تحديث جديد في «واتساب» يبهر المستخدمين.. «مريح للعين»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ما زالت شركة «ميتا» المسؤولة عن تطبيق واتساب، تعمل على تحديث التطبيق، حتى تظهره بأفضل الصور وتسهل التعامل عليه، خاصة أن التحديث الأخير حاز على إعجاب المستخدمين، وسط حالة من البهجة بالشكل الجديد، الذي ظهر عليه.
تطبيق «واتساب» عمد إلى إجراء تغيير جديد، تسبب في بهجة مستخدمي التطبيق، الذين وصفوه بأنه «مريح للعين»، وكان التغيير أو التحديث عبارة عن تغير لون الرسائل مما جعلها أغمق عن اللون التي كانت عليه، وهو ما أظهر الرسائل بشكل أوضح، فضلًا عن التغيرات الأخرى مثل علامة مشاركة الرسائل، والـ«الدبوس».
قبل أيام، بدأ مستخدمو تطبيق واتساب، يلاحظون التغيرات الجديدة وظهور الرسائل بشكل أوضح مما كانت عليه وكأن الهاتف أصبح جديدًا، مما تسبب في حالة من البهجة، فقد عبر أحدهم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تحديث واتساب الجديد حلو جدا وواضح.. حد لاحظه ولا انا بس»، لتنهال عليه التعليقات التي تؤيده في الرأي من الإعجاب بالتحديث الجديد.
خاصة أن آخر تحديث للتطبيق، كان قد تسبب في إزعاج المستخدمين، مما أدى إلى خروج متحدثًا باسم الشركة التي تملكها «ميتا» وقال إن هذا التغيير كان مجرد اختبار صغير، مشيرًا إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها كما في السابق.
كما أن هناك شركات التكنولوجيا عادةً تجري آلاف التغييرات الصغيرة في التصميم على مواقعها الإلكترونية كل عام، وتختبرها على أعداد صغيرة من المستخدمين لقياس رد الفعل، وهو ما يعرف بعملية «اختبار A/B»، وفق ما نقلته البوابة العربية للأخبار التقنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب تحديث واتساب تحديث جديد تطبيق واتساب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.