مؤتمر “الإمارات التاسع لطلبة الدراسات العليا” يستعرض نتائج 811 ورقة بحثية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تنظم جامعة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، مؤتمر الإمارات التاسع لأبحاث طلبة الدراسات العليا، انسجاماً مع رؤية نحن الإمارات 2071، نحو بناء اقتصاد مستدام، وذلك تحت رعاية معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بمشاركة دولية واسعة، حيث سيتم عرض نتائج 811 ورقة بحثية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي رئيس المؤتمر إن هذا الحدث يعد منصة وفرصة مميزة لطلبة الدراسات العليا لتبادل الأفكار والخبرات، وتقديم أبحاثهم الرائدة في المجالات المختلفة، والتواصل مع زملائهم والمختصين من مختلف الجامعات داخل وخارج دولة الإمارات، للمساهمة في استشراف رؤية مستدامة للبحث العلمي من خلال الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتنويع مصادر التعلم لدى الطلبة والمهتمين، واطلاعهم على أبرز ما توصل إليه العلم الحديث في مختلف المجالات العلمية الهامة.
وأشار إلى أن الدورة الحالية من المؤتمر تعتبر دورة متميزة واستثنائية، حيث يشارك فيها طلبة دراسات عليا من 16 جامعة من الإمارات، وهي: جامعة الإمارات، جامعة خليفة، جامعة الشارقة، جامعة زايد، جامعة ولونغونغ بدبي، الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة أبوظبي، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، جامعة هيريوت وات بدبي، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كلية مونت زيون الطبية- دبي، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة العين، الجامعة البريطانية في دبي، جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، جامعة دبي.
ويشارك لأول مرة في تاريخ المؤتمر طلبة من جامعات دولية بـ 44 بحثاً، تضم 27 بحثاً من جامعة السلطان قابوس و14 بحثاً من جامعة تسينغهوا الصينية، وبحثين من جامعة محمد الخامس، و بحثاً واحداً من جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا.
ويركز المؤتمر على دور التعليم العالي في تطوير رأس المال البشري، وتزويده بالمهارات والخبرات اللازمة للمساهمة في رؤية “نحن الإمارات 2071” لبناء اقتصاد مستدام، ويمثل حدثاً علمياً مهما يساهم في تأكيد دور كلية الدراسات العليا بجامعة الإمارات والتزامها الراسخ بتعزيز البحث العلمي وتطوير بيئة تعليمية ملهمة تسهم في تحقيق التميز الأكاديمي والابتكار في مختلف المجالات.
ويحظى المؤتمر بمشاركة واسعة حيث سيتم استعراض نتائج 811 ورقة بحثية ضمن محاور المؤتمر موزعة بين العروض العلمية والملصقات من خلال 80 جلسة علمية، علماً بأن اللجنة العلمية قد استقبلت 1147 ورقة بحثية علمية، وبلغت نسبة قبول الملخصات البحثية 71 %.
وسيشارك في المؤتمر نخبة من القياديين والمتخصصين في مؤسسات التعليم العالي، كما يستعرض المؤتمر من خلال جلساته المختلفة دور الدراسات العليا في بناء اقتصاد مستدام تنافسي، وأهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين أفراد المجتمع الأكاديمي والصناعي، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، بهدف بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تحويل البحث العلمي لمنتجات ذات قيمة اقتصادية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن خطة عمل الوزارة تركز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال ترأس وزير التعليم العالي الجلسة الأولى لاجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية للعام 2025.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية من خلال تفعيل دور الأقاليم الجغرافية السبع، وتنفيذ مستهدفات المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد وزير التعليم العالي أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف دعم التميز البحثي والأكاديمي وتعزيز الابتكار باعتباره العنصر الرئيسي في خدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ولفت وزير التعليم العالي إلى جهود الباحثين المصريين في الارتقاء بمؤشر المعرفة، إذ أصبحت مصر تنتج وتصدر المعرفة من خلال أكثر من 1000 دورية علمية مدرجة على منصة بنك المعرفة المصري باللغتين العربية والإنجليزية في كل التخصصات.
ونوه وزير التعليم العالي عن زيادة حجم الإنتاج المعرفي، وتوسيع قاعدة التعاون مع كبريات دور النشر العلمي في مختلف دول العالم، وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولي في البحث العلمي المصري، ويزيد مكانة مصر على الخريطة العالمية للبحث العلمي في مختلف التخصصات.
استراتيجية الارتقاء بمنظومة التعليم العالي من خلال الذكاء الاصطناعيواستعرض المجلس استراتيجية الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ عدد من الآليات في هذا الصدد، من بينها بناء القدرات وتدريب الباحثين والقادة على استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما استعرض المركز خطة إنشاء مراكز أبحاث لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية، مثل: ( الزراعة، التصنيع، الطاقة، الصحة، البيئة، الدواء، النسيج) بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، بالإضافة إلى تحفيز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض المجلس رؤية تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتوظيف الابتكار لخلق القيمة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا وإنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.