تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي بالتعاون مع “تمكين”، النسخة الـ12 من “مسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع في العالم العربي” وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل الجاري.

وتستضيف الفعالية فرقاً متعددة التخصصات من مختلف أنحاء العالم لمعالجة التحديات التي يحملها مجال الحوسبة الكمومية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالحوسبة الكمومية، حيث يتمثل هدف المسابقة في طرح أفكارٍ مميزة لإفادة المجتمع ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتتكون الفرق من 7 إلى 10 طلاب موهوبين من مختلف أنحاء العالم، معظمهم من الدول العربية، إلى جانب خبيرين مشرفين من المؤسسات الرائدة لكل فريق.

وتتضمن قائمة الخبراء المشاركين أساتذة علوم حاسوب دوليين من جامعة أكسفورد والمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد، بالإضافة إلى أبرز مؤسسي الشركات الناشئة وخبراء التكنولوجيا من شركات جوجل، وميتا ، وآي بي إم، وكيو برايد، فضلاً عن أصحاب رؤوس الأموال وغيرهم من الشركات الرائدة مثل Core42، ومؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية.

ويشارك هذا التجمع الفريد من أبرز المشرفين والموجهين في مجموعة من ورش العمل والكلمات الرئيسية والإضاءات الحوارية خلال المسابقة، بما يضمن تعليم فرق الطلاب أفضل ممارسات الحوسبة الكمومية وتطبيقات تعلم الآلة بالذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات، وتتمثل مخرجات المسابقة في التطبيقات التي سيطورها الطلاب للمساهمة في المجتمع.

وقالت سناء عودة عضو هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي ومنظمة الفعالية: تتمتع مسابقة الهاكاثون بسجل حافل بالنجاحات في تمكين أجيال مختلفة من الطلاب من استخدام أحدث الحواسيب الكمومية لمواجهة التحديات في مجال الحوسبة الكمومية وتعلم الآلة المعزز بالذكاء الاصطناعي.

وأضافت: لا تقتصر هذه الفعالية على الارتقاء بالمهارات التقنية للطلاب، بل تتضمن شراكات رائدة ونخبة من الخبراء المشاركين، بما يوفر للطلاب فرصاً استثنائية للتواصل وبناء العلاقات.

وتابعت : شهدنا خلال الأعوام الماضية كيف تسهم هذه المسابقة بإقامة علاقات التعاون وتمهيد الطريق أمام المشاريع الدولية المستقبلية، فضلاً عن تشجيع الطلاب على إطلاق شركاتهم الناشئة وتعزيز الأبحاث الأكاديمية في مجال الحوسبة الكمومية، ونأمل أن تعزز دورة هذا العام إمكانات وقدرات التكنولوجيا ودورها في إحداث تأثير إيجابي على مستقبل مجتمعنا، مع إلهام المتخصصين الشباب للتغلب على التحديات التي نواجهها في عصرنا الحالي.

وقال أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في Core42: نحن في Core42، وعبر مؤسستنا على النطاق الأوسع في G42، يمتد التزامنا إلى توفير الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات وعلى الصعيد العالمي، وبينما نساهم في تعزيز حدود أبحاث الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الابتكار عبر القارات، نولي اهتمامنا برعاية جيل جديد من المبتكرين. ونلتزم بتمكين المواهب الشابة، والتي لها فوائد دائمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وتقام العروض التقديمية النهائية للمسابقة وحفل توزيع الجوائز يوم 28 أبريل، ويمكن للجمهور حضورها مجانا، وتضم قائمة أبرز المتحدثين المشاركين في الفعالية كريستيان ويدبروك، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة زانادو؛ وأورباسي سينها، الأستاذة في معهد رامان للأبحاث.

وتقام “مسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع” بدعم من كبار خبراء تقنيات الحوسبة الكمومية في القطاع والأوساط الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى المساهمة بإفادة المجتمع في الوطن العربي ومختلف أنحاء العالم، وقد احتضنت منذ انطلاقها أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 50 دولة.

ووفرت الفعالية منصة مميزة للمشاركين السابقين للانطلاق في مساراتهم المهنية المختلفة، حيث حصل بعضهم على منح دراسية وآخرون على وظائف أو قاموا بإطلاق شركاتهم الناشئة الخاصة وحظي الفائزون العام الماضي بفرصة مميزة لعرض مشروعهم الفائز ضمن قمة مؤسسة جنيف للعلوم والدبلوماسية التي أقيمت في جنيف.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل

وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بتنظيم “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025، والذي ستتضمن دورته الأولى العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمبادرات والمعارض بهدف استعراض رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي وتوظيف فرصه الواعدة تماشياً مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه أن دبي، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تواصل إرساء دعائم منظومة متكاملة لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقعها مركزاً عالمياً لاستخداماته.
وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ” الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.. ودبي منصة عالمية لمبتكريه، وكانت سبّاقة في إدراك ما يتيحه من فرص وتفعيل شراكات القطاعين الحكومي والخاص للاستثمار في إمكاناته… لدينا خطة إستراتيجية لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال… ومبادراتنا مستمرة في تحقيق مستهدفاتها.. ويسعدنا أن نرحّب بخبراء الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي لمناقشة سبل تطوير حلوله لخدمة البشرية ومضاعفة فرص التنمية المستقبلية”.
وتشهد أحداث أسبوع الذكاء الاصطناعي المتنوعة مشاركة عالمية واسعة النطاق من رواد أفكار واستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخبرائه ومسؤولي أبرز المؤسسات والشركات المتخصصة فيه.

