لبنان ٢٤:
2024-11-02@14:28:52 GMT

مصرف لبنان يبحث عن فترة سماح

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

مصرف لبنان يبحث عن فترة سماح

يحاول حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري كسب مساعدة المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية من أجل منح لبنان فترة سماح إضافية في ما خصّ تنفيذ ما هو مطلوب منه من منظمة «فاتف»، كما تقول مصادر مطّلعة. وهذا الأمر دفع منصوري إلى التحرّك إعلامياً في اتجاه تظهير محاولاته للتخلّص من اقتصاد الكاش. فالمطلوب من لبنان كبح اقتصاد الكاش، ومنع عمليات الصرافة غير المسجّلة، ومراقبة عميقة لعمليات الجوهرجية وتجّار الذهب والأحجار الثمينة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المصارف.

ويأتي اقتصاد الكاش على رأس هذه الأولويات، بالتزامن مع إعادة هيكلة المصارف، إلا أن معالجة هذا الملف تصطدم بممانعة محلية كبيرة تجعل اقتصاد الكاش مقاوماً لكل محاولات إنهائه.وفي هذا السياق، أصدر مصرف لبنان، أول من أمس، بياناً يحاول فيه الإشارة إلى الخطوات التي اتخذها من أجل مكافحة اقتصاد الكاش، ربما من أجل الحصول على المساعدة الأميركية لتأجيل التقييم النهائي الذي سيصدر عن «فاتف» في نهاية الشهر الجاري. يقول مصرف لبنان إنه «يعمل منذ فترة، من أجل إعادة تشجيع استعمال وسائل الدفع الإلكترونية، وتخفيف استعمال الدفع النقدي (الكاش) في السوق اللبنانية». ولهذا السبب، بادر «المركزي» إلى «إعادة تشجيع استعمال بطاقات الدفع بالتنسيق مع المعنيين، ولا سيما شركتي ماستر كرد (MasterCard) وفيزا (VISA) والمصارف والمؤسسات المالية المعنية بإدارة البطاقات وإصدارها. ومن بين هذه الإجراءات العمل على خفض كلفة استعمال بطاقات الدفع محلياً، ولا سيما البطاقات الصادرة خارج لبنان والمستعملة في السوق اللبنانية». كذلك، أشار البيان إلى التعاون والتنسيق مع وزارة المالية «على مشروع اعتماد بطاقات الدفع كوسيلة لتسديد الضرائب والرسوم لدى جميع صناديق وزارة المالية الأساسية المنتشرة على جميع الأراضي اللبنانية وذلك بعد تركيب نقاط بيع (POS Machines) لدى هذه المراكز»، آملاً أن «يبدأ ظهور نتائج هذه المبادرات قريباً».
هذا البيان الذي اتفق عليه في المجلس المركزي لمصرف لبنان، لا يعكس الواقع الفعلي، بل يقول إن مصرف لبنان يقوم بما هو مطلوب منه أميركياً، وأن لا سيطرة له على النتائج التي تتطلب قراراً من السلطة السياسية بمعالجة أوضاع المصارف وتوزيع الخسائر. وهو لذلك، لا يكتفي بالإشارة إلى تشجيع استعمال الدفع بواسطة البطاقات، بل يذكّر بأنه أصدر التعميم 165 «المتعلق بمقاصّة وتسوية الشيكات والتحاويل النقدية بالدولار الفريش والليرة اللبنانية عبر مصرف لبنان. وقد بدأ استعمال التحاويل والشيكات «الفريش» بالارتفاع وأصبحت الشيكات الفريش وسيلة دفع أساسية وآمنة وبديلة من الدفع النقدي (الكاش)».
كل الترويج لاستعمال البطاقات في إطار استعادة الثقة المفقودة بين المصارف والزبائن لا يؤدّي إلى نتيجة. فبحسب مصادر مطّلعة، ما زالت العمليات التي تتم بواسطة البطاقات أو تلك التي تتطلّب مقاصّة بالفريش، متدنّية جداً بعمليات متواضعة ومحدودة.(جريدة الاخبار)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مصرف لبنان من أجل

إقرأ أيضاً:

ما ايجابيات خفض البنك المركزي للفائدة؟.. مستشار السوداني يوضح

الاقتصاد نيوز — بغداد

رأى مستشار رئيس الوزراء،  للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح، أن قرار خفض البنك المركزي للفائدة الى 5.5% يشجع على الاقراض.

