مستشار تربوي : نظام الفصول الثلاثة السبب الحقيقي وراء غياب الطلاب .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرياض
أكد المستشار والمستثمر في التعليم الأهلي سالم الغامدي ، أن تجربة الفصول الثلاثة الدراسية هي السبب الرئيسي وراء كثرة غياب الطلاب داخل المدراس .
وقال الغامدي خلال مداخلته مع قناة «الإخبارية» : ” من خلال تجربة العام السابق ، أؤكد بأن غياب الطلاب يرجع إلى الثلاث فصول الدراسية ، خاصة وأن الفصل الثالث يكون في وقت الصيف ، فبات إنهاكاً للطلاب والمعلمين ؛ نظراً لكثرة الاختبارات” .
وتابع : ” نجد في الفصلين الدراسيين 4 اختبارات ، بينما في نظام الثلاث فصول نجد زادت إلى 6 اختبارات ، في مدة زمنية قصيرة ، تضع الطلاب في ضغط نفسي ، حتى مع توافر الإجازات الطويلة ” .
وأشار إلى أن الجهد المبذول في وضع بعض التشريعات التي تتعامل مع غياب الطلاب بعضها لا تصلح بأن تكون دافع للطلاب وأولياء الأمور للالتزام والانضباط بأيام الدراسة .
فيديو | المستثمر في التعليم الأهلي سالم الغامدي: بحسب تجربة العام الماضي، كان الفصل الـ 3 مملا ومنهكا للطلاب والمعلمين؛ بسبب كثرة الاختبارات#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/LG9ub4yP3c
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 19, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سالم الغامدي غياب الطلاب نظام الفصول الثلاثة غیاب الطلاب
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية