رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا ثاني حالة طوارئ أمس الجمعة بسبب أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ترشيد الاستهلاك في البلاد.
وأعلن نوبوا، الذي تولى منصبه في نوفمبر، حالة طوارئ في مجال الطاقة وأصدر قبل أيام توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم، لكن هذه الخطوة سيتم تعليقها غدا الأحد لإجراء استفتاء يبدو أنه سيفوز به بشأن مجموعة من الإجراءات الأمنية.
وسعى إعلان الطوارئ الأول الذي أصدره في يناير إلى الحد من الجريمة المتزايدة من خلال السماح بمزيد من التنسيق بين الجيش والشرطة.
وفي حالة الطوارئ التي أعلنت اليوم السبت ولمدة 60 يوما، نشر نوبوا الجيش والشرطة لحراسة البنية التحتية للطاقة، وفقا لمرسوم نشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه.
وتهدف حالة الطوارئ إلى "ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء"، بحسب المرسوم.
وأدى الجفاف الناجم جزئيا عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينيو إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإكوادور
إقرأ أيضاً:
إعلان حالة الطوارئ في جزيرة يونانية مع تواصل هزات أرضية
أعلنت حالة الطوارئ في سانتوريني، اليوم الخميس، فيما تستمر الهزات الأرضية في ضرب الجزيرة اليونانية المعروفة بالجذب السياح.
يتيح الإعلان، الذي أصدرته وزارة الحماية المدينة، للسلطات تعبئة المعدات الثقيلة وأفراد الإغاثة للقيام بالإجلاء دون تأخير.
وقالت السلطات اليونانية إن الوضع في جزيرة سانتوريني ومجموعة الجزر الواقعة في بحر إيجه التي تعرضت لمجموعة من الزلازل، مازال متوترا حيث سجلت سلسلة جديدة من الهزات الأرضية اليوم الخميس، في سياق موجة هزات غير مسبوقة حيّرت العلماء وأدت إلى نزوح جماعي للسكان.
وسجل معهد أثينا للجيوديناميكية، وهو السلطة الرائدة في تحليل الزلازل في اليونان، سبع هزات متتالية تجاوزت شدتها أربع درجة في الصباح الباكر.
وجاء ذلك بعد تسجيل زلزال بقوة 5,2 درجات، مساء أمس الأربعاء، وهو الأقوى حتى الآن منذ نهاية الأسبوع.
لم يتمكن الخبراء، حتى الآن، من تقديم تقدير نهائي بشأن موعد انتهاء النشاط الزلزالي، لكنهم يؤكدون أنه أمر غير مسبوق.
وقال أثاناسيوس ياناس مدير الأبحاث في المعهد لقناة "إي آر تي" التلفزيونية الحكومية "الشدة تتراجع لكنها لم تستقر بعد".
وصرّح فاسيليس كاراستاثيس نائب مدير المعهد للمحطة "لقد وصلنا إلى منتصف الطريق".
وأعلن المعهد، اليوم الخميس، تسجيل أكثر من ستة آلاف هزة أرضية في المنطقة القريبة من جزر سانتوريني وأمورغوس وأنافي وإيوس منذ 26 يناير الماضي.
في الأثناء، غادر أكثر من 11 ألفا من السكان والعمال الموسميين سانتوريني منذ نهاية الأسبوع عن طريق البحر والجو، مع برمجة شركات النقل رحلات إضافية.
ويقول الخبراء إن المنطقة لم تشهد نشاطا زلزاليا على هذا النطاق منذ بدء تسجيل الزلازل في العام 1964.
وتقع سانتوريني فوق بركان ثار آخر مرة في عام 1950، لكن لجنة خبراء قالت الاثنين إن الهزات الحالية "ليست مرتبطة بالنشاط البركاني".
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهزات.
استقطبت جزيرة سانتوريني حوالى 3,4 ملايين زائر في عام 2023. وكان أكثر من مليون منهم من ركاب السفن السياحية.