وقال صالح، إن "عملية تخفيض البنك المركزي للفوائد الى 5.5% تمثل سياسة توسعية، لأنه يفترض عند خفض هذه الاشارة تقوم كل البنوك بذلك أيضاً، سواء على الاقراض أو على الايداع".

وأشار الى أنه "من حيث الايداع فإن هذا القرار لا يشجع الناس على وضع أموالهم في البنك، لكنه يشجع على الاقراض"، لافتاً الى أن "البنوك لديها فوائض كثيرة، ويشجعوها على منح ائتمانات أكثر".

"معظم البنوك لم تصل لنسبة 75% من الائتمانات"

بخصوص الائتمانات النقدية، أوضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أنها "يجب أن تمثل 75% من الودائع"، مستدركاً أن "معظم البنوك لم تصل الى هذه النسبة، لاسيما المصارف الاهلية، لذا ممكن أن تصل البنوك الى هذه النسبة عبر هذه العملية، حيث تقرض وتحرك فوائدها وهي تعد محاولة".

بشأن مدى تساوي نسبة الفوائد في البنوك العراقية مع بنوك دول المنطقة، قال صالح إن "البنوك ليست ملزمة بالالتزام بهذه النسبة، وهي اشارة الى السياسة النقدية".

يشار الى أن البنك المركزي العراقي، قرر الخميس (24 تشرين الأول 2024) خفض سعر الفائدة السنوي بينه وبين المصارف المسجلة لديه من 7.5% إلى 5.5%، وإعادة تفعيل العمل بالأوراق المالية (شهادة الإيداع الإسلامية والحوالات النقدية) بينه وبين المصارف العاملة في العراق، بعائد سنوي مقداره 4% لأجل 14 يوماً، وعائد سنوي مقداره 5.5% لأجل 182 يوماً.

التحرر المالي

ونوّه مستشار رئيس الوزراء  للشؤون الاقتصادية الى أن "من حق البنوك أن تقرض وتقترض بالفائدة التي تراها مناسبة، وفق قرارات مجالس اداراتها، وهذه تسمى التحرر المالي، والتي اعتمدت منذ سنة 2004".

البنك المركزي العراقي، كان قد حدّد السقف الأعلى للاستثمار بما لا تتجاوز نسبته 50% من إجمالي ودائع القطاع الخاص لدى المصرف، وألّا يتجاوز سقف الاستثمار للمصرف في المزاد الواحد (500) مليار دينار عراقي.

مقالات مشابهة

  • رغم أهوال الحرب ..حدثان إيجابيان والدفعات الشهرية الثلاث للمودعين قد تتكرر
  • ما ايجابيات خفض البنك المركزي للفائدة؟.. مستشار السوداني يوضح
  • مقترح ”أمريكي” جديد لإنهاء الحرب على لبنان.. يتضمن فترة انتقالية ونشر الجيش اللبناني في مناطق حزب الله
  • وزارة النقل تنفي سماح الحكومة المصرية لإحدى السفن الألمانية بالرسو في ميناء الإسكندرية
  • من 11 إلى 3 صباحا.. شركات الاتصالات توقف خدمات الكاش بسبب التوقيت الشتوي 2024
  • من مصرف لبنان... خبر سارّ لهؤلاء
  • محلل اقتصادي: تمدد الكاش يساهم في تفشي الاقتصاد الموازي
  • الانتخابات الأميركية.. انتشال 475 بطاقة تالفة من صندوق اقتراع احترق
  • مختصون يحذّرون من مخاطر سوء استعمال العدسات اللاصقة
  • مسلسل نقطة سوده .. الجمهور ينتظر موعد العرض