الوطن:
2025-03-10@07:23:13 GMT

بعد فرنسا.. أميركا توافق على سحب قواتها من النيجر

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

بعد فرنسا.. أميركا توافق على سحب قواتها من النيجر

أبلغت الولايات المتحدة حكومة النيجر موافقتها على طلبها بسحب القوات الأمريكية من النيجر، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين في خطوة قاومتها إدارة بايدن، في وقت سابق.

إنهاء وجود القوات الأمريكية في النيجر 

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن هذا الاتفاق ينهي وجود القوات الأمريكية الذي يصل لأكثر من 1000 جندي، ويلقي بظلال من الشك على وضع القاعدة الجوية الأمريكية التي تبلغ تكلفتها 110 ملايين دولار، والتي يبلغ عمرها 6 سنوات فقط.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله: «لقد طلب منا رئيس الوزراء سحب القوات الأمريكية، وقد وافقنا على القيام بذلك»، مضيفًا: «اتفقنا على بدء المحادثات خلال أيام حول كيفية وضع خطة واتفقوا على أن نقوم بذلك بطريقة منظمة ومسؤولة».

لسنوات نشر البنتاجون مزيجًا من أفراد معظمهم من القوات الجوية والجيش في النيجر لدعم مهمة التدقيق في الجماعات المسلحة في المنطقة. 

وفي الأسبوع الماضي، وصل ما لا يقل عن 100 مدرب عسكري روسي إلى نيامي، مما يمثل تصعيدًا في العلاقات الأمنية بين النيجر وموسكو، وهو ما قال محللون إنه قد يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل على الولايات المتحدة مواصلة تعاونها الأمني.

وذكرت تقارير في التلفزيون الحكومي النيجري أن المدربين الروس سيوفرون التدريب والمعدات، وعلى وجه التحديد نظام الدفاع الجوي للنيجر.

مظاهرات في عاصمة النيجر للمطالبة برحيل القوات الأمريكية

في نهاية الأسبوع الماضي، تجمع مئات المتظاهرين في نيامي في مظاهرة سلمية إلى حد كبير، وهم يهتفون ويلوحون بلافتات مطالبين القوات الأمريكية بالمغادرة.

وفي حين أن اتفاق المغادرة يمثل انتكاسة كبيرة للمسؤولين الأمريكيين، أعرب مسؤول كبير في وزارة الخارجية عن أمله في أن تنتعش العلاقة مع النيجر مرة أخرى، في مجالات خارج التعاون العسكري.

وقبل أن تسعى النيجر إلى طرد الجيش الأمريكي، أجبرت القوات الفرنسية على الانسحاب، والتي قادت عمليات مكافحة الإرهاب ضد الجماعات المتطرفة في المنطقة على مدى العقد الماضي، ولكنها أصبحت قوة لا تحظ بشعبية في مرحلة ما بعد الاستعمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النيجر الولايات المتحدة البنتاجون فرنسا القوات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
 وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
 وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
 وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

مقالات مشابهة

  • انتزاع أكثر من ألف لغم خلال الاسبوع الماضي في اليمن
  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسك
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع خلال الأسبوع الماضي 1.8%
  • متأثرًا بسعره العالمي.. 1.85% ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي الأسبوع الماضي
  • 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
  • السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم
  • المملكة ترحب باستضافة لقاء أميركا وأوكرانيا في جدة الأسبوع المقبل
  • مخاوف نمو الطلب الناتجة من سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية تقود أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي