تكنولوجيا FBI يحذر من سرقة الصين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، FBI يحذر من سرقة الصين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية،قال مسئولون كبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، إن الصين تسرق تكنولوجيا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر FBI يحذر من سرقة الصين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قال مسئولون كبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، إن الصين تسرق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي طورتها الولايات المتحدة لتعزيز تطلعاتها والاستمرار في عملية فرض النفوذ الأجنبي.
وبحسب شبكة Voice of America “ صوت أمريكا” فإن المسؤولون في FBI أكدوا أن الصين وخصوم آخرين للولايات المتحدة يستهدفون الشركات الأمريكية والجامعات والمرافق البحثية الحكومية للحصول على أحدث أبحاث ومنتجات الذكاء الاصطناعي.
ومنذ أيام قليلة، دق مدير مكتب التحقيقات الفدرالي FBI، كريستوفر راي، ناقوس الخطر بشأن نوايا الصين للذكاء الاصطناعي في قمة الأمن السيبراني، وحذر من أنه بعد "سنوات من سرقة كل من ابتكاراتنا ومجموعة ضخمة من البيانات" ، أصبح الصينيون في وضع جيد "لاستخدام ثمار اختراقهم الواسع النطاق للسلطة ، باستخدام الذكاء الاصطناعي ، حتى جهود قرصنة أقوى".
وقال المسئولون في FBI للصحفيين إنه بينما لا يزال مكتب التحقيقات يركز على الاستحواذ الأجنبي على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإنه يشعر بالقلق بشأن التهديدات المستقبلية من الخصوم الأجانب الذين يستغلون هذه التكنولوجيا.
وأوضح المسئولون إنه حتى مع تطور التكنولوجيا ، فإن مجرمي الإنترنت يستخدمون الذكاء الاصطناعي بنشاط بعدة طرق ، بدءًا من إنشاء تعليمات برمجية ضارة إلى صياغة رسائل بريد إلكتروني تصيدية مقنعة وتنفيذ التداول من الداخل للأوراق المالية.
وأشاروا إلى : "الجزء الأكبر من عبء القضايا الذي نراه الآن ونطاق النشاط كان إلى حد كبير على استخدام الفاعلين المجرمين ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي لتعزيز مخططاتهم الإجرامية التقليدية".
وفقا لـ Voice of America فإن الصين نفت هذه المزاعم.
جدير بالذكر أن الصين لديها خطة وطنية لتجاوز الولايات المتحدة كأكبر قوة ذكاء اصطناعي في العالم بحلول عام 2030، وفي الوقت ذاته وافق كبار المسؤولين التنفيذيين في الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة على وضع مبادئ توجيهية لضمان تطوير التكنولوجيا بأمان، وذلك في قمة البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل FBI يحذر من سرقة الصين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مکتب التحقیقات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.