“نيويورك أبوظبي” تستضيف “مسابقة الهاكاثون لإفادة المجتمع في العالم العربي”
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي بالتعاون مع “تمكين”، النسخة الـ12 من “مسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع في العالم العربي” وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل الجاري.
وتستضيف الفعالية فرقاً متعددة التخصصات من مختلف أنحاء العالم لمعالجة التحديات التي يحملها مجال الحوسبة الكمومية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالحوسبة الكمومية، حيث يتمثل هدف المسابقة في طرح أفكارٍ مميزة لإفادة المجتمع ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتتكون الفرق من 7 إلى 10 طلاب موهوبين من مختلف أنحاء العالم، معظمهم من الدول العربية، إلى جانب خبيرين مشرفين من المؤسسات الرائدة لكل فريق.
وتتضمن قائمة الخبراء المشاركين أساتذة علوم حاسوب دوليين من جامعة أكسفورد والمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد، بالإضافة إلى أبرز مؤسسي الشركات الناشئة وخبراء التكنولوجيا من شركات جوجل، وميتا ، وآي بي إم، وكيو برايد، فضلاً عن أصحاب رؤوس الأموال وغيرهم من الشركات الرائدة مثل Core42، ومؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية.
ويشارك هذا التجمع الفريد من أبرز المشرفين والموجهين في مجموعة من ورش العمل والكلمات الرئيسية والإضاءات الحوارية خلال المسابقة، بما يضمن تعليم فرق الطلاب أفضل ممارسات الحوسبة الكمومية وتطبيقات تعلم الآلة بالذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات، وتتمثل مخرجات المسابقة في التطبيقات التي سيطورها الطلاب للمساهمة في المجتمع.
وقالت سناء عودة عضو هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي ومنظمة الفعالية: تتمتع مسابقة الهاكاثون بسجل حافل بالنجاحات في تمكين أجيال مختلفة من الطلاب من استخدام أحدث الحواسيب الكمومية لمواجهة التحديات في مجال الحوسبة الكمومية وتعلم الآلة المعزز بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت: لا تقتصر هذه الفعالية على الارتقاء بالمهارات التقنية للطلاب، بل تتضمن شراكات رائدة ونخبة من الخبراء المشاركين، بما يوفر للطلاب فرصاً استثنائية للتواصل وبناء العلاقات.
وتابعت : شهدنا خلال الأعوام الماضية كيف تسهم هذه المسابقة بإقامة علاقات التعاون وتمهيد الطريق أمام المشاريع الدولية المستقبلية، فضلاً عن تشجيع الطلاب على إطلاق شركاتهم الناشئة وتعزيز الأبحاث الأكاديمية في مجال الحوسبة الكمومية، ونأمل أن تعزز دورة هذا العام إمكانات وقدرات التكنولوجيا ودورها في إحداث تأثير إيجابي على مستقبل مجتمعنا، مع إلهام المتخصصين الشباب للتغلب على التحديات التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وقال أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في Core42: نحن في Core42، وعبر مؤسستنا على النطاق الأوسع في G42، يمتد التزامنا إلى توفير الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات وعلى الصعيد العالمي، وبينما نساهم في تعزيز حدود أبحاث الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الابتكار عبر القارات، نولي اهتمامنا برعاية جيل جديد من المبتكرين. ونلتزم بتمكين المواهب الشابة، والتي لها فوائد دائمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وتقام العروض التقديمية النهائية للمسابقة وحفل توزيع الجوائز يوم 28 أبريل، ويمكن للجمهور حضورها مجانا، وتضم قائمة أبرز المتحدثين المشاركين في الفعالية كريستيان ويدبروك، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة زانادو؛ وأورباسي سينها، الأستاذة في معهد رامان للأبحاث.
وتقام “مسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع” بدعم من كبار خبراء تقنيات الحوسبة الكمومية في القطاع والأوساط الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى المساهمة بإفادة المجتمع في الوطن العربي ومختلف أنحاء العالم، وقد احتضنت منذ انطلاقها أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 50 دولة.
ووفرت الفعالية منصة مميزة للمشاركين السابقين للانطلاق في مساراتهم المهنية المختلفة، حيث حصل بعضهم على منح دراسية وآخرون على وظائف أو قاموا بإطلاق شركاتهم الناشئة الخاصة وحظي الفائزون العام الماضي بفرصة مميزة لعرض مشروعهم الفائز ضمن قمة مؤسسة جنيف للعلوم والدبلوماسية التي أقيمت في جنيف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
المصدر: RT