عوامل خطر تسبب سرطان البنكرياس.. أشهر الأعراض
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وعلى الرغم من أن معدلات البقاء على قيد الحياة بالنسبة لمعظم أنواع السرطان زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، إلا أنه بعد خمس سنوات من تشخيص مرضى البنكرياس، لا تزال النسبة 8% فقط، متوسط العمر المتوقع بعد التشخيص هو من سنتين إلى ثلاث سنوات فقط، وغالباً ما يعاني المرضى من بضعة أشهر فقط.
عوامل الخطر لسرطان البنكرياس
يعد التدخين والسمنة واتباع نظام غذائي غني بالدهون واللحوم والإفراط في استهلاك الكحول من عوامل الخطر للإصابة بسرطان البنكرياس.
هذه هي الطريقة التي يظهر بها سرطان البنكرياس
في المراحل المبكرة من المرض، لا يسبب سرطان البنكرياس أعراضًا غير محددة، أو يسبب فقط أعراضًا غير محددة، مثل فقدان الشهية أو الشعور بالضغط في الجزء العلوي من البطن، والتي قد يكون لها أيضًا أسباب أخرى، آلام الظهر المستمرة التي لا يمكن تفسيرها يقول طبيب الأورام أندريه فوروبيوف خصيصًا لـ MedicForum: "قد يكون التوتر أو الوضع السيئ أيضًا علامة.
أعراض أخرى:
ألم قوي
فقدان الوزن بشكل كبير
اليرقان
تشخيص سرطان البنكرياسعادةً ما يكتشف الأطباء السرطان متأخرًا، وغالبًا ما يكون ذلك عن طريق الصدفة أثناء فحص البطن المتكرر. في حالة الاشتباه في الإصابة بسرطان البنكرياس، سيقوم طبيب الأسرة أولاً بإجراء فحص بدني من خلال فحص البطن بالموجات فوق الصوتية. لإجراء المزيد من الفحوصات، مثل التصوير المقطعي والفحص بالمنظار، سيحيلك طبيب العائلة إلى الأخصائي المناسب، وإذا لزم الأمر إلى مركز الأورام.
الخزعة، التي توفر تشخيصًا للعديد من أنواع السرطان الأخرى، ليست مفيدة لسرطان البنكرياس. لأن إزالة الأنسجة من البنكرياس أمر صعب وغير آمن.
ما هو سرطان البنكرياس؟
سرطان البنكرياس نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في البنكرياس. يقع البنكرياس يقع خلف الجزء السفلي من المعدة ووظيفته إنتاج الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام، والهرمونات التي تساعد على ضبط السكر في الدم.
وأكثر أنواع سرطان البنكرياس شيوعًا السرطانة الغدية البنكرياسية القنوية، ويبدأ هذا النوع في الخلايا التي تُبَطِّن القنوات التي تحمل الإنزيمات الهضمية خارج البنكرياس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس السرطان أنواع السرطان سرطان البنكرياس الأورام فقدان الوزن آلام الظهر سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
أعراض خفية لسرطان العين.. تشبه تأثيرات التعرض للشاشات
سرطان العين .. حثّ خبراء العيون بالمملكة المتحدة المواطنين من حول العالم على توخي الحذر والانتباه إلى سبع علامات رئيسية قد تشير إلى سرطان العين، والتي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين مشاكل صحية غير خطيرة.
من بين هذه العلامات التي قد يتم تجاهلها: عدم وضوح الرؤية والتهيج المستمر في العين الذي لا يستجيب للعلاج، وهو ما يعزيه البعض إلى التحديق لفترات طويلة في الشاشات.
ووفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن حالات الإصابة بسرطان العين تشهد زيادة ملحوظة في المملكة المتحدة، مع ارتفاع معدل الإصابات بنحو الثلث منذ أوائل التسعينيات.
ورغم أن السرطان غالبًا ما يصيب الأشخاص فوق سن الخمسين، إلا أن هناك تزايدًا في حالات التشخيص لدى الشباب، والعديد من هذه الحالات لا تُكتشف إلا بعد أن يتقدم المرض.
يُعد الورم الميلانيني العيني الأكثر شيوعًا، وهو نوع من سرطان الجلد يظهر في منطقة العين الوسطى. ويرتبط التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير، كعامل محفز لهذا النوع من السرطان. وتشمل الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها: فقدان الرؤية المحيطية، تغيرات مفاجئة في البصر، رؤية ومضات ضوء أو أشكال غير واضحة، بالإضافة إلى وجود بقع داكنة على القزحية أو كتل حول العين.
وقد شدد نيل ليريد، أخصائي البصريات في متجر "Pure Optical" الإلكتروني، على ضرورة عدم تجاهل الاحمرار أو التهيج المستمر في العين، خاصة إذا استمر ذلك على الرغم من العلاج التقليدي. وقال: "قد يظن الكثيرون أن هذه التغيرات ناتجة عن الشيخوخة أو الإجهاد أو التحديق المطول في الأجهزة الإلكترونية، ولكن التعرف المبكر على هذه العلامات قد يكون أمرًا حاسمًا".
وفيما يتعلق بالأعراض السبع التي يجب الانتباه إليها، تشمل:عدم وضوح الرؤية أو تغييرات مفاجئة في البصر.بقع داكنة على القزحية.ومضات ضوء أو أشكال غامضة قد تشير إلى مشاكل في الشبكية أو أورام في العين.وجود كتل أو تورم حول العين يجب عدم تجاهله.الاحمرار أو التهيج المستمر رغم العلاجات التقليدية.انتفاخ أو تغير في مظهر العين.فقدان الرؤية الطرفية، وهو تضييق تدريجي في مجال الرؤية.وأضاف ليريد: "إذا لاحظت شيئًا غريبًا أو استمر لفترة أطول من المتوقع، من الأفضل دائمًا فحصه. الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير من فرص العلاج الناجح". كما أشار إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الجلد الأسود يكونون أكثر عرضة بنسبة تتراوح بين 30 و50% للإصابة بسرطان العين.
كما يجب أيضًا حماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تؤدي إلى أنواع نادرة من سرطان العين، مثل الورم الميلانيني الملتحمة. لذلك، يُوصى بارتداء نظارات شمسية عالية الجودة توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإجراء فحص للعين كل عامين، أو سنويًا في حالة وجود عوامل خطر. كما أن الكشف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير نتائج العلاج، حيث يعيش حوالي 95% من المرضى الذين يتم تشخيصهم بسرطان العين لمدة عام أو أكثر بعد التشخيص.
وأشار ليريد إلى أن الأشخاص الذين لديهم عيون فاتحة اللون (زرقاء، رمادية، أو خضراء) أو بشرة شاحبة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين. كما أن الشامات غير العادية قد تشير أيضًا إلى زيادة الخطر.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه حالات الإصابة بالسرطان زيادة عالمية، خاصة بين الشباب، حيث أظهرت الدراسات أن النساء تحت سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.