عقوبات أمريكية على كيانين إسرائيليين جمعا أموالا لمستوطنين متطرفين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
رضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانين إسرائيليين لدورهما في إنشاء حملات لجمع التبرعات نيابة عن، ينون ليفي (ليفي)، وديفيد تشاي تشاسداي (تشسداي)، وهما متطرفان عنيفان تم فرض عقوبات عليهما مطلع فبراير الماضي، على خلفية أحداث العنف في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الجمعة/ - أن هناك تحركات لتجميد أي أصول أمريكية مملوكة للخاضعين للعقوبات وتحظر الأمريكيين من التعامل معهم بشكل عام.
وذكرت الخزانة أن أحد الكيانين، وهو صندوق جبل الخليل، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن، ينون ليفي، بعد استهدافه بعقوبات أمريكية في أول فبراير بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين من الفلسطينيين أحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم.
وأضافت الخزانة أن الكيان الثاني، "شلوم أسيريتش"، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد خاي خاسداي، الذي تقول الولايات المتحدة، إنه بدأ وقاد شغبا تضمن إضرام النيران في مركبات ومبان والتسبب في أضرار لممتلكات في حوارة، مما أسفر عن مقتل مدني فلسطيني.
وقال نائب وزير الخزانة، والي أدييمو، إن "صندوق جبل الخليل وصندوق شلوم أساريش جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين".
وأضاف أن مثل هذه الأعمال التي تقوم بها هذه المنظمات "تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وسنواصل استخدام أدواتنا لمحاسبة المسؤولين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمريكية الولايات المتحدة عقوبات الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي يهاجم رواتب المسؤولين ويصف الشعب بـ”المسطول”
شمسان بوست / متابعات:
علّق الكاتب الصحفي صلاح السقلدي على رواتب الوزراء وأعضاء المجلس الرئاسي التي تُصرف لهم بالعملة الصعبة من الداخل والخارج، قائلاً: يستلمون رواتبهم ونثرياتهم وسفرياتهم وإكرامياتهم بالدولار والسعودي، وفي الوقت نفسه نطالبهم بالتصدي لانهيار الريال اليمني وخفض قيمة الدولار والسعودي!.
وأضاف السقلدي بنبرة انتقاد حادة: “عجبي من شعب مسطول!” في إشارة إلى عدم استيعاب التناقض بين أفعال المسؤولين والمطالب الشعبية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمحافظات الشرعية المحررة.