أميركا توافق على سحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وافقت الولايات المتحدة، الجمعة، على سحب قوّاتها من النيجر، حسبما قال عدد من المسؤولين الأميركيّين مشترطين عدم كشف هوياتهم.
وقد وافق نائب وزير الخارجيّة الأميركي كورت كامبل على طلب سلطات نيامي سحب القوّات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء علي الأمين زين، الذي تولّى السلطة عقب الانقلاب في يوليو الماضي، وفق ما قال مسؤولون أميركيّون لوكالة فرانس برس.
وينص الاتفاق على إرسال وفد أميركي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب.
وتنشر أميركا في النيجر أكثر قليلا من ألف عسكري، يتمركزون في قاعدة في الشمال ويشاركون في القتال ضد الجماعات المتطرفة، رغم أن تحركاتهم كانت محدودة منذ تولي الجيش السلطة.
وتظاهر آلاف الأشخاص في نيامي، قبل أيام، للمطالبة برحيلهم بدون تأخير.
وبعد انقلاب 26 يوليو، سارع العسكريون الذي استولوا على السلطة إلى المطالبة برحيل الجنود الفرنسيين، نحو 1500 عسكري تم نشرهم لمحاربة المتطرفين، وألغوا العديد من الاتفاقيات العسكرية المبرمة مع باريس.
وغادر آخر الجنود الفرنسيين المنتشرين في النيجر في إطار الحرب ضد الإرهاب، البلاد في 22 ديسمبر الماضي.
والشهر الماضي، ألغى النظام العسكري الحاكم في النيجر اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة "بمفعول فوري".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن أميركا باريس النيجر الولايات المتحدة أخبار أميركا أخبار النيجر أخبار إفريقيا أخبار العالم واشنطن أميركا باريس النيجر الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
سبوتنيك: الجيش التركي يقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب الحسكة
كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، الإثنين، أن الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له، قصفوا بعنف، بالأسلحة الثقيلة والمدفعية، مواقع وتحركات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة أبو راسين وقراها، وفي قرى ريف بلدة تل تمر، شمالي غربي محافظة الحسكة.
وفي وقت سابق، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الإثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية “العربية”.
وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.