النسخة المحدّثة منF-35 باهظة الثمن وغير مضمونة. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

الاستعداد القتالي لمقاتلات إف-35 الأميركية المتقدمة لا يصل إلى مستوى مقبول. اعترف بذلك وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال عندما علق على الصعوبات المستمرة في تحديث طائرات الجيل الخامس. إن عدد الطائرات التي في حالة الاستعداد التشغيلي بالكاد يتجاوز نصف الأسطول النموذجي المتاح للبنتاغون.

يواجه إطلاق النسخة المحدثة من هذه المقاتلة - Technology Refresh 3 (TR3) تحديات أيضًا: فمحتوياتها بعيدة جدًا عن الكمال التقني.

ويستمر برنامج إف-35، وهو بالفعل أغلى مشروع طائرات عسكرية على الإطلاق، في التأثير من الناحية النظرية في استراتيجية التصدير الدفاعية الأميركية. وهكذا، كان تسليم دفعة من طائرات إف-35، بحسب الشائعات، أحد الحوافز المقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة حتى توافق على الاعتراف الرسمي بإسرائيل في العام 2020. كان من المفترض أيضًا أن يكون الوصول إلى برنامج طائرات F-35 وسيلة للضغط على تركيا لوقف التعاون العسكري التقني مع روسيا، وفقًا لخطط البيت الأبيض.

إذا تأخر إطلاق النسخة الجديدة من طائرة F-35 لبعض الوقت لأسباب تقنية، فمن المرجح أن تشعر بالعواقب أولاً الدنمارك وبلجيكا، اللتان توقعتا أن يؤدي إطلاق TR-3 إلى تسريع طلبهما لاستبدال مقاتلات F-16القديمة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية طائرات حربية واشنطن

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة بالرياض

الرياض

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إطلاق برنامج الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة لمدينة الرياض، الذي يهدف إلى توفير البيئة العمرانية التي تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة من سكان المدينة وزوارها إمكانية الوصول والتنقل وممارسة الأنشطة المختلفة بسهولة واستقلالية.

ورفع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض -حفظه الله-، بمناسبة إطلاق “برنامج الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الرياض.

وقال: ” إن إطلاق البرنامج يعد امتدادًا لدعم واهتمام القيادة الرشيدة برعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع”، مؤكداً أن البرنامج سيسهم في تحسين جودة حياة السكان والزائرين، وأن تصبح الرياض ضمن المدن الرائدة في مجال الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ونقطة جذب سياحية إقليمية ودولية.

وأضاف أن الوصول الشامل حق أساسي من حقوق الإنسان، حيث نص النظام الأساسي للحكم في مادته الـ 27 على: “تكفل الدولة حقوق المواطنين وأسرهم ومنها حالات المرض والعجز والشيخوخة”، كما تنص المادة الـ 26 على أن “تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية”، والتي تعزز مفاهيم العدل والمساواة ومنع التمييز على أي أساس ومنها الإعاقة.

وتضمن البرنامج إعداد (كود) الوصول الشامل لمدينة الرياض باللغتين العربية والإنجليزية، ويحتوي على الضوابط اللازم توفرها لتلبية متطلبات جميع أنواع الإعاقات، التي تشمل؛ الإعاقات الحركية، وضعــف البصــــر والسمع، والإعاقات التعليمية والمؤقتة وغيرها، بأسلوب سهل ومبسط، استنادًا إلى أبرز المراجع والأنظمة المحلية والعالمية، وذلك بهدف ضمان توفير متطلبات ذوي الإعاقة في المشاريع القائمة والمستقبلية، بغرض تفادي تكاليف التعديلات مستقبلًا -بمشيئة الله-.

ويحتوي (الكود) على مواصفات العناصر الرئيسة الواجب توفرها داخل وخارج المباني والمرافق لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل؛ مواقف السيارات، المنحدرات والدرج الخارجي، المداخل والأبواب، المصاعد، دورات المياه وغيرها، ما يضمن للمستخدمين من فئات الأشخاص ذوي الإعاقة سهولة التنقل في جميع عناصر المرافق والمباني.

ومن المقرر البدء في تطبيق (الكود) بشكل تدريجي على مباني القطاعين الحكومي والخاص، إذ يبدأ التطبيق على المباني والمرافق الجديدة للقطاع الحكومي بشكل مباشر، وإجراء التحسينات للمباني والمرافق الحكومية القائمة بدءًا من الربع الأول من العام 2025م، وتشمل أكثر من 1000 مبنى ومرفق حكومي قائم في مدينة الرياض. وفيما يخص القطاع الخاص فسيبدأ سريان تطبيق ضوابط (الكود) على جميع المنشآت الجديدة ابتداءً من الربع الأول من العام 2025م، وإجراء التحسينات على المباني القائمة ابتداءً من الربع الأول من العام 2025م ولمدة ثلاث سنوات، على أن يتم ربط إصدار رخص إتمام البناء والرخص المهنية الصادرة من أمانة منطقة الرياض بتنفيذ ضوابط (كود) الوصول الشامل.

ويأتي إطلاق برنامج الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الرياض، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030 التي نصت: “سنمكّن أبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، كما سنمدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح”، واستمرارًا لجهود الهيئة الملكية لمدينة الرياض لتحسين جودة الحياة في المدينة، وتسهيل الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تهيئة البيئة العمرانية ما يتيح سهولة الوصول والتنقل لمقرات التعليم والصحة والعمل ومرافق النقل العام وغيرها، بالإضافة إلى الارتقاء بمدينة الرياض كأحد المدن الرائدة عالمياً في الوصول الشامل.

كما يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود المملكة لدعم فئات الأشخاص ذوي الإعاقة التي شملت تأسيس هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان حصول تلك الفئة على حقوقهم وتعزيز دورهم في المجتمع.

ويمكن للمختصين الاطلاع على (كود) الوصول الشامل لفئات الأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الرياض من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية لمدينة الرياض (www.rcrc.gov.sa).

مقالات مشابهة

  • مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية: قلقون من مساعي إدارة ترامب للابتعاد عن أوروبا
  • جامعة حلوان تشارك في النسخة السادسة من برنامج إعداد قادة الشباب العربي
  • إطلاق برنامج الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة بالرياض
  • إطلاق النسخة الخامسة من تقرير تحليل اتجاهات الإعلانات والدراما خلال رمضان
  • بعد وصولها إلى واشنطن..روبيو يلغي اجتماعاً مع ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي
  • من معادن أوكرانيا إلى ريفييرا غزة.. لماذا تدور السياسة الخارجية لترامب حول المال؟
  • التصديري للمفروشات: تخفيض رد الأعباء في المفروشات إلى 3% يفقدنا المنافسة بالأسواق الخارجية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الخيار العسكري قد يكون ضرورياً لوقف برنامج إيران النووي
  • وزير الدفاع ووزير الخارجية الأميركي يستعرضان العلاقات التاريخية السعودية الأميركية
  • السفير جمال بيومي: السياسة الخارجية المصرية تتسم بـ«بعد النظر»