لبنان ٢٤:
2024-12-22@19:02:47 GMT
ميقاتي يدفع لإعلان الاتحاد الأوروبي عن مناطق آمنة في سوريا.. وحزب الله مطمئن لمسار التسويات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كان لافتا الاجتماع المطوّل بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في قصر الإيليزيه، والذي انضم إلى جزء منه قائد الجيش جوزيف عون. وجدد الجانب الفرنسي التأكيد على "أولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد والإفادة من الدعم الدولي في هذا الإطار، لإتمام هذا الاستحقاق والموقف الموّحد للخماسية الدولية".
وكان قائد الجيش اجتمع في باريس بقائدي الجيش الفرنسي والايطالي استكمالا لاجتماع روما الذي قدم فيه العماد عون دراسة عن حاجات الجيش اللوجستية والمادية. ويجري العمل على خطة لمساعدة الجيش لا سيما لجهة تعزيز تمركزه في الجنوب وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين ايطاليا وفرنسا ولبنان ودول أخرى لدراسة توفير كل الامكانيات من أجل ذلك والذي يفترض أن يحصل بعد الوصول إلى تسوية أو حل سياسي تنتهي معه الحرب.
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الأيام الماضية مع الموفد الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان ومديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية آن غريو في ملف لبنان ، وتم الاتفاق، بحسب مصادر فرنسية، على اهمية التنسيق بينهما في إيجاد الحلول للازمات الامنية والسياسية.
وقالت المصادر ان لودريان لن يزور لبنان قريبا وكذلك الأمر بالنسبة إلى الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي كان التقى لودريان في واشنطن. ومرد ذلك عدم حصول اي تطور أو مستجد يستدعي زيارتهما، ففي الملف الرئاسي لم تحرز الخماسية اي تقدم بعد، اما في ما خص الأوضاع في الجنوب، فلم يتلمس هوكشتاين أي تقدم في الموقف الإسرائيلي يمكن نقله إلى المسؤولين في لبنان.
وفيما أنهى سفراء "اللجنة الخماسية" جولتهم على الكتل السياسية، فإن المحطة الجديدة والنهائية سوف تكون في عين التينة الأسبوع المقبل حيث يزور السفراء رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل اطلاعه على خلاصة لقاءاتهم مع المكونات السياسية.
وتعتبر اوساط سياسية مطلعة على الحراك الدبلوماسي أن الهدف من حراك "الخماسية" إبقاء الملف الرئاسي على الطاولة، ريثما تنجلي الأمور . وتقول الأوساط أن السفراء لم يطرحوا أسماء بل ركزوا على أهمية انتخاب رئيس وفصل هذا الملف عن ملف الجنوب وغزة وضرورة الحوار بين المكونات السياسية من اجل التفاهم على انتخاب رئيس.
وبينما أشارت مصادر مطلعة الى ان هناك تناغما بين الخماسية وما تطرحه "كتلة الاعتدال" بالنسبة إلى الحوار، فإن مصادر "الثنائي الشيعي" تؤكد أن حزب الله وحركة أمل وحلفاءهما لا زالوا على موقفهم الداعم للحوار برئاسة الرئيس نبيه بري، كما أن "الثنائي الشيعي" لا يزال داعما ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وأنه اليوم متمسك به أكثر من أي وقت مضى.
وقالت المصادر ان حزب الله لن يخسر سياسيا وسيكون منتصرا في التسويات المرتقبة للبنان والمنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قماطي: لبناء إستراتيجية دفاعية وحزب الله مُنفتح سياسياً
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أن "الحزب سيمارس أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسياً"، وقال: "نحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج". وتابع: "نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد". كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لثلة من شهداء "المقاومة الإسلامية" في بلدة الجية، في حضور مسؤول قطاع الجبل بلال داغر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.وفي كلمته، قال قماطي: "إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية".