بدء التوقيت الصيفي الجمعة المقبلة.. «الساعة 12 صباحا تصبح الواحدة»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
7 أيام فقط تفصلنا عن بدء التوقيت الصيفي وتطبيقه تحقيقا لحزمة كبيرة من المزايا للمواطنين منها على سبيل المثال وليس الحصر ترشيد الاستهلاك، الأمر الذي يعود بالنفع على كثير من الخدمات التي يتلقاها المواطنون في مختلف محافظات الجمهورية.
التوقيت الصيفيالجمعة الموافق 26 أبريل 2024، يبدأ التوقيت الصيفي في الساعة 12 منتصف ليلة، ويكون بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، ليستمر إلى يوم 28 أكتوبر 2024، وبذلك تكون الساعة 12 صباحاً هي الواحدة.
وعدّد الدكتور ياسر شحاتة، أستاذ إدارة الموارد البشرية والتنمية المستدامة ورئيس قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد جامعة 6 أكتوبر، مزايا تطبيق التوقيت الصيفي، موضحاً أن المزايا تعود على من المواطن والدولة، حيث يصاحبه ترشيد في أمور كثيرة منها الكهرباء، بالتزامن مع التحديات الجمة التي تواججها الكرة الأرضية من تغيرات مناخية.
مزايا التوقيت الصيفيونوه «شحاتة» في حديثه لـ «الوطن»، إلى أن النمو السكاني الكبير وتغيرات درجات الحرارة فرض عبئاً كبيراً على شبكات توزيع الكهرباء، وبالتالي فإن تطبيق التوقيت الصيفي سيكون له مردوداً إيجابياً على المرافق ككل، فمن المقرر تطبيقه على جميع المصانع والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ويترتب عليه ترشيد يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف عن الشتاء، وبالتالي هو ترشيد للطاقة واستغلالا لضوء النهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي بدء التوقيت الصيفي الكهرباء ترشيد الكهرباء التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
نهاية زمن العاهرات
بقلم : هادي جلو مرعي ..
كنا كتبنا في زمن مضى عن زمن العاهرات، ويبدو إننا أخطأنا فليس لهن من زمن، فهن سيدات الأزمنة جميعها، يتحكمن بأصحاب الأموال والتجارات، والنافذين في المجتمع، وذوي السلطة، والممسكين بشؤون البلاد والعباد، ويحصلن على مايردن من تأثير وتدبير، ولهن كامل التقدير من الكبير في منصبه والصغير، ولعل الأخطر من ذلك إننا في زمن لم نعد نميز فيه بين العاهرة والطاهرة، وكنا نسمع إن العاهرة من تعاشر أكثر من رجل، ولاتكتفي بواحد، وتهب نفسها لمن يدفع، ولاتتحسب لردات الفعل، فهي خارج حسابات الأدب والأخلاق، وفي زمننا الراهن صرنا نتفرج على أصناف من النساء لم يعدن يعرن إهتماما للحشمة والخلق، ولا للمظهر. فوصف الكاسيات العاريات يليق بهن، ولم تعد الواحدة تحتشم وهي في محضر الرجال، وتنبعث منها رائحة الكوكو شانيل كما تنبعث رائحة المبخرة في مكان واسع، ويشمها الجميع، وتلتقطها الأنوف دون عناء، ولاتتردد الواحدة منهن في إظهار ماشاءت من زنود وقدود، وتكشف عن ساقيها الى مافوق الركبة، وتتفنن في تكبير الأرداف وتنحيف الخصر و الصدر والمؤخرة، وتتباهى في ذلك، ولم يعد من أحد يستنكر عليهن شيئا من ذلك، بل كثرت مراكز التجميل، ومستشفيات عمليات التصغير والتكبير والتجميل والقص والرص، وكثرت أعداد بنات الملاهي والمقاهي وهن يستعرضن بالأجساد أمام الأولاد بحثا عن متسوق.
وكنا نستنكر تحويل الجسد الى سلعة، فإذا بأصناف من النساء يسارعن الى سوق النخاسة الذي إصطنعنه بعد أن هجره تجار الجواري والعبيد الى غير رجعة، وكأن هناك من النساء من تقول: نحن عبيد ذواتنا، وجوار رغباتنا، وماكنا نعده إمتهانا، صرنا نراه حرية، وقدرة على فعل مانريد، ومن يعترض ينقرض، فلاحساب ولاعقاب خاصة وإن العاهرات اللاتي في البال، ومن الموديلات القديمة كأننا نراهن طيبات وجيدات وعفيفات مقارنة بماتفعله أصناف من النساء على السوشيال ميديا في زمننا الراهن، ومايستعرضنه من فاحش القول، ومايقمن به من حركات إغراء، وسكنات إشتهاء، وصار عديد الرجال يحاكيهن في ذلك، ويقدم لهن الدعم ليتعرين على البث المباشر، ويتحدثن بمايرغبن.. فهناك مريدون يدعون نصرة حرية الفرد الشخصية وهم في سرهم غرائزيون حيوانيون، لكنهم خبثاء الى مستوى القدرة على خداع النساء، وتصوير مايفعلنه بوصفه عملا رائعا وجيدا، ومن متطلبات العصر الحديث، والتطور الذي عليه البشرية، ولايخشين في الإنحطاط لومة لائم.
على الجميع أن يخرس، فالحرية تتطلب العهر بوصفه نوعا من الطهر، والعربدة اللفظية بوصفها شكلا من الحرية، وليس لأحد الحق في الرفض والإعتراض، فزمن العاهرات ولى، ولاعاهرات على عدد الأصابع، بل عاهرات دون عد ولا حد…