إدارة بايدن توسع نطاق الحماية لطلاب مجتمع الميم عين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن توسيع الحماية للطلاب من مجتمع "الميم عين" (+LGBTQ)، وذلك بموجب لوائح جديدة أدخلتها وزارة التعليم على الباب التاسع من قانون تعديلات التعليم لعام 1972، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وتنص اللوائح الجديدة على حماية طلاب مجتمع الميم عين من "كافة أنواع التحرش والتمييز على أساس الصور النمطية الجنسية، والاتجاه الجنسي، والهوية الجندرية، والخصائص الجنسية".
وقال وزير التعليم الأميركي، ميغيل كاردونا، في البيان إن اللوائح الجديدة "تعتمد على إرث الباب التاسع من خلال توضيح أن جميع طلاب أمتنا يمكنهم الوصول إلى مدارس آمنة ومرحبة تحترم حقوقهم".
ومن المقرر أن تدخل اللوائح حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل، وفقا لبيان وزارة التعليم.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، تمثل اللوائح الجديدة "دفعة كبيرة لمكافحة التمييز على أساس الجنس في المدارس"، مشيرا إلى أن قانون الحقوق المدنية لعام 1972 كان قد طبق بشكل ضيق سابقا بتوجيه من إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
البيت الأبيض ينتقد الجمهوريين بسبب "علم الفخر" وصف البيت الأبيض، السبت، أن إضافة حظر رفع السفارات الأميركية حول العالم لعلم الفخر إلى مشروع قانون التمويل الحكومي بـ "المسيء"، مؤكدا أن الرئيس، جو بايدن، يعمل على إلغائه.ومن شأن هذه اللوائح الجديدة أن توفر ضمانات للناجين من الاعتداء الجنسي في الحرم الجامعي.
وقالت رئيسة مجموعة الدفاع عن مجتمع الميم عين (+LGBTQ) في منظمة "هيومن رايتس كامبين"، كيلي روبنسون، إن القواعد الجديدة توضح أن المؤسسات التعليمية ملزمة بحماية الطلاب من التمييز.
وأضافت في بيان: "من الناحية العملية، يعني هذا أن الطلاب يمكنهم استخدام الحمامات وغرف تبديل الملابس بما يتوافق مع هويتهم الجندرية، كما يمكنهم حضور حفل التخرج وغيره من حفلات رقص المدرسة مع شخص من نفس الجنس، ويمكنهم تسليط الضوء على عائلات مجتمع الميم عين في الأعمال الفنية التي يرسمونها والقصص التي يكتبونها".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، كشفت وزارة التعليم عن اقتراح لتغيير قواعد الباب التاسع فيما يتعلق بحقوق الرياضيين العابرين جنسيا في الفرق الرياضية المدرسية، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".
ولا تتناول سياسة إدارة الرئيس بايدن الرياضيين العابرين جنسيا، وقالت وزارة التعليم إن "عملية وضع القواعد لا تزال مستمرة بشأن لائحة الباب التاسع المتعلقة بالرياضيين في ألعاب القوى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللوائح الجدیدة وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
سرايا - كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، عن رؤية الرئيس ترامب لتوسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الاتفاق مع المملكة العربية السعودية سيكون خطوة حاسمة في هذا الاتجاه، حيث يتوقع أن تنضم عشر دول أخرى بعد السعودية، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا.
وبحسب ما نشر موقع “يسرائيل هيوم” العبري، شرح كوشنر في المقابلة مع بودكاست “استثمر مثل الأفضل” أن إدارة ترامب كانت تخطط لإجراء اتفاق مع السعودية خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات، مشيرًا إلى أنه أبلغ فريق بايدن أن الاتفاق مع السعودية يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر. ومع ذلك، انتقد كوشنر إدارة بايدن، مشيرًا إلى أنهم “أضاعوا عامين في انتقاد السعودية” قبل أن يبدأوا في تبني سياسات ترامب بشأن المنطقة.
كما وجه كوشنر انتقادات حادة لإدارة بايدن في تعاطيها مع إيران، حيث أشار إلى أن إدارة أوباما كانت قد سمحت لإيران ببيع النفط بكميات ضخمة، ما ساعدها على تقوية اقتصادها. وقال: “لقد توقفت إدارة بايدن عن تطبيق العقوبات على إيران مما سمح لها بإعادة ملء خزائنها، الأمر الذي جعلها أكثر قوة”.
وفيما يتعلق بوضع إيران الحالي، أكد كوشنر أن إيران أصبحت أضعف بكثير مما كانت عليه في الماضي، مشيرًا إلى أن “حزب الله” كان يمثل تهديدًا لـ "إسرائيل"، لكن اليوم أصبحت إيران وحلفاؤها في وضع دفاعي بسبب الضغوط العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، وفق “معا”.
حول رؤيته للمنطقة، قال كوشنر إن هدف إدارة ترامب كان إنشاء كتلة اقتصادية تربط الشرق الأوسط من ميناء حيفا في "إسرائيل" إلى مسقط في عمان، حيث يمكن لدول المنطقة أن تتعاون اقتصاديًا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والاستثمار.
وأضاف أن التغيرات التي تمر بها دول الخليج اليوم تفتح المجال لتعاون أكبر مع "إسرائيل"، خاصة مع تولي جيل الشباب زمام الأمور في هذه الدول.
وأشار كوشنر إلى أن إدارة ترامب كانت تتمتع بفهم عميق للمشاكل في المنطقة، قائلاً: “لن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، فترامب وفريقه على دراية كاملة بالوضع في الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق بإيران، قال كوشنر إنه إذا قررت إيران تغيير سياستها والتركيز على الاستثمار في المجتمع، فقد يكون هناك طريق للتوصل إلى اتفاقات، معتبراً أن التغيرات الأخيرة في سوريا قد حدّت من قوة إيران التفاوضية في المنطقة.
ختامًا، قال كوشنر إن التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية هو أمر لا مفر منه في عهد ترامب، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الابتكارات الإسرائيلية في المنطقة ويعزز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية و "إسرائيل".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#النفط#الخليج#ترامب#إيران#المنطقة#الأردن#السعودية#سوريا#اليوم#بايدن#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1163
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 04:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...