جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات قدّمت نموذجاً متفرداً في إدارة الأزمات والاستجابة للتحديات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعربت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان عن تقديرها للخطوات السريعة التي حرصت الإمارات العربية المتحدة على رعايتها وتنفيذها في التعامل الاستباقي مع المنخفض الجوي غير الاعتيادي الذي واجه الدولة مؤخراً.
وأكدت أن الوطن، بجميع إماراته السبع، قدّم نموذجاً متفرداً في إدارة الأزمات، وسرعة الاستجابة التي تفرضها التحديات، عبر تطبيق استراتيجية تشاركية من قِبل الجهات ذات الاختصاص، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم المجتمعات، وتحقيق السِلم والأمن المجتمعي.
وبهذا الصدد، أشادت الجمعية في توفير الدولة، المناخ المناسب والأكثر أمناً على حياة شعب الإمارات، من مواطنين ومقيمين وزوّار، مما ساهم في الحدّ من التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية، وسرعة التعافي، وتعزيز الاستقرار، وعودة الحياة الطبيعية كسابق عهدها.
وأثنت على الجهود الوطنية التي بذلها خط الدفاع الأول، على مدار التعامل مع تحديات المنخفض الجوي، مشدّدة أن الإمارات ركّزت في تلك الجهود على تعزيز البنية التحتية، ومرافقها الخدماتية، لضمان سلامة أفراد المجتمع، والتي توّجت بحمد الله ورعايته بعدم تسجيل ضحايا في البشر.
وثمّنت أداء فرق الاستجابة والطوارئ التي عملت بكل تفانٍ وحرص وإخلاص، بمساندة أفراد المجتمع الأوفياء، الذين كان لهم دور غير مسبوق في تجسيد القيم الراسخة لمجتمع الإمارات في الالتزام بالتعليمات والتدابير الصادرة عن القطاعات الحكومية، مما كان له الأثر في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكدت أن هذه الأزمة العابرة، وغير المتوقعة الناشئة عن الحالة الجوية، عكست الرؤية التنموية المتقدمة التي توليها دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكّام الإمارات.
وبيّنت الدروس المستفادة من الظروف المناخية والأمطار القياسية التي لم تشهدها الإمارات منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1949، حيث أصبحت أكثر تأهيلاً وقدرةً على إدارة الأزمات، ولديها تجربة نفخر بها، ويمكن البناء عليها وتبادلها مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الحرص على تعزيز الأمن الحقوقي الإقليمي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يحضر حفل زفاف في العين
العين - وام
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، حفل رفاف محمد سالم راشد النيادي، إلى كريمة خليفة راشد محمد النيادي، في قاعة الخبيصي في مدينة العين.
رافق سموه، السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، سلطان ولاية بهانج ملك ماليزيا السابق، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة وعدد من المسؤولين.
وهنأ صاحب السمو رئيس الدولة، العريس وذويه متمنياً له حياة أسرية سعيدة وهانئة.
من جانبهم أعرب ذوو العريسين، عن سعادتهم وشكرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمشاركته أفراحهم التي تزيدها سروراً، واعتزازهم بنهج الترابط الأصيل الذي يجمع قيادة الدولة مع أبناء الوطن.
وتخلل الحفل، الذي حضره جمع من المدعوين والأقارب، عروض من الفنون الشعبية الإماراتية واللوحات التراثية والأهازيج.