"أهمية التخطيط في الحياة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك نظم بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان أهمية التخطيط في الحياة تكلم فيها ماجد لطفي عن مفهوم التخطيط وهو عملية ذهنية منظمة لاختيار أفضل الوسائل الممكنة لتحقيق الهدف أو الأهداف المطلوبة كما تكلم عن انواع التخطيط مثل تخطيط طويل المدى وتخطيط قصير المدى كما تكلم عن أهمية التخطيط وان من خلاله يكون وضوح الرؤية وتحديد الأهداف واستخدام أمثل للموارد والامكانيات ومن خلاله يتم تحديد الأولويات بما يتفق مع الاحتياجات والتحكم في الوقت والجهد وتقليل المخاطر كما تكلم عن خطوات اعداد التخطيط وهي وضع الأهداف ثم تحديد الإمكانيات والموارد المتاحة ووضع وتحديد البدائل واختيار الحلول الأمثل ثم تنفيذ الخطة ومراقبة وتقييم النتائج.
حوار مفتوح بعنوان "مفهوم الحرية واحترام حقوق الآخرين" بفرع ثقافة الفيومونظمت مكتبة قلمشاه الفرعية حوارا مفتوحا حول مفهوم الحرية واحترام حقوق الآخرين وتحدثت نادرة على محمد رائده ريفية بقلمشاة عن مفهوم الحريه بأنواعها المختلفة مثل حرية التعبير وحرية الرأي وحرية العقيدة وحرية المأكل والملبس والمشرب وحرية الانتقال من مكان لمكان فجميع الحريات مقترنه بعدم الاعتداء على حريات وحقوق الآخرين فأنت حر ما لم تضر بالآخرين، فحرية الإنسان مقيدة بعدم المساس او الأضرار بحقوق الغير لذا فعندما يحدث صدام بين الحريات نلجاء للقوانين المنظمه التي تقيد الحريات من أجل الصالح العام فمصلحه المجتمع مقدمه على مصلحة الفرد فأي مساس بمصالح الدولة وأمنها وسلامتها يقابل بتقييد الحريات للأفراد حتى يستقر ويستقيم حال المجتمع من خلال التزامهم بتطبيق القانون، بينما قامت مكتبه الطفل بقصر ثقافة الفيوم بالفتره المسائيه بعمل ورشة حكي لقصة "الشجرة ثروة" تأليف عبد التواب يوسف نفذتها مها عويس.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة التخطيط الحريات حقوق الآخرين ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«ثقافة الكاريبي».. هوية أدبية وإنسانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحلّ ثقافة دول الكاريبي ضيف شرف على فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويسلط مركز أبوظبي للغة العربية، منظم المعرض، من خلال هذه الاستضافة الضوء على وثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الإفريقية، والأوروبية، والآسيوية، لتشكّل هوية أدبية وإنسانية فريدة من الشعر والموسيقا إلى الرواية والفكر. ويفتح المعرض نافذة على عوالم الكاريبي الملهمة، ويتيح فرصة للتقاطع الثقافي، واكتشاف صوت أدبي ممتدّ من الجزر إلى العالم.
ويأتي اختيار المعرض دول الكاريبي ضيف الشرف في إطار سعي دولة الإمارات إلى تعزيز صناعة النشر والترجمة، ما يسمح ببناء شراكات جديدة تتيح للقارئ العربي الوصول إلى الأدب الكاريبي، فضلاً عن أن الاستضافة تعزز مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية تُعنى بمناطق ذات ثراء لغوي وثقافي، وتدعم التنوع الأدبي بعيداً عن الإطار التقليدي الذي يركز غالباً على أوروبا وأميركا.
تحتفي الاستضافة بما يجمع الثقافتين العربية والكاريبية من ملتقيات، وركائز تاريخية، من خلال برنامج حافل بفعاليات تعكس التاريخ الثقافي، والفكري، والمعرفي، والحضاري للدول الكاريبية، ويجسد علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات بدول الحوض الكاريبي، إلى جانب الدور الذي ستلعبه في تعميق علاقات التعاون التي تجمع المركز مع المؤسسات والهيئات الثقافية الكاريبية، وصولاً إلى إثراء ثقافة الجمهور بمضامين إبداعية جديدة، وبما يعكس المشهد الثقافي الإماراتي المزدهر والمتنوع.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تمتلك دول الكاريبي واحدة من أكثر الثقافات تنوعاً في العالم، إذ تشكلت عبر قرون من التفاعل بين باقة مختلفة من الروافد، ما جعلها حالة ثقافية متفرّدة وذات خصوصية لافتة نسعد أن تكون حاضرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب».
وتابع: «نرحّب بالأصدقاء والمثقفين والمبدعين من دول الكاريبي، الذين سيشاركون المجتمع المحلي والعربي برنامجاً ثقافياً يستعرض إرث تلك البلاد الجميلة، وحضارتها الثقافية التاريخية، ويقّدم ملمحاً استثنائياً عن تقاليدها وفنونها الشعبية، ويفتح المجال نحو استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثقافي المتبادل».
وأضاف: «تتميز الثقافة الكاريبية بقدرتها على التكيف والابتكار، إذ حافظت على خصوصيتها على الرغم من التأثيرات الخارجية، ونجحت في تقديم تراثها بقوالب حديثة وعالمية ما ضمن استمرارها وحضورها، وقد امتازت إسهاماتها الأدبية بعناوين عريضة تتماسّ مع أبرز القضايا الإنسانية، وتشكل استضافتها في المعرض فرصة مواتية لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية، ومد جسور التواصل بين اللغة العربية والثقافات المختلفة، بما يعكس قيم التواصل مع الآخر، والتآخي بين الشعوب».
ومن الفعاليات التي تحتفي بضيف الشرف، جلسة ضمن البرنامج الثقافي تستضيف الكاتب الجامايكي كوامي ماك فيرسون، يتناول فيها الأدب الكاريبي، وأهم ملامحه وتأثيره على الأدب العالمي، فيما خصص برنامج مجلس ليالي الشعر جلسة لقراءة مختارات من قصائد أهم شعراء الكاريبي، إلى جانب فعاليات تسلط الضوء على أدب المنطقة وفنونها وموسيقاها، بمشاركة أدباء ومؤلفين وناشرين وسفراء من دول الكاريبي لإثراء الحوار، كما ستتم الإضاءة على المطبخ الكاريبي الغني بالنكهات الأفريقية والهندية والأوروبية.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات الثقافية، والمعرفية، والإبداعية التي تستهدف جميع أفراد المجتمع.