان.
شنّ جيش الاحتلال، غارات جوية عنيفة استهدفت مباني سكنية في بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح، وفقًا لتقارير الدفاع المدني الفلسطيني، كان نحو 70 شخصًا يقيمون في البناية المستهدفة، بينهم أطفال ونساء.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح في شمال القطاع، مشيرًا إلى أن أحد المصابين ضابط وحالته خطرة، بهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 40 جنديًا خلال العملية الأخيرة في جباليا.
معاناة النازحين في ظل الظروف الجوية القاسية
يعيش النازحون الفلسطينيون أوضاعًا إنسانية مأساوية في مختلف أنحاء القطاع، حيث غمرت مياه الأمطار خيامهم المتهالكة، وتسببت الرياح في تمزقها أو تطايرها.
تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر بسبب نقص الوقود، الذي أدى إلى شلّ عمليات الدفاع المدني الفلسطيني وزاد من معاناة السكان، خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية من القطاع.
ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحىأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 45،541 شهيدًا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 108،338 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
في الضفة الغربية، استشهد 716 مواطنًا، بينهم 160 طفلًا و10 نساء، وبلغ عدد الجرحى نحو 5،750.
تصعيد في المفاوضات السياسيةسياسيًا، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن إسرائيل تتراجع عن الاتفاقات في كل محطة تفاوض، مع استمرار رفضها الانسحاب الكامل من القطاع.
دعوات دولية لوقف العدوان
في ظل استمرار التصعيد العسكري، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإغاثة السكان المحاصرين، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يواجه المجتمع الدولي تحديًا كبيرًا في التحرك العاجل لوقف نزيف الدم وضمان حماية المدنيين في غزة.