وتنعقد الأحداث الرئيسية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات في دبي.
وتتضمن أجندة الحدث، الأول من نوعه، أنشطة متنوعة في مقدمتها “خلوة الذكاء الاصطناعي”، و”ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي”، و”التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، و”مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، وقمة “الآلات يمكنها أن ترى”؛ القمة العالمية التي تستضيفها دبي للمرة الأولى في “أسبوع الذكاء الاصطناعي 2025”.
ويأتي تنظيم “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي، بعد نجاح “خلوة الذكاء الاصطناعي” التي نظمتها “مؤسسة دبي للمستقبل” في يونيو 2024، ليصبح مناسبة سنوية تجمع أهم الأحداث والفعاليات المعنية بالمستقبل في مختلف أنحاء دبي.
وتشكل “خلوة الذكاء الاصطناعي” حدثاً رئيسياً ضمن “أسبوع الذكاء الاصطناعي” وتقام في متحف المستقبل دبي بمشاركة أكثر من 1000 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم.
وتركز الخلوة على فرص الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً وتصميم إستراتيجيات مدروسة لتوسيع تطبيقاته في القطاعات المختلفة كما تتضمن الإعلان عن 10 مبادرات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي وانعقاد أربعة اجتماعات مائدة مستديرة بحضور مشاركين من مختلف التخصصات.
وشكلت “خلوة الذكاء الاصطناعي” في دورتها الأولى محطة مركزية ضمن “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في أبريل 2024 لتشكل خارطة طريق متكاملة لتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية للمستقبل.
كما تتضمن أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي انعقاد “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” بمشاركة 1,800 مسؤول وخبير وصانع قرار ومتحدثين عالميين متخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي وشركاته الكبرى يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية كما يشهد الملتقى 12 تجربة نوعية تقدمها كبرى الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ويقام في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات في دبي.
ويجمع الملتقى مؤثرين عالميين في مسار فرص الذكاء الاصطناعي؛ منهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وقادة التكنولوجيا وأكاديميون، بهدف استكشاف آفاق التقنيات الناشئة، من خلال الجلسات التفاعلية والمعارض والعروض الحية، وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون والشراكات وترسيخ فهم أعمق لفرص الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية في مختلف القطاعات وعلى مسارات تنمية المجتمعات ونمو الاقتصادات.
إلى ذلك، تتخلل أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” منافسات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” في دبي، والذي يقام في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات في دبي، بعد تسجيله 2,000 متقدم، و40 مشاركاً، و12 حكماً وخبيراً في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويستقبل التحدي الأكبر من نوعه عالمياً مشاركات هواة ورواد الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات، تركز منافساتها على السرعة والكفاءة والدقة في إنشاء أوامر الذكاء الاصطناعي وتوجيه استخداماته والتحكم في تطبيقاته على النحو الأمثل.

ويبلغ مجموع جوائز التحدي مليون درهم تقدم للفائزين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئاته الأربع.
كذلك تترافق أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي مع تنظيم “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” والذي ينظمه “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 5000 من قادة الأعمال، و500 من المستثمرين المهتمين بمشاريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، و100 عارض من 100 دولة.
وسيكون “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” تجمعاً عالمياً لأهم الأفكار والفرص والعقول في تخصصات الذكاء الاصطناعي ومشاريعه الواعدة.

ويستعرض المهرجان مستقبل الذكاء الاصطناعي ويمكّن المشاركين فيه من المساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبله، عبر توفير مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة تعزز النمو وترسخ الحضور المؤثر في مسارات التحول العالمي نحو استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتتزامن أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” 2025 ، مع استضافة دبي وللمرة الأولى القمة العالمية “الآلات يمكنها أن ترى” في متحف المستقبل بدبي، لاستقبال 5000 زائر، بحضور 850 مشاركا، و40 خبيرا ومتحدثا.
وتشكل قمة “الآلات يمكنها أن ترى 2025″، التي تنظمها شركة «بولي نوم إيفنتس» بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات ومؤسسة دبي للمستقبل، حدثاً بارزاً في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، إذ تجمع 5000 من قادة الصناعة، بما في ذلك 100 من كبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا و300 شركة ناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.
كما تشمل أحداث “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
كذلك، يركز “أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس” على التعريف بأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته العديدة، والممارسات الأخلاقية، واستكشاف المسارات المهنية.

ويُعد الحدث فرصة أمام الطلاب لاستكشاف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلم المهارات المستقبلية.


مقالات مشابهة

  • “لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • المملكة تستضيف الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال “IFHAB”
  • “قضاء أبوظبي” تنظم منتدى حول “دور القانون في حماية حقوق الإنسان”
  • “هيئة النقل” تستضيف وفد الجامعة البحرية الدولية لتعزيز التعاون في التعليم والتدريب البحري
  • حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل
  • “مبادرات محمد بن راشد” تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد “تحدي القراءة” منهجاً تعليمياً في العالم العربي
  • انطلاق بطولة العالم لـ”البنشاك سيلات” للفنون القتالية في أبوظبي
  • “تنمية المجتمع” في أبوظبي تطلق دليلا توعويا حول حماية أصحاب الهمم
  • الشيخ الطاروطي: مسابقة بورسعيد احتفالا سنويا بـ حفظة القرآن
  • الشيخ الطاروطي: مسابقة بورسعيد احتفالا سنويا بحفظة القرآن وتؤمن مصر ضد المخاطر