بوابة الوفد:
2024-12-26@02:34:46 GMT

شُهب القيثارة تُزين سماء مصر في هذا الموعد

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة وهي سقوط زخة شهب القيثارة يوم 22 إبريل الجاري.

سبب تسمية شهب القيثارة 
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن شهب القيثارة تسقط سنويًا من 16 إلى 25 إبريل وتبلغ ذروتها في 22-23 ، حيث تُرى هذه الشهب كما لو كانت آتية من  كوكب القيثارة وهو سبب تسميتها.

شهب القيثارة 
وأشار رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن شهب القيثارة تنتج من مخلفات مذنب تاتشر الذي تم اكتشافه عام 1861م، ويصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 20 شهابا في الساعة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة بشرط ظلمة السماء وخلوها من السحب والغبار.
وذكر تادروس، أفضل مشاهدة تكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن إضاءة المدينة بعد منتصف الليل، حيث أن وجود القمر في السماء في هذه الليلة سيحجب الكثير من الشهب باستثناء اللامع منها فقط.

اقتران الأجرام السماوية 

وتابع، اقتران الاجرام السماوية يعني رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية ، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما ، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات ، حيث أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال.

حركة الأجرام السماوية 
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم  فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيثارة ظاهرة فلكية نادرة

إقرأ أيضاً:

السماء تحولت إلى اللون الأخضر.. مشاهد مذهلة من ظاهرة الأورورا في السويد

زُينت السماء في مختلف أنحاء السويد بعرض ساحر ومزيج من الألوان الخلابة، خلال الساعات الماضية، لكن اللون الأخضر أنار الأرض في مشهدٍ ساحرٍ وجذابٍ، وسط حالة من الذهول والانبهار باللوحة الجمالية المرسومة على الأرض، إنّها ظاهرة «الأورورا» أو كما أُطلق عليها ظاهرة الشفق الطبي.

ما ظاهرة الأورورا؟

ظاهرة الأورورا، عبارة عن أضواء زاهية تحدث عند اصطدام الرياح الشمسية، التي تتشكل عند إطلاق الشمس جزيئات مشحونة من غلافها العلوي، الذي يُعرف بالكرونا Corona، بغلاف الأيونوسفير العلوي للأرض، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA».

على الرغم من الألوان المختلفة التي تنشرها ظاهرة الأورورا، فإنّ اللونين الأحمر والأخضر من بين الألوان الساطعة التي تسيطر في هذه الظاهرة، نتيجة جزيئات النيتروجين والأكسجين تباعًا، بحسب «NOAA»، مشيرًا إلى أن تلك الظاهرة لم تحدث على كوكب الأرض فحسب، بل تحدث أيضًا على كواكب أخرى أيضًا، إذ يتطلب الأمر وجود غلاف جوي ومجال مغناطيسي بشكل رئيسي. 

توقيت حدوث ظاهرة الأورورا

ولرصد ظاهرة الأورورا، لا بد من التواجد في المكان والزمان المناسب لها، ومن أبرز الأماكن التي تحدث فيها هي المنطقة التي تقع ضمن نصف قطر يبلغ نحو 2.500 كيلومتر من القطب الشمالي والأماكن القريبة منها، كما يُنصح بالابتعاد عن الأضواء للحصول على رؤية أوضح.

ما بين شهري سبتمبر وأبريل، يكون التوقيت المناسب لحدوث ظاهرة الأورورا، وتحديدًا في ما بين الساعة الـ9 مساءً وحتى الـ3 صباحًا، وهو ما رُصد مساء أمس في السويد، وتداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، عبر حساباتهم الشخصية.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: الخطوط المرئية في السماء تمثل ظاهرة طبيعية متكررة
  • هوكشتاين سيزور بيروت في هذا الموعد
  • قبلان: لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه
  • هوت من السماء وانفجرت.. شاهد تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
  • رحلة الشاعر إلى أسرار الشعر: القصيدة كطائرة ورقية
  • السماء تحولت إلى اللون الأخضر.. مشاهد مذهلة من ظاهرة الأورورا في السويد
  • هيثم مازن يستقبل 2025 بأغنية جديدة
  • كاتس: حرب الصواريخ التهديد الرئيسي في السماء اليوم
  • الزرق .. عدالة السماء
  • البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة