خلاف على إلغاء نظام الإعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
وكالات
وقعت خلافات بين مسؤولي كرة القدم الإنجليزية، اليوم ، على خلفية إلغاء إعادة المباريات بكأس الاتحاد.
إذ يقول المعنيون بمسابقات الدوري الأدنى إنهم لم يشاركوا في عملية اتخاذ القرار بعد رد فعل غاضب من الأندية التي تخشى خسارة مصدر دخل.
وكان الاتحاد الإنجليزي قد أعلن، أمس ، إلغاء إعادة المباريات في كبرى مسابقات الأندية في إنجلترا اعتبارا من الموسم المقبل؛ ما أثار انتقادات من مسابقات الدوري الأدنى، ودعوات لإعادة النظر في القرار.
قال الاتحاد، في بيان اليوم الجمعة، إن ممثلين عن رابطة كرة القدم الإنجليزية، المؤلفة من مسابقات الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، وافقوا في اجتماعات على إلغاء إعادة المباريات.
وأضاف أنها تطرقت المناقشات لإلغاء إعادة مباريات كأس الاتحاد في الاجتماعات المبكرة، ووافقت كل الأطراف على أنها لا يمكن أن تستمر، لكن رابطة كرة القدم الإنجليزية قالت إنها ناقشت الأمر مع الاتحاد في سبتمبر الماضي، لكن من دون التوصل لاتفاق قبل إعلان القرار.
وأكدت أنه لم يكن هناك أي اتفاق مع رابطة كرة القدم الإنجليزية، ولم يكن هناك أي مشاورات رسمية مع أندية رابطة كرة القدم الإنجليزي كأعضاء في الاتحاد ومشاركين في المسابقة.
وقال مارك روبنز، مدرب كوفنتري سيتي المنافس في دوري الدرجة الثانية قبل مواجهة مانشستر يونايتد في قبل نهائي كأس الاتحاد، إن القرار ضربة موجعة للفرق ما دون الدوري الممتاز.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الأدنى كأس الاتحاد كرة القدم الإنجليزية مباريات کرة القدم الإنجلیزیة رابطة کرة القدم إلغاء إعادة
إقرأ أيضاً:
بوحبيب: إستمرار الخروقات الاسرائيلية لا يُساعد على خفض التصعيد
تلقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب اتصالات هاتفية من كل من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا هاميش فولكنر، والمفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ومن مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، تم خلالها التباحث في مستجدات الأوضاع في لبنان وانتهاكات اسرائيل المستمرة لوقف اطلاق النار. وأكد الوزير بو حبيب أن استمرار الخروقات الاسرائيلية لا يساعد على خفض التصعيد، وإنما يقوّض الجهود الجارية لتثبيت وقف اطلاق النار وإرساء التهدئة على الحدود. ودعا الدول الغربية الى المساهمة السريعة في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.
وقد وعدت لحبيب بالسعي لزيادة المساعدات الانسانية التي يقدّمها الاتحاد الأوروبي للبنان، لتمكينه من معالجة تداعيات الحرب وآثارها. بدورها أكدت السيدة دوبرافكا سويكا أهمية دعم مقدرات الدولة اللبنانية لأن ذلك يسهم في تحقيق استقرار طويل الامد، ووعدت باستمرار الدعم الاوروبي للبنان باعتبار هذه المسألة من الأولويات على أجندة الاتحاد الاوروبي. كما أشارت الى اهمية انتخاب رئيس للجمهورية واجراء اصلاحات اقتصادية في لبنان، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ليتمكن الاتحاد الاوروبي من تقديم المزيد من الدعم له.
وقد حضر الملف السوري أيضاً في المحادثات الهاتفية، وتمّ التوافق على أهمية التعافي المبكر في سوريا ورفع العقوبات عنها، وضرورة وجود استراتيجية طويلة الأمد لاعادة الإعمار. وقد شجع الوزير بو حبيب على الاستثمار الاوروبي والغربي في إعادة إعمار سوريا كي يتمكن الشعب السوري من إعادة بناء وطنه، والنازحون السوريون من العودة إليه.