5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يعد الحفاظ على المظهر الشبابي هدفا مهما للعديد من الأشخاص، خاصة مع ظهور التجاعيد والترهل والشيب المرتبط بالتقدم في العمر.
وكشف الدكتور ديف رايلي، كبير العلماء في Absolute Collagen، أن بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساعد على البقاء أصغر سنا لفترة أطول.
وأوضح أن الأطعمة الغنية بنوع من البروتين، المعروف باسم الكولاجين، تساعد في الحفاظ على الجلد قويا ومشدودا.
ويعد الكولاجين مكونا رئيسيا في الأربطة والأنسجة الضامة، وهو غني بخصائص التئام الجروح وتعزيز الجلد.
وقال رايلي إن الكولاجين يقلل من ظهور التجاعيد ويحسن نسيج الجلد بشكل عام، ويساعد على تعافي العضلات.
وفيما يلي 5 أطعمة غنية بالكولاجين، ينصح رايلي بتناولها:
الدجاج
قال رايلي إن الدجاج "ضروري" لإنتاج الكولاجين، "فالأحماض الأمينية والمعادن التي نحصل عليها من الدجاج، مثالية لتعزيز عمل الكولاجين في الجسم".
بياض البيض
إقرأ المزيد مادة غذائية تؤخر الشيخوخة وتحارب السرطانيعد بياض البيض مصدرا شائعا آخر للبروتين الذي يستخدمه رواد الصالة الرياضية، لكن فوائده لا تقتصر على تحسين واستشفاء العضلات فقط.
وأوضح رايلي: "إن بياض البيض غني بشكل خاص بالحمض الأميني الذي يسمى البرولين، وهو مكون أساسي للكولاجين وسيساعد البشرة على التوهج".
التوت
يعرف التوت بأنه فاكهة غنية بفيتامين C، الذي يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين داخل الجسم، وفقا للدكتور رايلي.
الثوم
قال رايلي إن الثوم يعد أيضا "عنصرا مهما في إنتاج الكولاجين".
وتابع: "إنه غني بمركبات الكبريت الضرورية لتشكيل ألياف الكولاجين والحفاظ على سلامة الأنسجة. ومن خلال إضافة الثوم إلى وجباتك، فإنك لا تعزز النكهة فحسب، بل تدعم أيضا بشرة مفعمة بالحياة".
البقوليات
تعتبر البقوليات، مثل الفول والعدس والحمص، "الخيار الأفضل" لدعم الكولاجين.
وقال رايلي: "البقوليات غنية بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية، وهي مفيدة جدا للمساعدة في إنتاج الكولاجين".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الفواكه بحوث مرض الشيخوخة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
صدق أولا تصدق.. المشي على أطراف الأصابع يزيد الطول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر العديد من الرياضات ذات أهمية كبيرة لتعزيز اللياقة البدنية، مثل اليوجا والأيروبكس، بل وحتى لعبة عقل الأصبع، ويرتبط بعضها بتحفيز زيادة الطول لدى بعض الأشخاص الذين يسعون لتحقيق هذا الهدف.
ويسعى الكثير من الأشخاص للبحث عن حلول إيجابية لزيادة الطول، من خلال تقنيات مثل تصحيح وضعية الجسم، ممارسة روتين التمدد، اليوجا، وتحسين التغذية. لكن يبقى السؤال: هل يمكن أن يُسهم أسلوب مشي معين في اكتساب بضعة سنتيمترات إضافية بالفعل؟
المشي على أطراف الأصابع
من بين أكثر الأساليب المثيرة للجدل التي تم مناقشتها في مجال اللياقة البدنية هو المشي على أطراف أو رؤوس الأصابع، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا".
وفيما يلى.. كل ما يجب أن تعرفه عن أسلوب المشى على أطرف الأصابع.. وكيف يمكن أن يساعد في تحسين الطول؟
المشي على أطراف أصابع قدميك، مع رفع كعبيك عن الأرض، وتستخدم تقنية المشي هذه كخطة تمرين لشد الساقين وتقوية عضلات الساق وتحسين التوازن، فهي ليست حركات مخصصة فقط لراقصات الباليه، وعلى الرغم من أنها تبدو سهلة، إلا أن المشي على أطراف الأصابع ينطوي على استخدام مجموعة متنوعة من عضلات الجزء السفلي من الجسم، مثل عضلات الساق والكاحلين وحتى الجذع، ويتوقع الممارسين لهذه اللعبة أنها قد تحفز صفائح النمو، وتطيل العمود الفقري، وتؤدي إلى وضعية أفضل.
ولفهم ما إذا كان المشي على أطراف الأصابع يمكن أن يزيد من الطول، من المهم أن ندرك كيفية حدوث النمو، توفر صفائح النمو في العظام الطويلة في الساقين غالبية النمو أثناء الطفولة والمراهقة، وفى الغالب يرتبط الطول بالعامل الوراثى، وعندما تندمج هذه الصفائح بعد سن البلوغ، يكاد يكون من المستحيل اكتساب الطول بصورة طبيعية.
يمكنك أن تبدو أطول من خلال الحفاظ على استقامة وضعيتك وتقوية عضلاتك، وقد تبدو وضعيتك أطول وأكثر توازنًا من خلال التمارين التي تركز على الجزء السفلي من الجسم والجذع والعمود الفقري، مما يعطي انطباعًا بأنك أطول.
المشي على أطراف الأصابع.. وهم أم حقيقة لزيادة الطول!
في حين أن المشي على أطراف الأصابع يعد تمرينا رائعا لتقوية عضلات الساق وتحسين التوازن، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يربطه بصورة مباشرة بزيادة الطول لدى البالغين، ومع ذلك، قد يساهم المشي على أطراف الأصابع بصورة غير مباشرة في تحسين وضعية الجسم، فهو ينشط عضلات الأطراف السفلية والمثبتات، مما قد يساعدك على الوقوف بصورة أكثر توازنا، ويمكن أن يجعلك محاذاة العمود الفقري والكتفين بصورة أفضل تبدو أطول حتى لو ظل طولك الفعلي كما هو.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة "Children with Idiopathic Toe Walking (ITW)" على التغيرات في أماكن مثل مفاصل الأطراف السفلية والقوة لدى الأطفال الذين يمشون على أطراف أصابعهم مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون ذلك، وأظهرت الدراسة على أهمية قوة الأطراف السفلية في الأداء البدني، حيث يمكن أن يؤدي المشي على أطراف الأصابع إلى بناء القوة، لكنه لن يحفز النمو بصورة سريعة بمجرد اندماج صفائح النمو.
إذن، توقعات الممارسون لهذا النمط من المشي يؤدي الي زيادة الطول لا لكنه يمكن أن يجعلك تبدو أطول من خلال تحسين وضعيتك وتقوية الجزء السفلي من جسمك.