كوريا الشمالية تختبر رأسا حربيا كبيرا جدا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
اختبرت كوريا الشمالية "رأسا حربيا كبيرا جدا" صُمم لتحميله على صواريخ كروز إستراتيجية، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، مضيفة أن البلاد أطلقت أيضا نوعا جديدا من الصواريخ المضادة للطائرات.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن "إدارة الصواريخ في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أجرت اختبار قوة لرأس حربي كبير جدا مصمم لصاروخ كروز الإستراتيجي "هواسال-1 را-3)".
وأضافت أن كوريا الشمالية اختبرت أيضا بعد ظهر الجمعة إطلاق صاروخ "بيولجي-1-2" المضاد للطائرات من طراز جديد فوق البحر الغربي لكوريا.
وأشارت إلى أن "هدفا مُعينا قد تحقق" من خلال الاختبار، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
أنشطة عاديةوأوردت الوكالة أن كلا الاختبارين كانا جزءا من "الأنشطة العادية للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها"، واعتبرت أن هذه التجارب العسكرية "لا علاقة لها بالوضع المحيط" بالبلاد، دون أن تعطي أي معلومات أخرى.
وفي أوائل أبريل/نيسان، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخا جديدا فرط صوتي متوسط المدى إلى طويل المدى يعمل بالوقود الصلب، وشاركت وسائل الإعلام الرسمية مقطع فيديو لإطلاقه تحت أنظار الزعيم كيم جونغ أون.
وتخضع بيونغ يانغ لمجموعة عقوبات دولية منذ تجربتها النووية الثانية عام 2009، لكنها واصلت تطوير برامجها النووية وبرامج الأسلحة.
وأعلنت كوريا الشمالية المسلحة نوويا هذا العام أن كوريا الجنوبية هي "العدو الرئيسي" لها، وقد تخلت عن الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل وهددت بالحرب في حال أي انتهاك لأراضيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مانوس برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير قلقا كبيرا
استرعى "مانوس" (Manus)، المنافس الصيني الجديد لـ"شات جي بي تي"، اهتمام المتخصصين في هذا القطاع خلال الأسبوع الماضي، مثيرا حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف متعلقة بأمن البيانات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
يأتي الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص بسبب الجدل الذي أثاره في يناير/كانون الثاني أداء نموذج "ديب سيك آر 1" الصيني المصمم بتكلفة أقل من تكلفة النماذج الأميركية الكبيرة.
وقال مبتكر برنامج "مانوس" ييشاو بيك جي في مقطع فيديو ترويجي "إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر".
وتابع "إنه برنامج مستقل بالفعل"، مضيفا "في حين تولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات".
ومنذ إطلاق برنامج "شات جي بي تي" في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة في ابتكار برامج مساعدة قائمة على الذكاء الاصطناعي متطورة.
وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعا ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح والنقر على الروابط وإنشاء ملخصات.
هكذا يعمل برنامج "كلود" (من شركة أنثروبي) مثلا مع وضعية "كبيوتر يوز" التي أُطلقت خلال أكتوبر/تشرين الأول، وبرنامج "شات جي بي تي" مع ميزة "ديب ريسيرتش".
إعلانوعبر موقعها الإلكتروني، تقدم "باتر فلاي إيفكت"، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت "مانوس"، أمثلة على المهام التي يُفترض أن يكون برنامجها المساعد قادرا على إنجازها، مثل "شراء عقار في نيويورك" مثلا.
لكن كايل ويغرز، وهو صحفي في موقع "تيك كرانش" المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أن برنامج المساعدة القائم على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة ويحجز له تذكرة إلى اليابان.