مصادر أمنية عراقية تكشف أسباب الانفجار في قاعدة كالسو العسكرية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
مسؤول عراقي: نعتقد أن الانفجار في محافظة بابل ناجم عن غارة جوية "إسرائيلية"
كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل بالعراق مهند العنزي، سبب الانفجارات التي ضربت قاعدة كالسو العسكرية، حيث تتمركز قوات الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي الموالية لإيران تم دمجها في القوات الامنية العراقية.
اقرأ أيضاً : بعد مناوشات كلامية ووعيد.
وقال مهند العنزي، إن قصف مواقع الحشد كان عشوائيا واستهدف أكثر من موقع، لافتا إلى أن الضربات ببابل نتيجة لسقوط صواريخ وليست مسيرات.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل، مقتل عنصر من كتيبة الدبابات و6 جرحى في الهجوم على موقع الحشد.
من جهة أخرى أفادت شبكة PBS عن مسؤول عراقي رفيع، بأنه يعتقد أن الانفجار في محافظة بابل ناجم عن غارة جوية "إسرائيلية" والتحقيق ما زال جاريا.
بدوره التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة أكد أن قواته لم تضرب ولم تشارك في ضرب مواقع في العراق، ذات الأأمر الذي أكدته القيادة الوسطى الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بشن غارات جوية في العراق.
إلى ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر السبت، استهداف بالطيران المسير هدفا حيويا في إيلات جنوب فلسطين المحتلة ردا على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية واستهدافه لمقرات الحشد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق بغداد أربيل الجيش العراقي
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يطالب السوداني بحل الحشد الشعبي من أجل استقرار العراق
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر السياسي والنائب السابق، مثال الآلوسي،الخميس الماضي، من “صراع طائفي إقليمي دامي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء”، فيما أكد أن “نزع فتيل الاقتتال” هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.وقال الآلوسي، في تعليقه على تعزيز تواجد قوات التحالف الدولي في سوريا والمخاطر التي قد تهدد أمن المنطقة، إن “المسألة ليست سوريا والعراق، وإنما في سوريا هناك ميليشيات سنية تحمل السلاح، وهي الدولة أو هي اليد العليا في سوريا، وفي الجانب العراقي هناك ميليشيات تحمل السلاح، وهي السلطة العليا في العراق، وهي بإرادة وقيادة إيرانية”.وأضاف أن “بهذين المحورين في المنطقة، أصبح الصراع بين طائفتين والمتطرفين من الطائفتين، في وقت لا في عقيدة الميليشيا السورية تريد الاعتراف بدولة مدنية، ولا الميليشيا في العراق تعترف بالدولة المدنية”.وتابع: “لذلك ما يخشاه العالم والتحالف الدولي أن يؤدي هذا إلى انفلات ما يسمى بمسلحي القاعدة وداعش، يقابله في القوى الشيعية انفلات المتطرفين التابعين للحرس الثوري وحزب الله وغيرهم، ما يؤدي إلى قتال وصراع إقليمي حاد”.وأكد الآلوسي، أن “القوات الدولية لعلها هي صمام الأمان حالياً لعدم اندلاع حرب طائفية إقليمية، ونزع فتيل الصراع الطائفي الإقليمي الدامي الذي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني”.ورأى أن “السوداني إذا نجح في نزع السلاح من ما يسمى بالميليشيات وغيرهم من الخارجين عن المنظومة الرسمية العراقية وتعزيز قوة الدولة وقوة الأجهزة الأمنية والجيش العراقي، وكذلك إذا نجح في تكوين دولة خدمات وتصفير الأزمات بين بغداد وأربيل، وفي اعطاء دليل حكومة ناجحة خارج سيطرة الميليشيات أو هي التي تسيطر على الميليشيات والحشد والقيادات التابعة لإيران، فهو الذي سينزع فتيل الصراع الدموي الطائفي في المستقبل”.