سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلن يواكيم مورات، الذي تعود أصوله البعيدة إلى عائلة نابليون بونابرت، مشاركته في انتخابات البرلمان الأوروبي، مشيرا من بين أمور أخرى، إلى خطر انزلاق أوروبا في حرب مع روسيا.
وجاء في مقالة كتبها لمجلة Revue Politique et Parlementaire: "نحن في مرحلة حرجة حيث تتسارع الأمة الفرنسية في تدهورها، وتخاطر بالدخول في حرب ذات عواقب مدمرة وغير مسبوقة".
وانتقد مورات "تدمير فرنسا على يد أنصار فدرلة أوروبا"، داعيا إلى استعادة قوة الأمم في مواجهة البيروقراطية الأوروبية القمعية التي يمارسها التكنوقراط دون أي شرعية ديمقراطية.
وقال محذرا: "اليوم نحن نسير في دوامة تقودنا إلى صراع مفتوح مع روسيا، لا يمكن التكهن بتاتا بعواقبه في سياق وجود الأسلحة النووية".
ووصف استخدام البيروقراطيين الأوروبيين للصراع في أوكرانيا بالتصرف غير النزيه، وانتقد "المتعصبين لتوحيد أوروبا" لأنهم يحاولون اتهام مؤيدي الدبلوماسية والمفاوضات بالخيانة ويصورون دعاة السلام كأعداء.
وشدد مورات على ضرورة، بذل كل الجهود الممكنة من أجل وقف مبكر لإطلاق النار وإحلال السلام الدائم.
ويشغل يواكيم مورات، البالغ من العمر خمسين عاما، المركز الثالث في قائمة المرشحين لكتلة "نحن الشعب" الذي يتزعمه جورج كوزمانوفيتش، الذي كان في السابق الممثل الرسمي لجان لوك ميلينشون، لكنه أسس في عام 2018 حزبه الخاص، "الجمهورية المستقلة".
ومورات هو سليل المارشال نابليون يواكيم مورات، الذي كان متزوجا من كارولين بونابرت أخت نابليون. خدم سابقا في قوات الإنزال الجوي الفرنسية، وتقاعد برتبة عقيد.
وتثير تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي رفض فيها استبعاد إرسال قوات لأوكرانيا، ردود فعل قوية من العديد من الدول الأوروبية.
وكان ماكرون قد قال في 26 فبراير الماضي إنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.