“تريندز” يستعرض مع مجلس الشيوخ الفرنسي والمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية IRIS آفاق التعاون البحثي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
في اليوم الأخير من جولة مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية في فرنسا، ناقش باحثو “تريندز” في باريس مع كل من مجلس الشيوخ الفرنسي والمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية(IRIS)، آفاق التعاون البحثي، ودور مراكز الفكر في قراءة الأحداث واستشرافها.
فقد قام وفد وباحثو المركز برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” بزيارة مقر مجلس الشيوخ الفرنسي بباريس، حيث عُقدت جلسة حوارية مع السيناتور ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ، تمت خلالها مناقشة عدد من القضايا الدولية الراهنة، ودور مراكز الفكر في مواجهة التحديات العالمية، وأهميتها في استشراف المستقبل وتقديم حلول مبتكرة.
وتناولت الجلسة الحوارية التي عقدت تحت قبة المجلس التاريخي، أهمية مراكز الفكر في تعزيز البحث العلمي والمعرفي، ودورها في تقديم النصح والإرشاد، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تواجه العالم.
وعرض باحثو “تريندز” نبذة عن طبيعة عمل المركز واهتماماته العالمية، وشددوا على التزام المركز بتقديم تحليلات موضوعية ودقيقة للقضايا الدولية، وتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات البحثية العالمية، بما في ذلك مراكز الفكر الفرنسية.
من جانبها قدمت السيناتور نتالي جوليه لوفد “تريندز” خلال النقاش نبذة تعريفية عن مجلس الشيوخ الفرنسي، من حيث تاريخه وبنائه وعمله، مبينة دوره في النظام السياسي الفرنسي، وصلاحياته التشريعية، وعلاقته بالجمعية الوطنية.
وأشادت بجهود مركز تريندز البحثية ورؤيته الاستشرافية، كما ثمنت المستوى البحثي المتقدم الذي ينتهجه “تريندز” في تقديم رسالته المعرفية السامية، وحضوره الفاعل في معرض باريس الدولي للكتاب2024، معربة عن تطلعها إلى تعزيز التعاون مع المركز في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
“تريندز” وIRIS يناقشان آفاق التعاون البحثي
من جانب آخر وفي إطار حواره العالمي عقد باحثو “تريندز للبحوث والاستشارات”،والمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية(IRIS)،بمقر الأخير بباريس حلقة نقاشية تركزت على استعرض آفاق التعاون البحثي المشترك ودور مراكز الفكر والبحث في وضع رؤى وتصورات لمواجهة التحديات.
وقد شهدت الحلقة النقاشية مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من المركز والمعهد، حيث تناولوا مختلف جوانب التعاون البحثي المشترك بين “تريندز” و”IRIS”، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعلومات، وإجراء البحوث المشتركة، ونشر المعرفة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” أهمية التعاون البحثي المشترك بين مراكز الفكر والبحث في تعزيز المعرفة وتقديم رؤى ثاقبة حول القضايا العالمية. وقال: “إن التعاون بين “تريندز” و”IRIS” سيشكل نموذجاً رائداً للتعاون بين مراكز الفكر من مختلف أنحاء العالم، ويساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة.
من جانبه، أوضح جان بيير مولني، نائب مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية “IRIS”، دور مراكز الفكر والبحث في استشراف الأحداث ومستقبلها. وقال إن مراكز الفكر تلعب دوراًمهماً في تحليل البيانات وتقديم تنبؤات حول الاتجاهات المستقبلية، مشيداً بدور “تريندز” العالمي في هذا المجال.
وقد أثمرت الحلقة النقاشية عن مناقشات ثرية وتبادل للأفكار بين المشاركين، مما سيساهم في تعزيز التعاون البحثي بين “تريندز” و”IRIS” في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
المناطق_واس
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.
ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.
أخبار قد تهمك المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءً غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية” 27 أبريل 2025 - 6:25 مساءًوأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.
يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.
وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.
من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.
فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.
ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.
ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.