رعاية فرنسا للجيش وترتيبات لتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كتب مجد بو مجاهد في" النهار":يجهّز متابعو الأوضاع اللوجستية والمادية للمؤسسة العسكرية اللبنانية على النطاق الأوروبيّ السبل الممكنة لدعم #الجيش اللبنانيّ تحضيراً لمرحلة منتظرة جنوب لبنان تحديداً. يأتي ذلك مع تحرّك أكثر حيوية للاجتماعات الدوليّة الهادفة إلى بلورة حلٍّ ديبلوماسيّ إقليميّ سريع يتصدّى لتمدّد اللهيب الحربيّ نحو جبهات إضافيّة ويمنع نشوب معارك قتالية أكثر ضراوة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
كلّ المشاورات التي تصبّ في خانة دعم الجيش وتطوير قدراته شمولاً في مهامه المنتظرة جنوب لبنان، توحي في أنّ التحضيرات الخارجية لمرحلة ما بعد المناوشات الحربية قد انطلقت. ويمكن اختصار المرحلة اللاحقة التي لا بدّ منها في تطبيق القرار الدوليّ 1701 وتالياً بلورة المنطقة الخالية من الميليشيات جنوبي الليطاني، على أن تكون منطقة انتشار للجيش اللبناني وقوّات "اليونيفيل" حصراً. ماذا في التحضيرات التي تأخذها المؤسسة العسكرية اللبنانية على عاتقها من ناحيتها؟
يتّضح أن الجهوزية المعنوية للجيش اللبنانيّ حاضرة للمهامّ المنتظرة جنوباً، لكنّه يحتاج دعماً لوجستياً وماديّاً لا بدّ أن ينطلق من قرار سياسيّ بعد نشوء تسوية تشارك القوى اللبنانيّة والإقليمية في تحقيقها بغية تهدئة الوضع الحربيّ ثمّ بحث الاستراتيجية الممكنة تقوية لحضور الجيش اللبنانيّ جنوب لبنان.
لا يمكن البحث عن بداية تطوير عتاد الجيش اللبنانيّ وعديده جنوب لبنان قبل اتخاذ قرار صريح من الحكومة اللبنانية في التجنيد الإضافيّ والدعم اللوجستي والماديّ للمؤسسة العسكرية، في اعتبار أنّ تجهيز عسكريّين إضافيين يحتاج قبل أيّ شيء إلى البحث عن تطوير ميزانية الجيش واللوجستيات بما يشمل السلاح ونقاط الحضور والبزّة العسكرية وآليات النقل ما يحتاج تكاليف إضافية. وفيما وضع دعم الجيش اللبناني في المجالات كافة على سكّة البحث الدوليّ، يبقى ذلك السبيل الأساسي للاستقرار في لبنان بحسب الأجواء الديبلوماسية الخارجية من دون إغفال التأكيد على أهمية تحييد الأراضي اللبنانية عن تبعات الحرب الناشبة في قطاع غزة. حكوميّاً، استقرّ اجتماع الإليزيه على تقدير لبنانيّ رسميّ لوقوف فرنسا الدائم إلى جانب لبنان ودعمه في المجالات كافة والاهتمام الذي تبذله باريس إنهاءً للمناوشات الحربية ودعماً للجيش عتاداً وعديداً لتمكينه من تنفيذ مهامه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی ة العسکریة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
"غوتيريش": الجيش اللبناني الضامن الوحيد لأمن البلاد
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, على أهمية استثمار فترة الهدوء النسبي في المنطقة لتحقيق تقدم حقيقي نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان.
وأكد غوتيريش في كلمة خلال زيارته إلى مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في الناقورة، أن "اليونيفيل" تعمل في بيئة تعد من الأكثر تحديًا لقوات حفظ السلام على مستوى العالم، مشيدًا بدورها الحيوي في دعم الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق.تعزيز قدرات اليونيفيلوأعلن دعمه الكامل لإجراء التعديلات اللازمة لتعزيز قدرات اليونيفيل، بما يشمل إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، لضمان استعادة البعثة قدرتها على الحركة والوصول الكامل إلى مناطق عملياتها.
أخبار متعلقة "الأونروا": تشريع الاحتلال ضد الوكالة يضعف الاستجابة الدولية في غزةمحكمة استئناف بولاية جورجيا تؤيد إسقاط بعض التهم ضد ترامب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دوريات اليونيفيل في جنوب لبنان (وكالات)
وأوضح أن استمرار احتلال القوات الإسرائيلية لبعض مناطق عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية فيها يمثل انتهاكًا للقرار 1701 وتهديدًا لسلامة وأمن القوات الأممية.
وحول الجيش اللبناني أكد أنه الضامن الوحيد لأمن البلاد حيث يعمل على تعزيز وجوده في الجنوب بالتعاون مع اليونيفيل، معربًا عن التزام الأمم المتحدة بحشد الدعم الدولي لتقوية قدرات الجيش.